[خناقة 9: من أين أتت هذه التاء؟؟؟]
ـ[المتخصص]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:03 ص]ـ
عند إسناد الفعل أدرك - مثلًا - إلى الضمير أنتن نقول أنتن (أدركتن) ماهذه التاء من أين جاءت أهى تاء الخطاب؟؟ أم تاء التأنيث؟؟ وإن كانت للتأنيث فكيف يجتمع علامتان للتانيث فى كلمة واحدة؟؟
زادكم الله علمًا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:14 ص]ـ
أنتن (أدركتن)
يعجبني عنوان النوافذ التي تطرح فيها تساؤلاتك أخي المتخصص , حيّاك ربي
ولكن ما أعرفه أنّ التعبير خناقة أو (خناءة) هو تعبير سوري فهل تستعملونه عندكم
وعندنا نقول (طوشه أو غوشه)
هذه مداعبة أخي الحبيب
التاء في الفعل المتصل به نون الاناث هي التاء المتحرّكة , ضمير متصل في محل رفع فاعل , والنون هو علامة جمع الإناث , حرف لا محل له نحويّا , وهو مثل الميم في (أدركتم) الذي هو علامة جمع الذكور , والتاء فيه المتحركة ضمير الفاعليّة
تحيّاتي
ـ[المتخصص]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 01:34 ص]ـ
[ quote= الفاتح;197870] يعجبني عنوان النوافذ التي تطرح فيها تساؤلاتك أخي المتخصص , حيّاك ربي
ولكن ما أعرفه أنّ التعبير خناقة أو (خناءة) هو تعبير سوري فهل تستعملونه عندكم
وعندنا نقول (طوشه أو غوشه)
هذه مداعبة أخي الحبيب
أولا أخي الحبيب أنا من مصر، وكم يشرفنى أني مسلم أحب المسلمين.
ثانيًا: أضحك الله سنك أخي الفاتح، نعم نستعمل هذه الكلمة (خناقة - خناءة) هنا في مصر - طبعًا هى لغة بالقاف ولها أصل فى المعجم المحيط وهو [الخِنَاقَةُ: حِبَالةٌ تأخذ الصَّيد من عنقه؛ أُخِذَ السَّبعُ بالخِناقَةِ].
ولكن صارت تستخدم مجازًا فى التعبير عن المشاحنات وأظن والله أعلم أن فى الكلام حذف وأصله (أمسك الحاضرون فى خناق بعضهم البعض) والخناق موضع الرقبة كما أوضحت .. وطبعًا لا يخفى ما أريده من وضع هذا العنوان لما أثيره من مواضيع فكثيرًا ما أستفز إخواني هنا فى مصر في بعض المسائل النحوية المتشابهة، وكثيرًا ما يستجيبون، ودائمًا ينقسمون فريقين، وكان هذا الموضوع يحتاج دائمًا إلى (حكم) عادل حتى وجدنا هذا المنتدى الرائع، ووجدنا هؤلاء الأشخاص الرائعين - وأقسم أني أعتبرك منهم - ولا أزكي أحدًا على الله فقد تابعت معظم مواضيعك ومشاركاتك، وكم استفدتُ منها ولعلها تكون صدقة جارية لك ولكل من يساهم فى هذا العلم بنية ( ... أو علم ينتفع به) وعفوًا على الإطالة.
أما عن إجابتك فقد فوجئت بها حقًا، لم أكن أتوقع ابدًا أنها تاء الفاعل، معنى ذلك أخي الحبيب أن الفعل الماضي المصرف مع الضمير أنتن لا يسند إلى الضمير (نون الننسوة) فى حين تتصل نون النسوة بجميع أشكال الفعل الأخرى مع الضمائر الأخرى، بمعنى آخر أرجو - إن اتسع صدرك - أن توضح هذه المسألة وهى مسألة إسناد الفعل لنون النسوة.
وجازاك الله خيرًا كما أدعو إخواني الفصحاء للمشاركة فى هذا الموضوع فكثيرًا ما تثير (نون النسوة) مشاكل!!! والمعنى فى باطن الكاتب، والله أعلم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 03:39 ص]ـ
ما قاله الفاتح الذي للاسف لم يعد جامعا بل اصبح متميزا وجوابه هذا لا يسر عدوا ولا صديقا ولكنه للاسف صحيح مئة بالمئة وما باليد حيلة الصح واضح مثل عين الشمس
ثم ايها المتميز الفاتح كيف تقول عن كلمة خناقة انها سورية وحسب المسلسلات السورية السوريون يقولون قتيلة وما حدش بيقول خناقة مبروك على التميز يا غالي
ـ[المتخصص]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 03:45 ص]ـ
ما قاله الفاتح الذي للاسف لم يعد جامعا بل اصبح متميزا وجوابه هذا لا يسر عدوا ولا صديقا ولكنه للاسف صحيح مئة بالمئة وما باليد حيلة الصح واضح مثل عين الشمس
ثم ايها المتميز الفاتح كيف تقول عن كلمة خناقة انها سورية وحسب المسلسلات السورية السوريون يقولون قتيلة وما حدش بيقول خناقة مبروك على التميز يا غالي
أفرح الله قلبك، وأراح بالك أخي الصياد:
1 - لماذا إجابته لا تسر عدو ولا صديق؟؟
2 - من قال أنه لا أحد يقول [خناقة]، المصريون والسوريون أحيانًا وبعض أهل السعودية يقولون، أما أهل الإسكندرية فيقولون
(عركة) ..
أخيرًا الأخ الفاتح متميز قبل أن يميزه أحد شكرًا للجنة الإشراف
ـ[المتخصص]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 05:02 م]ـ
تدارك: عفواً لا تسر عدوًا ولا صديقًا
ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 09:00 م]ـ
تدارك: عفواً لا تسر عدوًا ولا صديقًا
يا سيدي هذا اسمه بعلم البلاغة تاكيد المدح بمايشبه الذم مثل قوله
ولا عيب فيهم غير ان سيوفهم *****بهن فلول من قراع الكتائب
فقد جعل اثرالفلول بالسيف عيبا وهو ليس كذلك بل هو دليل نصرة صاحب السيف وإبلائه
ثم انت خذه من باب إيجاب الشيء بنفيه فانا عندما قلت انها لا تسر واتبعتها بانها صحيحة مئة بالمئة معناه نسبت لها المسرة بشكل ضمني وهناك مثال من القرآن الكريم لا اقسم بيوم القيامة والمراد تاكيد القسم وهو فن بلاغي يسمى تاكيد الشيء بنفيه وهذا كثير في القرآن
¥