تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معذرة على هذا التعليل فلقد تسرعت به وهو غير دقيق وسأرد عليك بالرد السليم بعد قليل إن شاء الله. وما العجلة إلا من الشيطان.

أخي أبا ماجد: لا داعي للاعتذار فلا اعتذار بين الإخوة، وأنا في انتظار ردكم لأني مازلت حائرا.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:11 ص]ـ

ما زلت منتظرا آراء إخواني الكرام.

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 06:22 ص]ـ

ما زلت منتظرا آراء إخواني الكرام.

أخي محمد:

أسماء القرآن هي أسماء للدلالة على المسمى وليست بأسماء تخصيصية بمعنى أنها تختص بالقرآن دون غيره. سأشرح ما أقصد وأعطي مثالا على ذلك.

التسمية باسم علم ليس لها قاعدة ويمكن أن نسمي كما نشاء حتى بأسماء أجنبية لا تدل على شيء كما هي حال أسماء هذه الأيام.

أمران رئيسيان يجب احترامهما في حال التسمية بأسماء للدلالة على المسمى:

1. دلالة الاسم على مسماه وليس ذلك لجعله علما.

2. الالتزام بأسماء معينة في حال قدسية المسمى وربما كانت هذه النقطة ما يجعلك حائرا.

من أسماء كلام الله سبحانه:

قرآن: مصدر من قرأ وهو اسم يطلق على كل ما يقرأ. كلام الله سبحانه يقرأ ويرتل فهو إذا قرآن.

فرقان: مصدر من فرق وهو اسم يطلق على كل ما يفرق بين الحق والباطل ومنه كلام الله سبحانه.

وحي: اسم يطلق على ما يوحى.

تنزيل: اسم يطلق على كل ما يتنزل.

من أسماء الماء الكثير:

طوفان

سيل

فيضان

ماء

يمكننا تسميته كيف نشاء طالما أن الاسم يدل على مدلوله فهو ليس بمقدس ليتعين علينا اسم دون آخر.

أما تسميته "عرفان" (على الطرقة الأجنبية فهم دائما ينتقون له اسم علم) فهو لتسمية طوفان معين يعرفه عما سواه وهو يمنع من الصرف حينئذ. لاحظ أن اسم عرفان لا يحترم أيا من الأمرين السابق ذكرهما ولكنه يجعل من ذاك الطوفان علما يعرف به.

اعلم أخي الكريم أن أسماء الله أو أسماء كلامه لو كانت أسماء علم لاستحال علينا استعمالها في غير ذلك. وقد سمينا أنفسنا بكثير منها كريم - حليم - ماجد كذاك هي الحال في اسم قرآن فالإنجيل هو قرآن كذلك التوراة. مما يدل على استعمالها على كل ما يقرأ قوله سبحانه: "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍِ". أعتقد أن هذه الآية الشريفة ستوضح لك الكثير.

اعلم أيها الأخ الكريم أننا عندما نتكلم عن كلام الله عز وجل فليس بوسعنا تسميته بأسماء من عندنا وإنما نقتصر على الأسماء التي وردت في التنزيل الكريم والأحاديث الشريفة. كذاك هي الحال إذا أردنا أن نتكلم عن الله سبحانه فما يكون لنا بأن نسميه بأسماء من عندنا. "اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أواستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا".

*

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 05:21 م]ـ

السلام عليكم أخي أبا ماجد: أولا أشكرك على ما قدمت.

ثانيا: سؤال محدد: قرآن علم أم لا؟ منته بألف ونون زائدتين أم لا؟

ولكم شكري.

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:04 م]ـ

السلام عليكم أخي أبا ماجد: أولا أشكرك على ما قدمت.

ثانيا: سؤال محدد: قرآن علم أم لا؟ منته بألف ونون زائدتين أم لا؟

ولكم شكري.

أخي محمد:

منته بألف ونون نعم ولكنه ليس علما. هذا ما شرحته وسؤالي لك هل طوفان علم. إذا كان الجواب لا فلنفس السبب قرآن ليست بعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير