تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 02:31 م]ـ

الأخوة الكرام

لقد نقلت ما قد يكون تأييدا لقول أخي الفاتح، لأنه لا يهمني عند من يكون الصواب.

ولكن فيما نقلته عن سيبويه فرق وأظن الواو من أصل الكلام وليست بالخطأ،

فتصير كلمة "رغما" في أول الجملة التي تلي الواو، فقدر لها فعلا.

ولكن الحالية هي الأقوى من حيث المعنى

عفوا أخي الحبيب

أي واو تقصد؟

أنا لم أفهم , ليتك توضّح لنا؟

وكيف يقدّر لها فعل؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 03:54 م]ـ

سأعيش رغم الداء والأعداء

السلام عليكم:

رغم: أفضل إعراب لها من وجهة نظري الشخصية: منصوب على نزع الخافض في كل أحوالها؛ بدليل دخول حرف الجر عليها ... برغم، على الرغم ... .

أما كونها مفعولا مطلقا لفعل محذوف فيهيأ إلي َّ أن فيه تكلفا ومشقة؛ فكيف يكون المعنى: سأعيش أرغم رغم الداء والأعداء؟ وكيف نعرب الداء؟ أهي من إضافة المصدر إلى فاعله أم إلى مفعوله؟ لو كانت الثانية لفسد المعني فلا أحد يذل المرض ويرغمه بل المرض يرغمنا، ولو كانت الأولى لفسد الإعراب؛ فرغم: فعل لازم: رغم الأنفُ، ورغم فلانٌ ...

وأما كونها حالا فلا؛ المعنى لا يحتمل فلسنا نرغم الداء.

تأملوا معي: رغم كل التقدم في هذا العصر، بيتي متواضع.

هل يجوز فيها غير ما قلت؟

وأرى أخيرا: أن نقدر بعد " رغم " مضافا محذوفا ... رغم وجود الداء ... أو نقدر بعد ما بعدها نعتا: رغم الداء الكائن أو الموجود ... .

قولي خطأ يحتمل ثوابا.

ولكم تحياتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 05:52 م]ـ

سبحان الله!

ولكن سيبوية وهو شيخ النحاة قد صرّح بأن "رغم" من المصادر التي تأتي مفعولا مطلقا وإن لم يقدّر لها فعل

ولم يذكر الحاليّة

ـ[محمد فادي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 08:30 م]ـ

اعراب كلمة رغم نائب مفعول مطلق وتقدير الكلام سأعيش عيشاً رغم

والله أعلم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 08:59 م]ـ

سبحان الله!

ولكن سيبوية وهو شيخ النحاة قد صرّح بأن "رغم" من المصادر التي تأتي مفعولا مطلقا وإن لم يقدّر لها فعل

ولم يذكر الحاليّة

أستاذي الفاضل الحبيب الفاتح: لا تحجر على رأيي، لقد قلتُ: رغم: أفضل إعراب لها من وجهة نظري الشخصية ... ، وسيبويه على عيني ورأسي، ولكنني لي رأي عرضته، كنت أود أن تفنده مصوبا إياه.

ولكم تقديري.

ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 01:06 ص]ـ

عفوا أخي الحبيب

أي واو تقصد؟

أنا لم أفهم , ليتك توضّح لنا؟

وكيف يقدّر لها فعل؟

أستاذي الفاضل

لقد قصدت الواو في هذه الجملة (ولأفعلن ذاك ورغماً وهواناً)

فظننت أن الواو التي قبل "رغما" ربما تكون غلطة مطبعية

ويكون قد جعل "رغما" مصدرا للفعل "لأفعلن"

ثم تبين لي أنني تسرعت وأن الواو مقصودة، فتكون "رغما" هي صدر جملتها، وفي هذه الحال يجب أن نقدر فعلا محذوفا.

وهذا لا ينطبق على مثالنا.

وتقبّل مني تحية عطرة

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 01:08 ص]ـ

السلام عليكم

للفائدة

جاء في كتاب: المفصل في صنعة الإعراب

المؤلف: أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري

حول المفعول المطلق ما يلي:

"المنصوبات

الفصل الأول المفعول المطلق

تعريفه

المفعول المطلق هو المصدر سمي بذلك لأن الفعل يصدر عنه ويسميه سيبويه الحدث والحدثان وربما سماه الفعل وينقسم إلى مبهم نحو ضربت ضربا وإلى مؤقت نحو ضربت ضربة وضربتين

نائب المفعول المطلق

وقد يقرن بالفعل غير مصدره مما هو بمعناه وذلك على نوعين مصدر وغير المصدر فالمصدر على نوعين ما يلاقي الفعل في اشتقاقه كقوله تعالى (والله أنبتكم من الأرض نباتا) وقوله تعالى (وتبتل إليه تبتيلا) وما لا يلاقيه فيه كقولك قعدت جلوسا وحبست منعا وغير المصدر كقولك ضربته أنواعا من الضرب وأي ضرب وأيما ضرب ومنه رجع القهقرى واشتمل الصماء وقعد القرفصاء لأنها أنواع من الرجوع والإشتمال والقعود

ومنه ضربته سوطا

أنواع المفعول المطلق الذي اضمر فعله

و المصادر المنصوبة بأفعال مضمرة على ثلاثة أنواع ما يستعمل إظهار فعله وإضماره وما لا يستعمل إظهار فعله وما لا فعل له أصلا وثلاثتها تكون دعاء وغير دعاء فالنوع الأول كقولك للقادم من سفره خير مقدم ولمن يقرمط في عداته مواعيد عرقوب وللغضبان غضب الخيل على اللجم ومنه قولهم سقيا ورعيا وخبية وجدعا وعقرا وبؤسا وبعدا وسحقا وحمدا وشكرا لا كفرا وعجبا وافعل ذلك وكرامة ومسرة ونعم ونعمة عين ونعام عين ولا أفعل ذلك ولا كيدا ولا هما ولأفعلن ذلك ورغما وهوانا ومنه إنما أنت سيرا سيرا وما أنت إلا قتلا قتلا وإلا سير البريد وإلا ضرب الناس وإلا شرب الإبل ومنه قوله تعالى (فإما منا بعد وإما فداء) ومنه مررت به فإذا له صوت صوت حمار وإذا له صراخ صراخ الثكلى وإذا له دق دقك بالمنحاز حب القلقل ومنه ما يكون توكيدا إما لغيره كقولك هذا عبد الله حقا والحق لا الباطل وهذا زيد غير ما تقول وهذا القول لا قولك وأجدك لا تفعل كذا أو لنفسه كقولك له علي ألف درهم عرفا وقول الأحوص

(إني لأمنحك الصدود وإنني ... قسما إليك مع الصدود لأميل)

ومنه قوله تعالى صنع الله ووعد الله وكتاب الله عليكم وصبغة الله وقولهم الله اكبر دعوة الحق

ومنه ما جاء مثنى وهو حنانيك ولبيك وسعديك ودواليك وهذاذيك

ومنه ما لا يتصرف نحو سبحان الله ومعاذ الله وعمرك الله وقعدك الله

والنوع الثالث نحو ذفرا وبهرا وأفة وتفة وويحك وويسك وويلك وويبك

وقد تجري أسماء غير مصادر ذلك المجرى وهي على ضربين جواهر نحو قولهم تربا وجندلا وفاها لفيك وصفات نحو قولهم هنيئا مريئا وعائذا بك وأقائما وقد قعد الناس وأقاعدا وقد سار الركب

إضمار المفعول المطلق

ومن إضمار المصدر قولك عبد الله أظنه منطلق تجعل الهاء ضمير الظن كأنك قلت عبد الله أظن ظني منطلق وما جاء في الدعوة المرفوعة واجعله الوارث منا محتمل عندي أن يوجه على هذا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير