[أين الضمير الرابط فى جملة الصلة؟]
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 11:58 م]ـ
يقول الشاعر:
سعاد التى أضناك حب سعادا ... وإعراضها عنك استمر وزادا.
أين الرابط فى جملة الصلة؟
بارك الله فى المشاركين الفاعلين.
ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 03:20 ص]ـ
ياسيدي ارى ان الرابط هنا تحول لاسم ظاهر واصل الكلام اضناك حبها فتحول الضمير العائد لاسم ظاهر وهذا فن بلاغي يسمى وضع الظاهر موضع المضمر لغرض موسيقا الشعر ومثله قوله لا ارى الموت يسبق الموت شيء وقوله تعالى واستغفروا الله إن الله غفور رحيم فالقياس ان يقول فاستغفروا الله إنه غفور رحيم والله تعالى اعلم وهنا السبب والله اعلم فعل ذلك لغرض موسيقا الشعر فلو قال حبها لاختل الوزن وهو من البحر الطويل وقطع تر ذلك بام عينك وسعاد مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للمنع من الصرف والله اعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 01:10 م]ـ
ياسيدي ارى ان الرابط هنا تحول لاسم ظاهر واصل الكلام اضناك حبها فتحول الضمير العائد لاسم ظاهر وهذا فن بلاغي يسمى وضع الظاهر موضع المضمر لغرض موسيقا الشعر ومثله قوله لا ارى الموت يسبق الموت شيء وقوله تعالى واستغفروا الله إن الله غفور رحيم فالقياس ان يقول فاستغفروا الله إنه غفور رحيم والله تعالى اعلم وهنا السبب والله اعلم فعل ذلك لغرض موسيقا الشعر فلو قال حبها لاختل الوزن وهو من البحر الطويل وقطع تر ذلك بام عينك وسعاد مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للمنع من الصرف والله اعلم
سلمت وسلمت يمناك، ولكن هل يعد هذا من شواذ النحو؟
أم هو قياسى وارد؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 02:23 م]ـ
ياسيدي ارى ان الرابط هنا تحول لاسم ظاهر واصل الكلام اضناك حبها فتحول الضمير العائد لاسم ظاهر وهذا فن بلاغي يسمى وضع الظاهر موضع المضمر لغرض موسيقا الشعر ومثله قوله لا ارى الموت يسبق الموت شيء وقوله تعالى واستغفروا الله إن الله غفور رحيم فالقياس ان يقول فاستغفروا الله إنه غفور رحيم والله تعالى اعلم وهنا السبب والله اعلم فعل ذلك لغرض موسيقا الشعر فلو قال حبها لاختل الوزن وهو من البحر الطويل وقطع تر ذلك بام عينك وسعاد مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للمنع من الصرف والله اعلم
أكرمك الله أخي الصياد، ولفتة يسيرة هي أن القرآن الكريم يقاس عليه ولا يقاس بغيره، فالأولى أن تقول أن وضع الظاهر موضع المضمر كما في قوله تعالى، ويقاس عليه كذا وكذا ..
الشكر لك مجددا على حسن تجاوبك
ـ[الصياد2]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 12:02 ص]ـ
أكرمك الله أخي الصياد، ولفتة يسيرة هي أن القرآن الكريم يقاس عليه ولا يقاس بغيره، فالأولى أن تقول أن وضع الظاهر موضع المضمر كما في قوله تعالى، ويقاس عليه كذا وكذا ..
الشكر لك مجددا على حسن تجاوبك
سيدي الفاضل واستاذي المحبوب من شمس صباحه بالمنتدىمرفوعة ومقته في قلبي موضوعة (مقة بكسر الميم وفتح القاف) لا ارى باسا مماقلت بالقياس المذكور بردي والا فاجب
إذا لم نقس القرآن على الشعر وكلام العرب ووقعت لنا مشكلة وكان لها المبرر بشعر العرب فهل نقيس القران على نفسه وإذا لم يوجد الحل بالقرآن فماذا نفعل ثم ان القران نزل بلغة العرب (بلسان قومه) (ولقد يسرناه بلسانك) (قرآنا عربيا) فلا باس إذا قسنا القرآن بما نزل به من لغة لكن متى نقيس على القران إذا كان هناك كلام للعرب وللقران منحى آخر قسنا عليه واهملنا قول العرب
ثم إن الكوفيين كانوا يقيسون القران بغيره من كلام العرب والشعر عند حصول لفظ قراني لم يالفوه مثل لفظ الصابئون الذي تكلم عنه ابو لين باعراب هذان الراقدان وقال (وعليه حمل الكوفيين قوله تعالى (والصابئون) اي قاسوا هذه الكلمة بكلام العرب والافمامعنى الحمل والمسالة مسالة الفاظ فقط والا فالمعنى واحد وان كنت غير مقتنع بكلامي فلا ارى باسا البتة بالانصياع لقولك مع التحفظ بما اوردته واليك قول ابي لين الذي اورده
الرواية (هذان) بالألف وفيه وجهان أحدهما أنه عطف على موضع اسم إن قبل الخبر لأن موضع اسم (إن) رفع تقديره أنا وأنت وهذان وعليه حمل الكوفيون قوله تعالى (والصابئون) وحكوا عن العرب إن زيدا وأنتم ذاهبون وحمل سيبويه الحكاية على الغلط والوجه الثاني أن يكون الألف في هذان لازمة في كل حال كما قالوا ضربته بين أذناه وعليه حمل قوله تعالى (إن هذان لساحران) في أحد الأقوال فعلى هذين الوجهين يكون خبر إن قوله في مكان واحد ويجوز أن يكون قوله في مكان واحد خبر إني وإياك ويكون (هذان) مبتدأ (وهذا) عطف عليه والخبر محذوف تقديره وهذان وهذا كذلك وقد أجازوا في قولهم إن زيدا وعمرا في الدار أن يكون قوله في الدار خبرا عن زيد وخبر عمرو محذوفا وأن يكون في الدار خبرا عن عمرو وخبر زيد محذوفا. هذا والله أعلم
¥