تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الصياد2]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:01 م]ـ

ج2: يكتسب المضاف التأنيث من المضاف إليه أو التذكير بشرطين:

الأول: أن يكون المضاف جزءًا من المضاف إليه أو مثل جزئه.

الثاني: أن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه مقامه مع بقاء المعنى تامًّا.

مثاله: (قُطعتْ بعضُ أصابعه) فكلمة (بعض) المضاف مذكّرة، وكلمة (أصابع) المضاف إليه مؤنثة، فاكتسب (بعض) التأنيث من (أصابع) بدليل لحوق تاء التأنيث بآخر الفعل (قُطعتْ). وقد صح ذلك لاجتماع الشرطين في الجملة؛ لأن المضاف الذي هو (بعض) جزءٌ من المضاف إليه الذي هو (الأصابع)، ولجواز حذف (بعض) وقيام (الأصابع) مقامه مع صحة الجملة، تقول: (قُطعتْ أصابعُهُ).

مثال آخر: وما حبُّ الديارِ شغفْنَ قلبي

فكلمة (حب) المضاف مذكرة، وكلمة (الديار) المضاف إليه مؤنثة، فلحق الفعل علامة التأنيث (شغفنَ) دلالة على اكتساء المضاف التأنيث من المضاف إليه لجواز أن تقول: (الديارُ شغفنَ).أما اكتساب التذكير، فكقولهم: (مضغة اللسانِ جالبٌ للبلاء، ودافعٌ للنقم)، فذكّر المضغة لتذكير المضاف إليه وهو اللسان.

وقوله تعالى: (إنّ رحمةَ اللهِ قريبٌ من المحسنين)، ولم يقل: (قريبة) للسبب المذكور.

فإذا فُقد أحد الشرطين لم يجز تأنيث المضاف ولا تذكيره.

لكن بقولك حب الديار نرى كلمة الحب ليست جزءا من الديار فاختل الشرط معناه مثالك غير موفق واخطا مجنون ليلى بسبب غلبة الهوى والهيام عليه وبسسب وصوله لحالة الفناء بالمحبوب فسقطت عنده قواعد اللغة

ـ[شمس الأمل]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 09:29 ص]ـ

مشكووووووووووورين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير