تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعرب الآية الكريمة (السماء)]

ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:48 ص]ـ

ماإعراب قوله تعالى {أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا} النازعات27

بالضبط ماإعراب السماء هل هي مبتدأ وخبره محذوف أم اسم معطوف على

أنتم نرجو التمشاركة مع التعليل المقنع

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 12:30 م]ـ

ماإعراب قوله تعالى أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها

بالضبط ماإعراب السماء هل هي مبتدأ وخبره محذوف أم اسم معطوف على

أنتم نرجو التمشاركة مع التعليل المقنع

كما قلت الوجهان جائزان

أأنتم أم السماء أشد خلقا

أأنتم أشد خلقا أم السماء أشد خلقا

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 01:11 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل، أقول والله أعلم: السؤال موجه لمن ينكرون البعث وهو سؤال استنكاري تعجبي: أخلقم بعد الموت أشد أم خلق السماء؟

فتكون السماء مبتدأ والخبر محذوف مفهوم من الكلام: أأنتم أشد خلقا من السماء أم السماء أشد خلقا منكم؟

والله أعلم

ولك خالص حبي لشخصك الكريم.

ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:47 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل، أقول والله أعلم: السؤال موجه لمن ينكرون البعث وهو سؤال استنكاري تعجبي: أخلقم بعد الموت أشد أم خلق السماء؟

فتكون السماء مبتدأ والخبر محذوف مفهوم من الكلام: أأنتم أشد خلقا من السماء أم السماء أشد خلقا منكم؟

والله أعلم

ولك خالص حبي لشخصك الكريم.

والله ما قلته هو ما قال به ابو البقاء في كتابه اعراب القرآن وقد وجدت في نفسي شيئا من اعرابه هذا فطرحته في المنتدى الكريم مع التحفظ بما قاله الشيخ الفاتح فلعله هو الاصح فالمسالة لم يحصل بها إجماع ولو كان كلامك اقرب لما قالوه القدماء

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:45 م]ـ

والله ما قلته هو ما قال به ابو البقاء في كتابه اعراب القرآن وقد وجدت في نفسي شيئا من اعرابه هذا فطرحته في المنتدى الكريم مع التحفظ بما قاله الشيخ الفاتح فلعله هو الاصح فالمسالة لم يحصل بها إجماع ولو كان كلامك اقرب لما قالوه القدماء

وإن لم أطلع على ما قيل فى هذه المسألة، ففى قناعتى المتواضعة وهى ليست شيئا، أن الحالية فى جملة "بناها "هى الأولى بالأخذ، فالمفاضلة والتخيير بعطف المفرد أولى؛ لأن المقام مقام تخيير مع الإنكار على المكذبين، فوجب تعظيم شأن السماء وحالتها من العظمة، ذلك أوقع من أن نفاضل ونخيِّر بين السماء وخبرها، فكلمة السماء كافية لترجيح الكفة لذا لم نعد فى حاجة إلى ذكر عمدة وهو الخبر، لذلك تجد الجملة التالية أيضا"رفع سمكها " أوقع فى بيان الحال من الإخبار، ولذا نجد المعنى مكتملا عند قولنا: أأنتم أشد خلقا أم السماء. وما يجوز الاستغناء عنه هو الحال ليس الخبر.

إذن العطف عطف" مفرد "والجملة الفعلية "حال"، هذا رأى.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:49 م]ـ

والله ما قلته هو ما قال به ابو البقاء في كتابه اعراب القرآن وقد وجدت في نفسي شيئا من اعرابه هذا فطرحته في المنتدى الكريم مع التحفظ بما قاله الشيخ الفاتح فلعله هو الاصح فالمسالة لم يحصل بها إجماع ولو كان كلامك اقرب لما قالوه القدماء

السلام عليكم: والله لم أطلع عليه، وما قلته من عند نفسي خطأ كان أم صوابا.

عموما لكم تحياتي.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 01:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ألا يصح أن تكون (السماء) معطوفة على (أنتم) عطف مفردات؟ أي أنه لا حاجة لها إلى خبر لأنها ليست مبتدأ، والقول بأنها معطوف مفرد أقوى دلالة إذ يقتضي اشتراك المعطوف (السماء) والمعطوف عليه (أنتم) في الخبر (أشد خلقا) فهنا أغنى عطف المفردات عن التكرار (أأنتم أشد خلقا أم السماء أشد خلقا) وإلى هنا يتم الكلام، وتكون جملة (بناها) مستأنفة بعد الجواب المتوقع عن الاستفهام كأن المخاطب الجاحد قال: (بل السماء) فجاءت جملة (بناها) بعد ذلك مستأنفة ليدرك المخاطب ضمنا أن من بنى السماء يقدر على بعثه وإعادة خلقه. ويدلك على ذلك أن بعض القراء يقف في التلاوة عند (السماء) ثم يستأنف.

ومن الأمثلة المشابهة في التركيب أن يقول أحدهم لصديقه: أأنت أسرع عدْوًا أم الغزال؟ فإذا قال (الغزال) استأنف قائلا (طاردتُه وأمسكت به) فيعلم براعته في العدو ضمنا.

هذا والله أعلم.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 02:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ألا يصح أن تكون (السماء) معطوفة على (أنتم) عطف مفردات؟ أي أنه لا حاجة لها إلى خبر لأنها ليست مبتدأ، والقول بأنها معطوف مفرد أقوى دلالة إذ يقتضي اشتراك المعطوف (السماء) والمعطوف عليه (أنتم) في الخبر (أشد خلقا) فهنا أغنى عطف المفردات عن التكرار (أأنتم أشد خلقا أم السماء أشد خلقا) وإلى هنا يتم الكلام، وتكون جملة (بناها) مستأنفة بعد الجواب المتوقع عن الاستفهام كأن المخاطب الجاحد قال: (بل السماء) فجاءت جملة (بناها) بعد ذلك مستأنفة ليدرك المخاطب ضمنا أن من بنى السماء يقدر على بعثه وإعادة خلقه. ويدلك على ذلك أن بعض القراء يقف في التلاوة عند (السماء) ثم يستأنف.

ومن الأمثلة المشابهة في التركيب أن يقول أحدهم لصديقه: أأنت أسرع عدْوًا أم الغزال؟ فإذا قال (الغزال) استأنف قائلا (طاردتُه وأمسكت به) فيعلم براعته في العدو ضمنا.

هذا والله أعلم.

أخى عليا، بارك الله فيك أرانى وإياك نتفق على ان عطف المفرد أولى وأبرع فى توضيح مفهوم ومعنى الآية، ولكنى أضفت أنه يجوز فى "بناها " أن تكون حالية، ولكن حتى ولو وقف القارئ على قوله أ م السماء، فإن بناها وإن ابتدأ بها فتظل جملة حالية ليست ابتدائية أو استئنافية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير