[صمت يوم الجمعة .. ظرف أم مفعول به]
ـ[أبو حازم]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 12:13 م]ـ
:::
وقع لي في إعراب هذه الجملة نظران الأول أن فعل الصوم وقع على الزمن فهو مفعول به والثاني أن فعل الصوم وقع في الزمن فهو ظرف فما رأيكم
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:01 م]ـ
ظرف زمان لأن الفعل صام تضمن معى في أي الصيام وقع في اليوم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:22 م]ـ
السلام عليكم أبا حازم
الوجه الثاني أقرب إلى المنطق وهو أن الصيام وقع في الزمن , مثل سافرت يوم الجمعة , وهكذا مع أفعال مشابهة لازمة , مثل , قدم , أقبل , مات , تزوّج , ... فكل هذه الأفعال توقع الفعل في الزمن وليس على الزمن وكذا الشأن مع الصوم
قال الأستاذ محيي الدين الدرويش في إعرابه لقوله تعالى: فمن شهد منكم الشهر فليصمه
"الشهر ظرف زمان ... والهاء في فليصمه ضمير الظرف .. ولا يجوز أن يكون مفعولا به فهو منصوب بنزع الخافض أي فليصم فيه "
والظرف يأتي بمعنى في كذا أي أن يوما معناه في يوم
ومعنى ذلك انّ "صمت يوم الجمعة" معناها صمت في يوم الجمعة , أي أن الصيام وقع في الظرف وليس على الظرف
والله أعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 08:50 م]ـ
صدقت يافاتح
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 01:06 ص]ـ
الوجهان صحيحان:
إذا أردت زمن الصيام فهو ظرف زمان.
وإن أردت أداء صيامه جعلته مفعولاً به
والدليل على ذلك قولك: صمته، ولا يعرب الضمير (الهاء) ظرفاً، فهو مفعول به