تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال صرفى.]

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 01:08 ص]ـ

كيف نصنف الكلمات الآتية؟

بمعنى هل ترد إلى المشتقات؟

"العدد - ركوبة -"

وهل يجوز التعجب وصياغة أفعل التفضيل بصورة مباشرة من الفعل "مات"؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 01:25 ص]ـ

السلام عليكم أخي الحبيب:" سنين عددا ": أي معدودة.

الركوبة بمعنى المركوبة.

ما أجمل أن يموت الإنسان شهيدا!

والله أعلم.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 02:12 ص]ـ

السلام عليكم أخي الحبيب:" سنين عددا ": أي معدودة.

الركوبة بمعنى المركوبة.

ما أجمل أن يموت الإنسان شهيدا!

والله أعلم.

وعليكم السلام أخى الحبيب، لكن هل فى قولنا: "ما أموت فلانا " خطأصرفى أو نحوى؟

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 08:49 ص]ـ

وعليكم السلام أخى الحبيب، لكن هل فى قولنا: "ما أموت فلانا " خطأصرفى أو نحوى؟

هذا التعبير خطأ لأن الفعل مات غير قابل للتفاضل فلا يصاغ منه أفعل التفضيل

وصفهما من ذي ثلاث صرفا****قابل فضل تم غير ذي انتفا

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 12:50 م]ـ

هذا التعبير خطأ لأن الفعل مات غير قابل للتفاضل فلا يصاغ منه أفعل التفضيل

وصفهما من ذي ثلاث صرفا****قابل فضل تم غير ذي انتفا

لكن أخى الحبيب، ماذا لو قصدنا موات قلب الإنسان بمعنى قسوته؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 11:52 م]ـ

وعليكم السلام أخى الحبيب، لكن هل فى قولنا: "ما أموت فلانا " خطأ صرفى أو نحوى؟

السلام عليكم: ما أجمل السماء ... السماء جميلة جدا.

ما أذكى أخي حازما .... ذكي جدا.

ما أموت فلانا .... ميت جدا. والموت واحد لا تفاوت فيه.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 01:19 م]ـ

السلام عليكم: ما أجمل السماء ... السماء جميلة جدا.

ما أذكى أخي حازما .... ذكي جدا.

ما أموت فلانا .... ميت جدا. والموت واحد لا تفاوت فيه.

وأنا مصمم أن فى الموت تفاوتا، ويجوز صياغة "ما أموت وأموت بـ"وليكن ما يكون،:):Dولتكن تلك مدرسة جديدة، انظر قولنا: فلان ميت القلب، يعنى قاسيه، والقسوة متفاوتة، فيمكن التعجب منه: ما أموت قلبك، أى ما أقساه، ويجوز صياغة التفضيل قائلين: قلبى أموت من قلبك، أما قضية عدم التفاوت فخاصة بالفعل المحمول على حقيقة الموت المتعلقة بخروج الروح، وهى الموت الحقيقى لا المجازى.

ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 03:46 ص]ـ

اميل لرأيك ياحازم

ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 03:49 ص]ـ

وقد تكون عددا مصدراأيضافلماذا حصرته بالمشتقات أحصى كل شيء عددا مما يدلل مصدريتها ايضا وعددابالآية مصدريؤول لمشتق

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 06:31 ص]ـ

هذا التعبير خطأ لأن الفعل مات غير قابل للتفاضل فلا يصاغ منه أفعل التفضيل

وصفهما من ذي ثلاث صرفا****قابل فضل تم غير ذي انتفا

وصُغْهُما

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 07:56 ص]ـ

وصُغْهُما

جزيتم خيرا جميعا

الإخوة حازم والصياد. ضربت المثل بالموت على غرار شرح الألفية فهو ضرب مثلا بمات وفنى وحدث. أما عن المثل الذي ضربتموه فهو من كلمة مات التي تعني القسوة وليس مفارقة الحياة ولا أخالفكم الرأي على صحتها إن كان المعنى القسوة وهي تحمل ذا المعنى كما ذكر لسان العرب. لو لم تحمل الكلمة معنى القسوة لما صح مثلكم. ولا أظن أن ابن مالك رحمه الله أخطأ في هذه المسألة فشرط صيغة أفضل التفضيل هو التفاضل. ولا أجد خلافا بين كلامكم وما ذكرت. والله أعلم.

الصحاح للجوهري رحمه الله:

وقولهم: ما أَمْوَتَهُ، إنَّما أراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَهُ، لأنَّ كلَّ فعل لا يتزيَّد لا يتعجَّب منه.

*

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:06 ص]ـ

[ quote= حازم إبراهيم;201636] وأنا مصمم أن فى الموت تفاوتا، ويجوز صياغة "ما أموت وأموت بـ"وليكن ما يكون،:):Dولتكن تلك مدرسة جديدة، انظر قولنا: فلان ميت القلب، يعنى قاسيه، والقسوة متفاوتة، فيمكن التعجب منه: ما أموت قلبك، أى ما أقساه، ويجوز صياغة التفضيل قائلين: قلبى أموت من قلبك، أما قضية عدم التفاوت فخاصة بالفعل المحمول على حقيقة الموت المتعلقة بخروج الروح، وهى الموت الحقيقى لا المجازى.

أخي الحبيب: الفرق كبير جدا بين ما قلتُ وما قلتَ؛ فأنا أتحدث عن مات الرجل، وأنت تتحدث عن مات القلب والفارق كبير أما قولي فموافق ما قال النحاة، وأما قولك فيوافق العقل على التضمين، ويجوز - في رأيي - أن أقول: أنت أغرق مني في بحر العلوم ... أعمق.

والله أعلم.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:12 ص]ـ

[ quote= حازم إبراهيم;201636] وأنا مصمم أن فى الموت تفاوتا، ويجوز صياغة "ما أموت وأموت بـ"وليكن ما يكون،:):Dولتكن تلك مدرسة جديدة، انظر قولنا: فلان ميت القلب، يعنى قاسيه، والقسوة متفاوتة، فيمكن التعجب منه: ما أموت قلبك، أى ما أقساه، ويجوز صياغة التفضيل قائلين: قلبى أموت من قلبك، أما قضية عدم التفاوت فخاصة بالفعل المحمول على حقيقة الموت المتعلقة بخروج الروح، وهى الموت الحقيقى لا المجازى.

أخي الحبيب: الفرق كبير جدا بين ما قلتُ وما قلتَ؛ فأنا أتحدث عن مات الرجل، وأنت تتحدث عن مات القلب والفارق كبير أما قولي فموافق ما قال النحاة، وأما قولك فيوافق العقل على التضمين، ويجوز - في رأيي - أن أقول: أنت أغرق مني في بحر العلوم ... أعمق.

والله أعلم.

بوركت أخا نافعا، ورفيقا مؤديا حق العلم عليك، أشكر فيك روحك الطيبة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير