تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أل الجنسية.]

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 01:35 م]ـ

هل يكون الاسم المحلى بأل الجنسية نكرة فى معناه، أم هو معرفة قريبة من النكرة؟

مثلا: خلق الإنسان من الماء يتدفق.

هل جملة يتدفق فى محل جر نعت لـ"الماء" سيما وأنها محلاة بأل الجنسية؟

أرجو المشاركة لبحث تلك القضية رعاكم الله.

ـ[الصياد2]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 01:44 م]ـ

لم يستثن احد من اهل اللغة الاسم المعرف بال الجنسية من حالة التعريف فهي تظل معرفة وما بعدها نصب على الحال ولم اسمع احدا قال بما قلت والسلام

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 02:04 م]ـ

لم يستثن احد من اهل اللغة الاسم المعرف بال الجنسية من حالة التعريف فهي تظل معرفة وما بعدها نصب على الحال ولم اسمع احدا قال بما قلت والسلام

صح:) فأل الجنسيّة تفيد استغراق الجنس فقط أمّا التعريف فكل ما دخلت عليه أل مهما كان نوعها فهو معرّف

فإذا قلت: الرجل أفضل من المرأة , فأنت تقصد جنس الرجال أفضل من جنس النساء فهل تفهم أن الرجل نكرة أو المرأة (معذرة لجنس النساء فلست أقصد الإساءة لهن وإنّما للتمثيل فقط)

فتدبّر أبا الحازم:):)

ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 03:01 م]ـ

هل يكون الاسم المحلى بأل الجنسية نكرة فى معناه، أم هو معرفة قريبة من النكرة؟

بارك الله في الجميع

هو معرفة غير محضة ولك في الوصف بعده أن تتبعه على أنه نعت أو تنصبه على الحال.

ـ[الصياد2]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 03:49 م]ـ

بارك الله في الجميع

هو معرفة غير محضة ولك في الوصف بعده أن تتبعه على أنه نعت أو تنصبه على الحال.

كلامك هذا خطير فلو قلنإإن المعرفة غير محضة كما تزعم وجوزنا لها معنى التنكير وأن تكون صفة فيجب على منهج كلامك أن تكون تمييزا ومفعولا لأجله وإليك بعض الأمثلة

هل يجوز أن تقول زرعت خمسين مداقمحا أم مدا القمح وتقول لي يجوز القول زرعت خمسين مدا القمح بحجة أن ال جنسية وتنكرالاسم

هل يجوز القول جاء الرجل الطلب للعلم وتقول الطلب مفعول لأجله لأنها نكرة بسبب ال الجنسية

وبالتالي بالاستقراء وتعدد العينات واتفاقها على عدم جواز التمييز بالمعرفة غير المحضة وعدم التعليل بها كمفعول لأجله لنفور الحس النحوي منها دلل على عدم صحة ما حججت إليه وصمدت له من المزاعم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 04:53 م]ـ

لقد طرح على بعضهم هذا السؤال، فأردت الاهتداء بكم، ولقد ذكر لى بأن الاسم المحلى بأل التى تفيد استغراق الجنس إذا وليتها جملة فإنها تكون فى محل نعت أو حال، فهل من متحقق من هذا الكلام؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 05:38 م]ـ

لقد طرح على بعضهم هذا السؤال، فأردت الاهتداء بكم، ولقد ذكر لى بأن الاسم المحلى بأل التى تفيد استغراق الجنس إذا وليتها جملة فإنها تكون فى محل نعت أو حال، فهل من متحقق من هذا الكلام؟

أخي حازم أحسن الله إليك

أظنّ أن ما قاله ابو مصعب صواب فقد رجعت إلى المغنى فوجدت قوله: " فإنّ المعرّف الجنسي يقرب في المعنى من النكرة " وذكر مثالا قوله تعالى: (كمثل الحمار يحمل أسفارا)

ثم قال:" يصح تقدير يحمل حالا حالا أو وصفا

ومثله: أمر على اللئيم يسبّني ...

ولكن ذلك مشروط بقيود منها أن تكون الجملة بعد المعرّف بأل خبريّة لا إنشائيّة

ومنها صلاحيّتها للاستغناء عنها ومنها: وجود المقتضى وآخرها وانتفاء المانع

والتفاصيل في المغني تحت عنوان: حكم الجمل بعد المعارف وبعد النكرات

ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 05:48 م]ـ

أخي الفاتح فتح الله عليك، هون عليك وأعد النظر في كلامي

هو معرفة غير محضة ولك في الوصف بعده أن تتبعه على أنه نعت أو تنصبه على الحال

ثم انظر في قولك

كلامك هذا خطير فلو قلنإإن المعرفة غير محضة كما تزعم وجوزنا لها معنى التنكير وأن تكون صفة فيجب على منهج كلامك أن تكون تمييزا ومفعولا لأجله وإليك بعض الأمثلة

هل يجوز أن تقول زرعت خمسين مداقمحا أم مدا القمح وتقول لي يجوز القول زرعت خمسين مدا القمح بحجة أن ال جنسية وتنكرالاسم

هل يجوز القول جاء الرجل الطلب للعلم وتقول الطلب مفعول لأجله لأنها نكرة بسبب ال الجنسية

وبالتالي بالاستقراء وتعدد العينات واتفاقها على عدم جواز التمييز بالمعرفة غير المحضة وعدم التعليل بها كمفعول لأجله لنفور الحس النحوي منها دلل على عدم صحة ما حججت إليه وصمدت له من المزاعم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 06:07 م]ـ

((أل)) الجنسية: وهي الداخلة على اسم لا يراد به معين، بل فرد من أفراد الجنس مثل قوله تعالى: {خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ} وهي إِما أَن ترادف كلمة (كل) حقيقة كالمثال السابق: خلق كل إِنسان من عجل، فتشمل كل أَفراد الجنس.

وإِما أَن ترادف كلمة (كل) مجازاً فتشمل كل خصائص الجنس وتفيد المبالغة مثل: أَنت الإِنسان حقاً.

والتعريف في ((أل)) العهدية حقيقي لفظاً ومعنًى، وفي ((أل)) الجنسية لفظي فقط فما دخلت عليه معرفة لفظاً نكرة معنى، ولذا كانت الجملة بعد المعرف بـ (أل) العهدية حالية دائماً لأَن صاحبها معرفة محضة: (رأَيت الأَمير يعلو جواده)، والجملة بعد المعرف بـ ((أل)) الجنسية يجوز أن تكون حالاً مراعاة للفظ وأَن تكون صفة مراعاة للمعنى

الموجز في قواعد اللغة العربية ( http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_21.htm)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير