متى نستطيع القول عن الفاعل أنه منصوب، والمبتدأ مكسورٌ؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم
متى نستطيع القول عن الفاعل أنه منصوباً، والمبتدأ مكسورٌ؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(رأيت الفاعل منصوبا على المشنقة) (ابتسامة)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 04:06 م]ـ
السلام عليكم
متى نستطيع القول عن الفاعل أنه منصوباً، والمبتدأ مكسورٌ؟
الأستاذ موسى:
الصواب: متى نستطيع القول عن الفاعل إنه منصوب؟
وعند بعضهم إذا عرف الفاعل والمفعول فلا يهم نصبت أم رفعت، كقولهم
خرق الثوبُ المسمارَ
أما جر المبتدأ فبعد حرف الجر الزائد، نحو: (هل من مزيدٍ)
ـ[موسى 125]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 09:09 م]ـ
شكرا ً لك أخي لهذه الملاحظة لقد جاءت عن طريق السهو، والله الموفق.
ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 04:45 ص]ـ
مات سيبويه سيبويه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الهاء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحركة المحكية وهي الكسر
او تقولين فاعل مبني على الكسر في محل رفع
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:04 م]ـ
مات سيبويه سيبويه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الهاء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحركة المحكية وهي الكسر
او تقولين فاعل مبني على الكسر في محل رفع
الأخ الصياد
أواثق من قولك؟
أين الحكاية هنا؟
الحكاية أن يقول "قرأت لمحمدٍ" فيجيبه "من محمدٍ"، ولو أتى بالواو قبلها سقطت الحكاية فيقول "ومن محمدٌ"
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 05:01 م]ـ
الذي أعرفه أن سيبويه لا تأتي متصرفة البتة إعرابيا وتلزم الكسر مع جواز قولنا للاسم بالضم والفتح والكسر مما يدلل أن الحكاية هي العلة على كل حال قرأت بكتاب أن سيبويه مبني بناء والكتاب جامعي
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 05:06 م]ـ
كما أن الحكاية قد تكون نقلا عن العرب الأقدمين بثبات تلفظهم باسم معين على ناحية واحدة كما بمعدي كرب فمعدي متحول إعرابيا حسب موضعه مانعة لها الحكاية, كما أوردت عدة مرات تلك المحاورة بين أبي وهب وحازم إبراهيم فراجعها فهي موجودة بعدة مواضع مثل أول ما أقول أني عبد الله وسؤال حيرني وكم كيلو جرام تبين أن ال حكاية تكون بنقل الكلمة عن العرب وليس فقط من قبيل ما أوردت حضرتك
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 08:07 م]ـ
الأخ الكريم الصياد
هناك فرق بين البناء والحكاية
فمن ألزم سيبويه الكسر فعلى البناء وذلك أشهر
وهناك من لم يلزمه الكسر ومنعه من الصرف فقط
قال ابن مالك:
(وَجُمْلَةٌ وَمَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا ... ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا)
وقال ابن عقيل في الشرح:
وتقول فيما ختم بويه جاءني سيبويهِ ورأيت سيبويهِ ومررت بسيبويهِ فتبنيه على الكسر وأجاز بعضهم إعرابه إعراب ما لا ينصرف نحو جاءنى سيبويهُ ورأيت سيبويهَ ومررت بسيبويهِ
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 04:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح الممتع
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 04:59 م]ـ
السلام عليكم
متى نستطيع القول عن الفاعل أنه منصوباً، والمبتدأ مكسورٌ؟
أولا: في أسلوب التعجب بصيغة أفعِل به والفاعل ممنوع من الصرف وقبله حرف جر زائد
مثاله: أكرم بأحمدَ نبيا ورسولا
وكذلك الفاعل بعد "كفى" كفى بحمزةَ مقاتلا
وسيبويه إما مبني على الكسر فيلزم حركة الكسرة وإما غير منصرف فيجر بالفتحة
ثانيا المبتدأ إذا دخل عليه حرف جر زائد أو شبيه بالزائد يكون مجرورا
كقوله تعالى: "هل من خالقٍ غيرالله" وقوله "ما من إلهٍ إلا الله"
كقولك: رب أخٍ لم تلده أمك
مثاله: وليلٍِ كموج البحر أرخى سدوله ....... البيت
وقول الشاعر ............. رب ثاو يمل منه الثواء
وقد يكون جر المبتدأ لبنائه على الكسر كسيبويه أو لحركة المناسبة لياء المتكلم
كقولك: ربي غفور رحيم
..... والله أعلم