تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لمَ؟

ـ[ماجد فوزى عبد الرزاق]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:07 م]ـ

جاء في سورة هود الآية 7 قوله تعالى "ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولًنَّ الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين

وفي الآية الي تليها جاءت ليقولُنَّ

فما الفارق بين ليقولَنَّ الأولى والثانية؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:36 م]ـ

جاء في سورة هود الآية 7 قوله تعالى "ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولًنَّ الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين

وفي الآية الي تليها جاءت ليقولُنَّ

فما الفارق بين ليقولَنَّ الأولى والثانية؟

ليقولَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد مباشرة

فالفعل المضارع إذا اتصلت به نون التوكيد وجب بناؤه على الفتح

أمّا "ليقولُّنّ" الثانية فلم تتصل بها نون التوكيد بشكل مباشر

بل أصلها:

ليقولون+نون التوكيد الثقيلة = ليقولونَنّ

حذفنا نون الفعل لتوالي الأمثال (ثلاث نونات) فبقي الفعل بلا نون مع نون التوكيدالثقيلة , ونون التوكيد هي نونان الأوّل ساكن والثاني محرك بالفتح:

يقولونْنَ , اجتمع فيه ساكنان حرف الواو والنون , فتحذف الواو - الضمير المتصل - تسهيلا ومنعا لالتقاء ساكنين

فيبقى: ليقولُنّ

ويعرب الفعل كما يلي:

فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال , والواو المحذوفة منعا لالتقاء ساكنين في محل رفع فاعل , والنون الثقيلة للتوكيد حرف لا محل له

ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

سأجتهد فى إجابة سؤالك أخى، فى (ليقولَن) الأولى جاءت بصيغة الإفراد واللام للقسم وجاء الفعل المضارع مبنياً على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، وكما قلت جاء الفعل بصيغة المفرد مع أن الفاعل جمع كما تقول (يذاكرُ الطلاب)

ولم تقل (يذاكرون الطلاب) لأن الفاعل ظاهر (وقد يكون الفاعل ظاهراً ونأتى فى الفعل بما يدل على الجمع أو التثنية، أما فى الثانية قوله تعالى (ليقولن) فأصله فى غير كلام الله ليقولُوْنَنْنَ، جاء على صيغة الجمع لأن الفاعل الظاهر لم يذكر فالفاعل هنا هو واو الجماعة، ثم حذفت الواو تخلصاً من التقاء الساكنين

فأصبحت (ليقولُنَّ) ودليل ذلك وجود الضمة فوق اللام

والله أعلم

لقد سبقنى أخى الفاتح:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير