[ثلاثة أوجه للإعراب]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 02:04 ص]ـ
ذكر أبو الفتح عثمان بن جني قال: أنشدني أبو علي الفارسي قول الشاعر:
تَنادَوْا بالرحيل غداَ= وفي تَرْحالهم نفسي فأجاز في الرحيل ثلاثة أوجه: الجر بالباء والرفع والنصب على الحكاية، فحكاية الرفع كأنهم قالوا: الرحيل غداً، وحكاية النَّصب على تقدير قولهم: اجعلوا الرحيل غداَ.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 01:17 م]ـ
أحسن الله إليك يا أخي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 02:32 م]ـ
بارك الله فيك استاذنا ابا الفادي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 02:37 م]ـ
السلام عليكم:
لي سؤال: هل يختلف إعراب " تنادوا " باختلاف إعراب " الرحيل " أرجو التواصل.
مع تحياتي.
ـ[الصياد2]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 09:48 م]ـ
يعني المشكلة لو أردنا أن نفعل بكل شيء كما تفضلت فأنا مستعد لإعطاء 90بالمئة من الكلمات عشرات الأوجه بالقياس على ما فعلت وأرى الاوجه هذه سفسطة وتكلف وهرطقة مع احترامي لمن نقلتها عنه فغالب الكلمات لو ضمناها لجاز إيجاد أكثر من وجه
ـ[الصياد2]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 09:53 م]ـ
ثم كيف النصب والرفع وهما يجعلان البيت مختلاعروضيا هذه سفسطة
ـ[أبو حازم]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 10:28 م]ـ
سلام عليكم
لو كان لك شيء من الأناة والتريث ثم لو أتبعته بشيء من التدبر والتعقل وزينت ذلك بشيء من الاحترام والتقدير، لو فعلت ذلك كله لظننت أنه لن تقول هذا الكلام ولا تفوهت بهذه العبارات
وبيانا لسفسطتك أنت أقول إن فعل التنادي مما يصح أن يحكى به ومعنى ذلك أنه يأتي بمعنى القول فإذا ثبت عندك ذلك جاز أن تحكي به الجملتين اللتين لا أظن أنك تنازع في صحتهما
الأولى الرحيلُ غدا
الثانية الرحيلَ غدا
تدبر وتأمل وتريث ولا تعجل
وأما قضية الكسر الذي زعمته فلا أدري ما هو لأن غاية ما في الأمر أن تغير حركة إلى حركة وذلك لا يكسر بيتا ولا دارا ولا منزلا ولا قصرا ولا خيمة ولا كهفا ولا مغارة ولا عمارة ولا برجا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 11:04 م]ـ
ثم كيف النصب والرفع وهما يجعلان البيت مختلاعروضيا هذه سفسطة
أخي الحبيب: أذكرك بما قلته لك من قبل: رفقا بإخوانك.
وكيف يختل البيت عروضيا؟ قد يختل من حركة إلى سكون والعكس، أما من حركة إلى حركة فلا.
وللعلم أنا معك بل قبلك اعترضت على الإعراب، ولكن ليس بطريقتك: هرطقة، وسفسطة ...
قلت قبلك: هل يتغير إعراب الفعل: تنادوا بتغير إعراب: الرحيل؟
وقصدت من ذلك: كيف يجتمع الماضي مع المستقبل في مكان واحد؟
تنادوا .. ماض، غدا مستقبل .. أظنه لا يجوز.
في حال الجر لا بد أن نعتبر تنادوا: أمر.
وفي النصب، والرفع ... هو ماض.
والجملة بعده على الحكاية: الرحيلُ غدا ... مبتدأ، وخبر.
أو: الرحيلَ غدا ... مفعول به على الإغراء .....
والسلام عليكم.
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 04:18 ص]ـ
اعتذر
ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 04:56 ص]ـ
بواسطة أبي حازم المحترم
وبيانا لسفسطتك أنت أقول إن فعل التنادي مما يصح أن يحكى به ومعنى ذلك أنه يأتي بمعنى القول فإذا ثبت عندك ذلك جاز أن تحكي به الجملتين اللتين لا أظن أنك تنازع في صحتهما لم ننازع في صحة المعنى وثبت ذلك
الأولى الرحيلُ غدا
الثانية الرحيلَ غدا
تدبر وتأمل وتريث ولا تعجل
لكن هناك مغالطة في الامر, الحكاية تكون بجعل علامة إعرابية في غير موضعها الطبيعي مع عدم تغيير الحالة الإعرابيةللكلمة مثلا سورة المؤمنون كلمة المؤمنون مضاف إليه منع من ظهور علامة جره التي هي الياء الحكاية فأول السورة وردت المؤمنون هكذا بالرفع فحكاية له جعله معنونا بالواو لكن ما يلاحظ ان الموقع الإعرابي لم يتأثر بقي مضاف إليه ولا يمكن جعل اكثر من وجه له فالحكاية تكون بنقل الحركات لا بالحالات الاعرابية وهذا مفصول به البتة ولم أسمع على الحكاية حكاية حالات إعرابية أما هنا بمثالنا فقد تغيرت الحالات لا العلامات وجاءت معان جديدة مثال لو قال أحدهم أكلت بطيخة بالنصب لبطيخة
فقال سامع له مامعنى بطيخة وجعل بطيخة مفتوحة مع انها مضاف إليه هنا حكاية وبقيت مضاف إليه اما لو قلت لي مفعول به منصوب على الحكاية لم أقبل منك هذا فالحكاية لا تجعل الكلمة المحكية معربة حسب حالتها السابقة البتة فإذا كانت مفعولا به نجعلها مفعولا به هذا غير سديدبل تيقى محتفظة بموقعها الإعرابي أما كما فهمت من المثال موضوعنا تجعل الضم على الرحيل وتجعله مبتدأوتضع الفتح وتجعله مفعولا فهذه لم تعد حكاية لانك لم تعد تقصد المعنى الإعرابي الدال عليه موقع الجملة من المجرورية هاهنا فهنا ليست عندنا حكاية بل قل باء اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به بفعل محذوف أو مبتدأ مرفوع محلا او قل مفعول به منصوب محلا مجرور لفظا بكسرة مقدرة منع من ظهورها الفتح العارض للحكاية ليس المهم طريقة الإعراب قد تعترض عليها ولن أجادلك في خطئها لكن لا حكاية هنا والدليل هو تقديره لحذف الباء عند التقدير معناه هنا الباء زائدة والمحل منصوب على المفعولية مثلا بالمحل ومع ذلك حكيت بنفس الوقت العلامة الإعرابية التي جاءت متطابقة مع الموقع الاصلي للكلمة من المفعولية لان بالحكاية لا تقدير لحذوفات وأثبت لي ذلك وانا أرحب بك وبأدلتك
أما إن كان التقدير بفك الباء لتحصيل الرفع فسيختل البيت حكما وتصير التفعيلة الاولى متفعلن بدل مفاعيلن ويختل بحر الهزج
¥