تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الصياد2]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 12:10 ص]ـ

اما وقد تم العناد على أن طوبى توكيد فاقول

لو فرضنا ها توكيدا لأصبح الفعل أعرب مع من اسلوب تعميم لأن من الموصولة من أسماء العموم والفعل أعرب جاء كما يقول علماء الأصول مطلقا والمعنى يصير هنيئا هنيئا لكل من اعرب فكل من أعرب على وجه البسيطة مهما كانت الإعرابة ينال ذلك فهل السائل يقصد هذا المعنى الإطلاقي كلا وألف كلا فما مصلحته من تهنئة جنس المعربين إطلاقا لكن هنا الدعاء بالطوبى هنا لمن أعربها يجعل له مصلحة وهو إغراء المخاطب على الإعراب لانه قد يتخوف من عدم إعرابها أو ليدفع العارب لنيل هذا الخير والعمدة الاساسية هو قلب الشاعرويجب سؤاله فكيف تصنع يافاتح لو قال أن الطوبى هذه لمن أعربها

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 12:54 ص]ـ

عذرا لمداخلتي المتأخرة بعض الشيء

ولعل ما يشفع لي هو تقبلكم للرأي وسماحة صدروكم

وعن الجملة: طوبى لمن يعرب طوبى

فسأبني تخريجي على المعنى، فالمعنى عمدة البناء في نظري، ولو خرج الإعراب عنه فإنه أدعى لفساد البناء ..

حسنا .. المعنى الذي تسلق إلى ذهنيتي هو أن السائل يدعو بالخير والبركة متمثلا في " طوبى " الدعائية، لمن يقوم بإعراب الكلمة طوبى على لفظها، وأظن السائل قد أطلق عبارته بعد ثبوت المعنى في ذهنيته، وعليه يكون التخريج لكلمة " طوبى " الثانية على أنها مفعول به منصوب بفتحة مقدرة لانشغال المحل بحركة الحكاية ..

فالمقصود من " طوبى " الثانية في الجملة لفظها المحكي.

ولا مانع من قبول التوكيد في طوبى، لما ينتج من معنى أيضا ..

فلربما قصد السائل الدعاء لمن يقوم بالإعراب على وجه العموم، فيدعو بالخير لمن يعرب، ثم يؤكد الدعاء على لفظه الأول

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير