[من فضلكم مسألة إعرابية]
ـ[ظريف]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 03:41 م]ـ
السلام عليكم إخوتي الكرام
يقول الشاعر
سأعيش رغم الداء والأعداء ...........
ماهو إعراب رغم؟:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 05:58 م]ـ
وعليكم السلام أخي الكريم
رغم: مفعول مطلق لفعل محذوف
او اسم منصوب بنزع الخافض أي برغم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 06:26 م]ـ
السلام عليكم إخوتي الكرام
يقول الشاعر
سأعيش رغم الداء والأعداء ...........
ماهو إعراب رغم؟:)
وهل يمكن إعرابها منصوبة على الحالية مع التأويل، والمعنى سأعيش مرافقا الداء والأعداء أو مصاحبا الداء والأعداء، أو مع وجود الداء والأعداء.
ـ[أشرف خلف]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 07:23 م]ـ
وعليكم السلام أخي الكريم
رغم: مفعول مطلق لفعل محذوف
او اسم منصوب بنزع الخافض أي برغمألا يجوز كونها حالا مؤولة بمشتق والتقدير: سأعيش مراغما الداء والدواء
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:34 م]ـ
الأخ الفاتح حفظه الله - ذو الوسام، ونسي الرد على تهنئتي له - صار مكثرا للردود مكثرا لما يُعترَض عليه فيه، فقال:
(رغم: مفعول مطلق لفعل محذوف)
ولا أظنه يستطيع تقدير هذا الفعل، لأن هذا الفعل يجب أن يكون بديلا للفعل (أعيش)، مثل اكتسى رداء، بمعنى ارتدى
وقال:
(او اسم منصوب بنزع الخافض أي برغم)
وهذه أيضا لا تجوز لأن "رغم" بعد نزع الخافض ستنوب عن المفعول به، ويضطرب المعنى
وقال أخونا الفاضل حازم:
(وهل يمكن إعرابها منصوبة على الحالية مع التأويل، والمعنى سأعيش مرافقا الداء والأعداء أو مصاحبا الداء والأعداء، أو مع وجود الداء والأعداء.)
وقال أخونا الفاضل أشرف خلف:
(ألا يجوز كونها حالا مؤولة بمشتق والتقدير: سأعيش مراغما الداء والدواء [الأعداء])
وأرى قوليهما أقرب للصحة
وأعرض رأيا قريبا مما قالاه
إن معنى الرغم هو محنة ملازمة ما يُكره
فأرى أن الداء والأعداء بمنزلة المفعول به للمصدر رغم
فيكون رغم قد أضيف إلى معموله، فهي إضافة غير محضة لا تفيد تعريفا
فتبقى "رغم" نكرة ويجوز اعتبارها حالا بلا تأويل ولا تقدير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 10:05 م]ـ
الأخ الفاتح حفظه الله - ذو الوسام، ونسي الرد على تهنئتي له - صار مكثرا للردود مكثرا لما يُعترَض عليه فيه، فقال:
(رغم: مفعول مطلق لفعل محذوف)
ولا أظنه يستطيع تقدير هذا الفعل، لأن هذا الفعل يجب أن يكون بديلا للفعل (أعيش)، مثل اكتسى رداء، بمعنى ارتدى
وقال:
(او اسم منصوب بنزع الخافض أي برغم)
وهذه أيضا لا تجوز لأن "رغم" بعد نزع الخافض ستنوب عن المفعول به، ويضطرب المعنى
السلام عليك أخي المهندس الحبيب
نعم والله قد نسيت " وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره "
ولعلك تراجع تلك النافذه ففيها الاعتذاريا بارك الله فيك
أمّا " رغم " فلا زلت أعتقد بمصدريّتها , فلو صغنا العبارة كما يلي:
سأعيش رغما عن الداء والأعداء
هل سيتغيّر المعنى؟ فما إعراب رغما هنا وهي التي أدّت نفس الوظيفة لرغم هناك؟
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 11:03 م]ـ
السلام عليك أخي المهندس الحبيب
نعم والله قد نسيت " وما أنسانيه إلاّ الشيطان أن أذكره "
ولعلك تراجع تلك النافذه ففيها الاعتذاريا بارك الله فيك
أمّا " رغم " فلا زلت أعتقد بمصدريّتها , فلو صغنا العبارة كما يلي:
سأعيش رغما عن الداء والأعداء
هل سيتغيّر المعنى؟ فما إعراب رغما هنا وهي التي أدّت نفس الوظيفة لرغم هناك؟
وعليك السلام ورحمة الله
نعم، ظننت أنك نسيت ولن ترجع إلى صفحات سابقة، فاخترت التذكير
وأما عن تصميمك فقد يكون معك حق، وقد يكون جائزا فيها أكثر من وجه
ولكن عند قولك عن نزع الخافض فكان يجب تقدير على وليس الباء
أما القول بالمصدرية فربما تجد تأييدا من سيبويه، إذ قال:
(ما ينتصب على إضمار الفعل المتروك إظهاره
من المصادر في غير الدعاء
من ذلك قولك: حمداً وشكراً لا كفراً وعجباً، وأفعل ذلك وكرامة ومسرة ونعمة عين، وحباً ونعام عين، ولا أفعل ذاك ولا كيداً ولا هماً، ولأفعلن ذاك ورغماً وهواناً.
فإنما ينتصب هذا على إضمار الفعل، كأنك قلت: أحمد الله حمداً وأشك الله شكراً، وكأنك قلت: أعجب عجباً، وأكرمك كرامة، وأسرك مسرة، ولا أكاد كيداً ولا أهم هماً، وأرغمك رغماً.)
وأظن الواو في قوله (لأفعلن ذاك ورغماً وهواناً) زيادة وخطأ في النسخة.
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 11:32 م]ـ
الأخوة الكرام
لقد نقلت ما قد يكون تأييدا لقول أخي الفاتح، لأنه لا يهمني عند من يكون الصواب.
ولكن فيما نقلته عن سيبويه فرق وأظن الواو من أصل الكلام وليست بالخطأ،
فتصير كلمة "رغما" في أول الجملة التي تلي الواو، فقدر لها فعلا.
ولكن الحالية هي الأقوى من حيث المعنى
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 12:36 ص]ـ
بوركت من فاعل أخى المهندس، لا حرمنا الله طلَّتك.
¥