تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمودفهمي]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 09:06 ص]ـ

الإخوة الأعزاء

حياكم الله علي هذا العطاء الكريم

لم يمض غير يومين علي دخولي المنتدي

وقد سعدت كل السعادة بهذا الحوار الراقي

والموضوعات الجادة والمفيدة والممتعة في نفس الوقت

بارك الله فيكم وشكرا لكم

ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 09:53 ص]ـ

ومن الشائع استعمال (لا غير) وهذا من الخطأ.

أستاذنا القاسم

قد نحار في أمر ولا يحل لغزه إلا أمثالك

فبمناسبة تنبيهك على هذا الخطأ الشائع، أطرح تساؤلي

كنتُ في مشاركة قد قلت:

ملاحظة: كتبت (لا غير) وأعني (لا صحيح غيره)

وهو تعبير درجنا على استعماله ولكنه غير فصيح، فمعذرة.

فسألني أحد الإخوة:

السلام عليكم: أخي المهندس: لماذا كان غير فصيح؟ لقد بحثت إليكترونيا عنها فرأيت نتيجة مذهلة: مئات المرات وردت في أمهات الكتب ومنها كتب النحو الكبرى.

فأجبته:

وعليك السلام ورحمة الله

وأنا أيضا في عجب مثلك

فقد قرأت ذلك في مغني اللبيب:

(حرف الغين المعجمة

غير: اسم ملازم للإضافة في المعنى، ويجوز أن يُقطع عنها لفظاً إن فهم المعنى وتقدمت عليها كلمة ليس، وقولهم لا غير لحن ويقال قبضتُ عشرةً ليسَ غيرُها برفع غير على حذف الخبر، أي مقبوضاً، وبنصبها على إضمار الاسم، أي ليس المقبوضُ غيرها وليسَ غيرَ بالفتح من غير تنوين على إضمار الاسم أيضاً وحذف المضاف إليه لفظاً ونية ثبوته كقراءة بعضهم (للهِ الأمرُ منْ قبلِ ومنْ بعدِ) بالكسر من غير تنوين، أي من قبلَ الغَلَب ومن بعده، وليسَ غيرُ بالضم من غير تنوين، فقال المبرد والمتأخرون: إنها ضمة بناء، لا إعراب، وإن غير شبهت بالغايات كقبلُ وبعد؛ فعلى هذا يحتمل أن يكون اسماً وأن يكون خبراً، وقال الأخفش: ضمة إعراب لا بناء؛ لأنه ليس باسم زمان كقبل وبعد ولا مكان كفوق وتحت، وإنما هو بمنزلة كل وبعض؛ وعلى هذا فهو الاسم، وحذف الخبر، وقال ابن خروف: يحتمل الوجهين، وليس غيراً بالفتح والتنوين، وليس غيرٌ بالضم والتنوين، وعليهما فالحركة إعرابية؛ لأن التنوين إما للتمكين فلا يلحق إلا المعربات، وإما للتعويض، فكأنّ المضاف إليه مذكور.)

ثم وجدت ابن هشام نفسه استخدم هذا التعبير عدة مرات، وفي نفس الكتاب!

فهل أخطأتُ في فهمه؟ أم كيف يقول إنها لحن ويستعملها؟

قال في موضوع "لا" النافية للجنس:

(فزعموا أن العاملة عمل ليس لا تكون إلا نافية للوحدة لا غير)

وعن قراءة "ولا يأمركم" بالرفع

(ولا على هذه القراءة نافية لا غير)

وقال:

(وجميع أسماء الاستفهام فإنهن لطلب التصور لا غير)

(ولا يجوز ما اختصم زيد ولا عمرو لأنه للمعية لا غير)

(لأن وقوع الجملة الطلبية خبراً قليل، وأما نحو زيدٌ قام فالجملة اسمية لا غير، لعدم ما يطلب الفعل.)

{مثال النوع الثاني - وهو الواقع حالاً لا غير لوقوعه بعد المعارف المحضة - (ولا تمنُنْ تستكثرُ)}

فهل ترى أستاذنا أنه على الرغم من تنبيهه بأنها لحن، يخطيء ويستعملها بسبب شيوعها أو سبق التعود على استعمالها؟

وهو يُعد فريد عصره في النحو.

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:23 ص]ـ

كلامك حقا يحتاج إلى تدقيق نظر0

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 08:14 ص]ـ

للفائدة ينظر النقاش المذكور هنا:

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3668

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير