تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلمة "غسالة".]

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 05:07 م]ـ

اشتريت غسالة كهربائية.

من الوهلة الأولى فإن "غسالة " اسم آلة، ولكن ما ضابطها؟

وكيف نميز بينها وبين: المرأة النشيطة "غسالة " ماهرة؟

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 06:52 م]ـ

السياق يا أخي

كما مثالك: اشتريت غسالة كهربائية

هل يمكن أن نقدر المعنى باسقاطه على المرأة هنا؟ لا أعتقد.

ومثله: هذه المرأة غسالة نشيطة!!

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 08:44 م]ـ

ألا تكون الغسالة وهى الآلة مبالغة من اتصافها بفعل الغسل بكثرة؟

ـ[المهندس]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 09:10 م]ـ

ليست "غسالة" على الأوزان القياسية لاسم الآلة وهي مِفعل ومِفعال ومِفعلة

وإنما هي تأنيث لصيغة مبالغة، وكان الأولى استعمال مِغسلة بكسر الميم.

وأرى في استعمال مثل هذه الكلمات إضاعة للغة.

فمثلا كلمة سماعة للأداة المُعيْنة على السمع لمن عنده ضعف فيه ليست هي التي تسمع كالمفهوم من صيغ المبالغة التي تفيد اسم الفاعل مع المبالغة.

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 12:26 ص]ـ

ليست "غسالة" على الأوزان القياسية لاسم الآلة وهي مِفعل ومِفعال ومِفعلة

وإنما هي تأنيث لصيغة مبالغة، وكان الأولى استعمال مِغسلة بكسر الميم.

وأرى في استعمال مثل هذه الكلمات إضاعة للغة.

فمثلا كلمة سماعة للأداة المُعيْنة على السمع لمن عنده ضعف فيه ليست هي التي تسمع كالمفهوم من صيغ المبالغة التي تفيد اسم الفاعل مع المبالغة.

جزيتم خيرا.

أرى أن الكلمة صحيحة ولا حرج فيها.

قال ابن مالك رحمه الله في باب النسب:

ومع فاعل وفعال فعل ... في نسب أغنى عن اليا فقبل

أليست غسالة نسبة لمن يقوم بفعل الغسل. الرجاء الرجوع إلى تفسير البيت.

*

ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 01:40 ص]ـ

جزيتم خيرا.

أرى أن الكلمة صحيحة ولا حرج فيها.

قال ابن مالك رحمه الله في باب النسب:

ومع فاعل وفعال فعل ... في نسب أغنى عن اليا فقبل

أليست غسالة نسبة لمن يقوم بفعل الغسل. الرجاء الرجوع إلى تفسير البيت.

*

أخي الفاضل

ما علاقة ما كتبت بموضوعنا؟

هذا كما قلت أنت في باب النسب، وهو يعني أن هذه الأوزان تغني عن إضافة الياء، لأن في معناها فائدة النسب في مثل تامر لمن يبيع التمر وبقال لمن يبيع البقول.

ألا تلاحظ أنك قلت: (أليست غسالة نسبة لمن يقوم بفعل الغسل) فاستعملت اسما يستخدم للعاقل "من" ولم تستعمل "ما" التي لغير العاقل؟

نعم إنها تفيد معنى من مهنتها الغسل،

أما المغسلة فهي أداة الغسل والمرأة التي تغسل بيدها أو بالمغسلة تكون هي الغسالة.

ولقد ذكرتُ أن صيغ المبالغة إنما صيغت من اسم الفاعل، فأجبني عن السماعة أهي التي تسمع أم هي أداة السمع؟

ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 01:44 ص]ـ

نسيت أن أخبرك أنني سمعت - ولست متأكدا - أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كان قد أقر هذه الصيغة بسبب شيوعها.

ولكن هذا لا يعني فصاحتها.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 07:01 ص]ـ

نعم أقرها المجمع بسبب شيوعها، وأنا أرى أن الخلاف في أمثال هذه الأشياء لا ثمرة وراءه؛ لأن الكلمة مستعملة مستعملة، فما الفائدة من هذا النقاش؟

- الكلمة ليست من كلام العرب الماضين؟ هذا حق لا نزاع فيه.

- هل تستطيع أن تلزم غيرك بألا يقولها؟ دون ذلك خرط القتاد.

- هل تريد أن تتجنبها في كلامك فتقول مغسلة بدلا منها؟ هذا صواب، واحتياط، وكل وما اختار لنفسه، ولكل وجهة هو موليها.

- تخريج الكلمة بأنها اسم آلة أو صيغة مبالغة أو حتى اسم جامد مرتجل، كل ذلك لا يؤثر في المسألة.

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 07:58 ص]ـ

أخي الفاضل

ما علاقة ما كتبت بموضوعنا؟

هذا كما قلت أنت في باب النسب، وهو يعني أن هذه الأوزان تغني عن إضافة الياء، لأن في معناها فائدة النسب في مثل تامر لمن يبيع التمر وبقال لمن يبيع البقول.

ألا تلاحظ أنك قلت: (أليست غسالة نسبة لمن يقوم بفعل الغسل) فاستعملت اسما يستخدم للعاقل "من" ولم تستعمل "ما" التي لغير العاقل؟

نعم إنها تفيد معنى من مهنتها الغسل،

أما المغسلة فهي أداة الغسل والمرأة التي تغسل بيدها أو بالمغسلة تكون هي الغسالة.

ولقد ذكرتُ أن صيغ المبالغة إنما صيغت من اسم الفاعل، فأجبني عن السماعة أهي التي تسمع أم هي أداة السمع؟

أخي المهندس:

هل "من" للعاقل في قوله تعالى "ومنهم من يمشيي على أربع"

سَمَّعَهُ الصوتَ فهو سَمّاع والأنثى سَمّاعةٌ

الصحاح:

وسَمَّعَهُ الصوتَ وأَسْمَعَهُ.

لسان العرب:

قال: ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً؛ وقد قال عمرو بن معديكرب: أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني، وأَصحابي هُجُوعُ

فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ، والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ.

ومُنادٍ سَمِيعٌ: مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ. والسَّمِيع: المَسْمُوعُ أَيضاً. والسَّمْعُ: ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه. ويقال: ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً. ورجل سَمّاعٌ إذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به. قال الله عز وجل: سَمّاعون للكذب، فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين: أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس، والله أَعلم بما أَراد

*

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير