تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 06:10 م]ـ

أخي حازم أحسن الله إليك

أظنّ أن ما قاله ابو مصعب صواب فقد رجعت إلى المغنى فوجدت قوله: " فإنّ المعرّف الجنسي يقرب في المعنى من النكرة " وذكر مثالا قوله تعالى: (كمثل الحمار يحمل أسفارا)

ثم قال:" يصح تقدير يحمل حالا حالا أو وصفا

ومثله: أمر على اللئيم يسبّني ...

ولكن ذلك مشروط بقيود منها أن تكون الجملة بعد المعرّف بأل خبريّة لا إنشائيّة

ومنها صلاحيّتها للاستغناء عنها ومنها: وجود المقتضى وآخرها وانتفاء المانع

والتفاصيل في المغني تحت عنوان: حكم الجمل بعد المعارف وبعد النكرات

قال الغلاييني في جامعه ج1/ 151:

وإذا وصل مصحوب أل الجنسية بجملة بجملة مضمونها وصف له جاز أن تجعلها نعتا له، باعتبار أنه نكرة معنى وأن تجعلها حالا منه باعتبار أنه معرف ب أل تعريفا لفظيا ومن ذلك قول الشاعر:

ولقد أمر على اللئيم يسبني * فمضيت، ثمت قلت: لا يعنيني

وقول أبي صخر الهذلي

وإني لتعروني لذكراك هزة * كما انتفض العصفور بلله القطر

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 06:30 م]ـ

السلام على جميع إخواني: أرى أنها معرفة وما بعدها حال، وإلا فليتفضل أحد الإخوة ويحول جملة " يسبني " النعت إلى نعت مفرد، وأن يأتي بكلمة " اللئيم " النكرة بعد

رب مرة، وبعد من الجر الزائد مرة أخرى.

وعندما أقول: أرى ليس غرورا والله وإنما أنسب الأمر لنفسي لكي لا يأخذ به غيري، وإذا كان خطأ فمن عند نفسي.

ولكم تحيات أخيكم في الله.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 07:26 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فما تقول أخي محمد في ما قاله العرب في نحو:

ما يَحْسُنُ بالرجلِ مثلِك أَنْ يَفْعل ذلك؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 08:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أستاذي محمد قول أستاذي أبي مصعب لا يتناطح عليه كبشان، فالجملة بعد أل الجنسية حال باعتبار لفظ الداخلة عليه أل الجنسية وهو معرفة باللفظ، ونعت باعتبار معناها، الذي هو نكرة شائع في كل جنسها الذي دخلت عليه.

وقد أورد ابن يعيش - رحمه الله- قوله:

ولقد أمر على اللئيم يسبني * فمضيت، ثمت قلت: لا يعنيني

في أكثر من باب، منها الحال، والنعت، في جملة (يسبني).

أما عن شرطك في دخول ربّ، فلعل ما ذكرته لك يغني.

والله أعلم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 08:39 م]ـ

السلام على جميع إخواني: أرى أنها معرفة وما بعدها حال، وإلا فليتفضل أحد الإخوة ويحول جملة " يسبني " النعت إلى نعت مفرد، وأن يأتي بكلمة " اللئيم " النكرة بعد

رب مرة، وبعد من الجر الزائد مرة أخرى.

وعندما أقول: أرى ليس غرورا والله وإنما أنسب الأمر لنفسي لكي لا يأخذ به غيري، وإذا كان خطأ فمن عند نفسي.

ولكم تحيات أخيكم في الله.

ذلك مشروط أخى بوجود جملة خبرية تلى ذلك الاسم المحلى بأل الجنسية، ويجوز الوجهان كما قال الإخوة "حال على اعتبار لفظها أو نعتا على اعتبار المعنى، أما إذا وليها المفرد فإنه يطابق حالة واحدة وهى التعريف.

ـ[الصياد2]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 09:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الاستفاضة فقد افدتمونا

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 01:09 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فما تقول أخي محمد في ما قاله العرب في نحو:

ما يَحْسُنُ بالرجلِ مثلِك أَنْ يَفْعل ذلك؟

السلام عليكم: أقول هي بدل.

وما قولك أنت أخي الكريم في: ما يحسن بالرجل " العظيم - عظيم " مثلك أن يفعل كذا؟

هل تعلم أنهم يشترطون في النعت بعد المحلى بأل الجنسية أن يكون جملة فعلية مضارعية، فلا يجوز مثل: .... اللئيم سبني / أبوه سبني / ساب إياي ... فلماذا إذا التكلف؟ ولماذا لا تعمم القاعدة: الجمل بعد المعارف أحوال؟

ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 05:06 م]ـ

أكرمك الله أخي محمد، وصف المحلى ب (أل) الجنسية الاستغراقية بنكرة (جملة كانت أو مفردا) قال به جمع من أهل العلم ورده آخرون، وليس فيه تكلف، فالمعرف بها شائع في جنسه مبهم لم يعين معينا، فإذا كان كذلك فلا فرق بين (مررت برجل مثلك) وبين (مررت بالرجل مثلك) إلا إذا قصدت كمال الرجولة في الثاني، وقد قالوا بتنكير ما هو أعرف منه، بل أعرف المعارف في مسألة (ربه رجلا) (شذور الذهب 164) وفيه رد على من اشترط دخول رب على المحلى ب أل الجنسية,

والقول بالوصف فيما هو محتمل للوصف والحال فلاقتضاء الحال بلاغة الكلام في ذلك، أما تعميم القواعد نحوية كانت أو فقهية فنادر قلما تجد قاعدة جامعة مانعة، و"الجمل بعد المعارف أحوال" تكلم عنها ابن هشام في المغني (ص 560)، وما قيل في الجمل بعد العارف يقال في الجمل بعد النكرات.

وإليك كلام سيبويه رحمه مع شرح السيرافي

الكتاب 1/ 223

ومن الصفة قولك: ما يَحسن بالرجل مثلِك أن يفعل ذاك، وما يحسن بالرجل خيرٍ منك أن يفعل ذاك

قال أبو سعيد السيرافي: يعني أن "الرجل" معرفة و"مثلك" و"خير منك" نكرة، وقد وصف بهما المعرفة لتقارب معناهما، لأن "الرجل" في هذين المثالين غير مقصود به إلى رجل بعينه، وإن كان لفظه لفظ المعرفة لأنه أريد به الجنس و"مثلك" و"خير منك" نكرتان غير مقصود بهما إلى شيئين بأعيانهما، فاجتمعا فحسن نعت أحدهما بالآخر

تحياتي الحارة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير