[سؤال]
ـ[طالبة العلم!!]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 04:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صيغة التعجب الثانية وهي (أفعل به!)، ما بعد حرف الجر الزائد يعرب فاعل أم مفعول حيث أعرب هكذا في كتاب
أكرم بفلان
أكرم: فعل ماض جاء علي صيغة الأمر. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت"
والباء: حرف جر زائد
فلان: مفعول به منصوب بفتحه مقدرة.
وفي أجمل بالربيع! أو أحسن بالخريف!
اعرب كل من الربيع والخريف: فاعل مرفوع بضمه مقدره
س2: لا حبذا الظلم
هل الظلم تعرب بدل ومبتدأ مؤخر
أم أن الظلم بدل والمخصوص بالذم محذوف
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 07:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
صيغة التعجب (أفعِلْ به) الفعل فيها ماضٍ، وفاعله مجرور بالباء لفظًا ومرفوع محلاً، وزيادة الباء فيه مثلها في قوله تعالى: (كفى بالله شهيدًا).
لهذا لا يجوز أن يكون الفاعل ضميرًا مستترًا كما في فعل الأمر، ولو كان مستترًا لوجب إظهاره عند إسناده إلى الاثنين أو الجماعة، وهو غير جائز، فلا يقال للاثنين: (أحسنا بزيدٍ) بل يجب الإفراد والتذكير.
أما الجملة الثانية، فالظلم هو المخصوص بالذم في كلا الإعرابين سواء كان مبتدأ أم بدلاً، والله أعلم.
ـ[كايار]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 08:54 م]ـ
السلام عليكم
حقّاً كما قال الأخ أبو الفوارس و لكن لي تعليق هنا و هو:
أكرم بفلان صيغة الجملة لا تدل على التعجب لأنّ المتعجب منه (فلان) نكرة و هذا لا يجوز إلا إذا كان القصد منه المثال لا التخصيص.
فإذا كان الفعل أكرم فعل أمر و ليس فعل ماض على صيغة الأمر لإنشاء التعجب عند ذلك لا يجوز التعدي بالباء و يجب التعدي بالفعل فنقول: أكرم فلاناً.
و إذا كان الفعل أكرم ماض جاء على صيغة الأمر كان إعراب فلان فاعل محلاً و ذكر ذلك الأخ أبو الفوارس وفّقه الله و وفّق سائر المتعلمين و المعلمين.
ـ[طالبة العلم!!]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 11:02 م]ـ
جزاكم الله كل خيرأستاذ أبو الفوارس نفع الله بكم
فسيادتكم وضعتم الفصل في المسأله لأن الدكتور شرحها هكذا في المحاضره وكذلك موجوده هكذا في كتابه مما بعث علي الشك
وجزاك أيضا كل خير الفاضل كايار نفع الله بكم وزادكم علما