تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شواهد العدد في القرآن الكريم]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 12:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعال: " سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ "

الشاهد مخالفة العددين 7، و8، لمعدودهما لأنهما يقعان بين الأعداد من " 3 - 10" وجاء تمييزاهما " ليالٍ - وأيامٍ" جمعاً مجروراً وفي هذا يقول ابن مالك:

ثلاثةً (بالتاء) قل للعشرة= في عدِّ ما آحاده مذكرة

في الضد (جرِّد) والمميِّز أجرر= جمعاً بلفظ قلةٍ في الأكثرة

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 01:05 م]ـ

بارك الله لك أخي محمد ونفعنا بك على هذه الأطبق الشهية.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 04:54 م]ـ

قال تعالى: " وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ "

في الآية شاهدان: الأول: تأنيث العدد " تسعة " ليخالف معدوده المذكر" رهط" والثاني: إضافة العدد إلى المعدود جوازاً" ويجوز جره بمن " لأنه اسم جمع (أي لا واحد له من لفظه، وكذا لو لو كان اسم جنس واحد بالتاء تمر / تمرة)

ويمكن إضافة شاهد ثالث هو ورود تمييز " تسعة" جمعاً مجروراً والرهط هو ما دون العشرة من الرجال ليس فيهم امرأة.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 01:09 ص]ـ

قال تعالى: " وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ "

ورد العدد ثلاثة مؤنثاً ليخالف مفرد معدوده المذكر " قرء" وفيه شاهد آخر هو استعمال جمع الكثرة " قروء" مع وجود جمعيْ القلة " أَقْرُؤ وأقراء" وذلك لقلة استعمالهما عند العرب بل إن أقراء غير مستعمل.

وقد احتاط ابن مالك حين ذكر هذا في ألفيته بقوله:

في الضِدِّ جرِّد والمميِّز اجرُرِ = جمعا بلفظ قلة في الأكثر

فتمييز الأعداد من (3 - 10) جمع مجرور بلفظ القلة في الأكثر وليس واجباً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير