تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 10:07 م]ـ

وقد ينوب عنه ما عليه دل ... كجد كل الجد وافرح الجذل

أهلا أخي أبا ماجد

الضميران في (عنه، عليه) يعودان على المصدر أي أن (ما دل على المصدر كاسم المصدر والمرادف ... إلخ) قد ينوب عن المصدر فينتصب على أنه (مفعول مطلق) وليس نائبا عن المفعول المطلق.

وبعبارة أخرى:

لما كان المفعول المطلق على ضربين:

1ـ مصدر 2ـ نائب عن المصدر. فإنه لا يصح أن نعد الضرب الثاني نائبا عن المفعول المطلق وهو ضرب منه، إذ لا ينوب الشيء عن نفسه، وإنما نقول: مفعول مطلق، وإن شئنا قلنا: مفعول مطلق نائب عن المصدر.

مع خالص مودتي.،

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 04:12 ص]ـ

أهلا أخي أبا ماجد

الضميران في (عنه، عليه) يعودان على المصدر أي أن (ما دل على المصدر كاسم المصدر والمرادف ... إلخ) قد ينوب عن المصدر فينتصب على أنه (مفعول مطلق) وليس نائبا عن المفعول المطلق.

وبعبارة أخرى:

لما كان المفعول المطلق على ضربين:

1ـ مصدر 2ـ نائب عن المصدر. فإنه لا يصح أن نعد الضرب الثاني نائبا عن المفعول المطلق وهو ضرب منه، إذ لا ينوب الشيء عن نفسه، وإنما نقول: مفعول مطلق، وإن شئنا قلنا: مفعول مطلق نائب عن المصدر.

مع خالص مودتي.،

جزيت خيرا

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 12:57 م]ـ

أخي عليا

أشكل علي قولك عن المصدر واسم المصدر، وكأني بك تقول بقول القائلين بأنه ليس ما يسمى باسم المصدر إلا في كتب الصناعة ...

ليتك تفسر لنا الأمر جليا، فما أعرفه أن سلامك في سؤال االسائل هو اسم مصدر وليس مصدرا، والفرق واضح وجلي

وعليه فإن سلامك نائب عن المفعول المطلق تسليم!!

إن كان كلامي به مغالظة على نحو ما، فأبن بارك الله في قلمك

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 04:37 م]ـ

السلام عليكم

أظن الصواب أن نقول (مفعول مطلق) لأن المفعول المطلق عام يدخل فيه المصدر وغير المصدر، فإذا انتصب المصدر بعامل من لفظه فالمصدر المنصوب هو المفعول المطلق، وإذا انتصب بذلك العامل مرادف المصدر أو اسم مصدر مشارك له في مادته، أو حذف المصدر وبقيت صفته أو غير ذلك مما ينوب عنه فهذا النائب هو المفعول المطلق النائب عن المصدر لأن النيابة إنما تكون عن المصدر لا المفعول المطلق.

على أن في جملتنا حذفين إذ الأصل (سلم على الفقير تسليما مثلَ سلامِك على الغني) فالحذف الأول حذف المصدر (تسليما) ويترتب عليه أن تعرب الصفة المضافة (مثل) مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر المحذوف، لكن الصفة المضافة (مثل) حذفت أيضا فأقيم المضاف إليه (سلامك) مقامها وأعرب إعرابها أي (مفعول مطلق نائب عن المصدر). والله أعلم.

أخالفك الرأي أخي الكريم فمازال النحويون يفرقون بين المفعول ونائبه ويجعلون اسم المصدر من النوائب منهم ابن هشام في أوضح المسالك وشرح التسهيل (2/ 178) والصبان على الأشموني (2/ 167) وغيرهم وقولهم "ينوب عن: مثلما ينوب المفعول عن الفاعل فيسمى نائب فاعل ولو قلنا بقولك لأصبح المفعول به فاعلا لا نائب فاعل ولألغينا الفرق بين كل نوائب المفعول المطلق وسميناها مفعولا مطلقا لأنهم يقولون:"ينوب عن المفعول المطلق كذا وكذا"ومنه اسم المصدر

ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 06:44 م]ـ

أخالفك الرأي أخي الكريم فمازال النحويون يفرقون بين المفعول ونائبه ويجعلون اسم المصدر من النوائب منهم ابن هشام في أوضح المسالك وشرح التسهيل (2/ 178) والصبان على الأشموني (2/ 167) وغيرهم وقولهم "ينوب عن: مثلما ينوب المفعول عن الفاعل فيسمى نائب فاعل ولو قلنا بقولك لأصبح المفعول به فاعلا لا نائب فاعل ولألغينا الفرق بين كل نوائب المفعول المطلق وسميناها مفعولا مطلقا لأنهم يقولون:"ينوب عن المفعول المطلق كذا وكذا"ومنه اسم المصدر

السلام عليكم ورحمة الله

هذه مسألة جانبية تفرعت من الموضوع الأصلي

ومع تقديري واحترامي للجميع أرى الحق مع الأخ/ على المعشي

وذلك لأن ابن هشام في أوضح المسالك قال خلاف قول أخينا / أشرف، فقال:

{ينوب عن المصدر في الانتصاب على المفعول المطلق ما يدل على المصدر مِنْ صِفَةٍ ك " سِرْتُ أحْسَنَ السَّيْرِ " و " اشْتَمَلَ الصَّمَّاءَ " و " ضَرَبْتُهُ ضَرْبَ الأمِيرِ اللِّصَّ " إذ الأصل " ضَرْباً مِثْلَ ضَرْبِ الأمِيرِ اللِّصَّ " فحذف الموصوف ثم المضاف أو ضميرِه نحو " عَبْدَ اللهِ أظُنُّهُ جَالِساً " نحو (لاَ أُعَذِّبُهُ أَحَداً) أو إشارةٍ إليه " ضَرَبْتُهُ ذَلِكَ الضّرْبَ " أو مُرَادِفٍ له نحو " شَنِئْتُهُ بُغْضاً " و " أحْبَبْتُهُ مِقَةً " و " فَرِحْتُ حَذَلاً " ... }

وكذلك ابن عقيل في شرح البيت جعل النيابة عن المصدر وليس عن المفعول المطلق.

ولي عَود إن شاء الله

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 02:21 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذه مسألة جانبية تفرعت من الموضوع الأصلي

ومع تقديري واحترامي للجميع أرى الحق مع الأخ/ على المعشي

وذلك لأن ابن هشام في أوضح المسالك قال خلاف قول أخينا / أشرف، فقال:

{ينوب عن المصدر في الانتصاب على المفعول المطلق ما يدل على المصدر مِنْ صِفَةٍ ك " سِرْتُ أحْسَنَ السَّيْرِ " و " اشْتَمَلَ الصَّمَّاءَ " و " ضَرَبْتُهُ ضَرْبَ الأمِيرِ اللِّصَّ " إذ الأصل " ضَرْباً مِثْلَ ضَرْبِ الأمِيرِ اللِّصَّ " فحذف الموصوف ثم المضاف أو ضميرِه نحو " عَبْدَ اللهِ أظُنُّهُ جَالِساً " نحو (لاَ أُعَذِّبُهُ أَحَداً) أو إشارةٍ إليه " ضَرَبْتُهُ ذَلِكَ الضّرْبَ " أو مُرَادِفٍ له نحو " شَنِئْتُهُ بُغْضاً " و " أحْبَبْتُهُ مِقَةً " و " فَرِحْتُ حَذَلاً " ... }

وكذلك ابن عقيل في شرح البيت جعل النيابة عن المصدر وليس عن المفعول المطلق.

ولي عَود إن شاء اللهما الفرق بين النائب عن المصدر "الذي هو المفعول حقيقة" وبين نائب المفعول المطلق أرجو التفريق مع الأمثلة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير