[خناقة: 12 جاءت المرأة والرجل، أم جاء المرأة والرجل؟؟]
ـ[المتخصص]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 06:31 ص]ـ
أيهما أصح: (حسب قواعد تأنيث الفعل)
جاءت المرأة والرجل؟ أم جاء المرأة والرجل؟
أرى أنها جاءت المرأة والرجل.
يقول أبو فراس:
تكاد تضيء النار بين جوانحي إذا هى أذكتها الصبابة والفكر.
فتأنيث الفعل (أذكتها) رغم أن الفاعل الصبابة المؤنثة ومعطوف عليها الفكر المذكر .. أرجو أن يكون القياس صحيحًا .. !!
سؤال آخر:
أين اسم تكاد فى البيت أبي فراس؟؟
أفيدونا أفادكم الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم
ما تقوله صحيح ويشهد له قوله تعالى:
" يا أيّها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين "
وهذا كان إعرابي لبيت الشعر:
تكاد تُضِيءُ النار بين جوانحي ... إذا هي أذكتها الصَّبابة والفِكرُ
تكاد: فعل مضارع ناسخ يعمل عمل كان , مرفوع بالضمة واسمها ضمير القصة المحذوف , وعلى قول الكوفيين وابن مالك يمكن أن تكون النار اسم تكاد وفاعل تضيء من باب التنازع
تضيء: فعل مضارع مرفوع بالضمة
النار: فاعل مرفوع بالضمة واسم تكاد كما أسلفنا , والجملة الفعلية في محل نصب اسم تكاد
وجملة تكاد وما في حيزها استئنافية لا محل لها
إذا: شرطية غير جازمة، ظرف لما يستقبل من الزمان، خافضة لشرطها منتصبة بجوابها
هي: ضمير منفصل مبني في محل رفع فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي بعده , ويمكن اعتبارها مبتدأ والجملة بعدها خبر عند من أجاز ذلك , والجملة الاسمية بعد إذا أو الفعلية المقدرة في الوجه الأول في محل جر بإضافة الشرط إليها
أذكتها: فعل ماض مبني على الفتح على الألف المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين
والتاء للتأنيث لا محل له والها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم
الصبابة: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة , والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها
والفكر: عاطف ومعطوف على الصبابة
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:06 م]ـ
أعجبني استشهادك بالآية الشريفة ودمت موفقا
ـ[الصياد2]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 08:53 م]ـ
لكن الجملة في محل نصب خبر تكاد ثم ان المسالة هنا مسالة تنازع واسم تكاد محذوف دل عليه الفاعل ولا يجوز اسمها وفاعلا بنفس الوقت