[سؤال في الإبدال في الفعل المثال؟]
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:22 م]ـ
"وصل" فعل مثال واوي
يحصل فيه إبدال في وزن " إفتعل"
فيصبح "اتَّصل" حيث ابدلت الواو تاءً " أوتصل"
والسؤال: لماذا لم يحصل ذلك في الفعل " وقف"
ـ[عزوز2]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:10 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 05:38 م]ـ
"وصل" فعل مثال واوي
يحصل فيه إبدال في وزن " افتعل"
فيصبح "اتَّصل" حيث أبدلت الواو تاءً " اوتصل"
والسؤال: لماذا لم يحصل ذلك في الفعل " وقف"
أخي الكريم: السلام عليكم:
إنما يحدث الإبدال: إذا أردت أن تجعل الفعل على وزن " افتعل " لإرادة معنًى معين، فتبني من " وصل " على " افتعل " فتقول: اِوتصل - اتْتَصل - اتّصل.
وكذلك الحال في: وزن، وسم، ....
أما " وقف " فلم يسمع عن العرب بناء " افتعل " منه، فلم يسمع: " اتَّقف ". إذ ليس له معني.
لكن لا حرج من صياغة " افتعل " من " وقف " من باب التمارين الصرفية، فلو قلت: صُغ من " وقف " على وزان " افتعل " لكان الجواب: " اتّّقف " تمرينًا. وهذا ما يعرف عند المتقدمين باسم التصريف.
والله تعالى أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:13 ص]ـ
أخي الكريم: السلام عليكم:
إنما يحدث الإبدال: إذا أردت أن تجعل الفعل على وزن " افتعل " لإرادة معنًى معين، فتبني من " وصل " على " افتعل " فتقول: اِوتصل - اتْتَصل - اتّصل.
وكذلك الحال في: وزن، وسم، ....
أما " وقف " فلم يسمع عن العرب بناء " افتعل " منه، فلم يسمع: " اتَّقف ". إذ ليس له معني.
لكن لا حرج من صياغة " افتعل " من " وقف " من باب التمارين الصرفية، فلو قلت: صُغ من " وقف " على وزان " افتعل " لكان الجواب: " اتّّقف " تمرينًا. وهذا ما يعرف عند المتقدمين باسم التصريف.
والله تعالى أعلم
بوركت أبا عمار
هذه إجابة شافية، ولكني أريد أن أزيد بما لعله يشبه التحشية على المتن، فالملاحظ أنّ افتعل يكون مزيدًا لأفعال متعدية ليكون مطاوعًا لها حسب تعبير الصرفيين أو انعكاسيًّا حسب تعبير غيرهم: وصلته فاتصل، وصفته فاتصف، وأما الفعل وقف فهو لازم وأما من عداه فإنه لا يجد حاجة إلى مطاوعه لاستغنائه بوقف اللازم: وقفته فوقف. وكلام أخي أبي عمار أن الإمكانات التصريفية لا تؤتى إلا حسب الحاجة كلام صحيح، فلا يقال من وهبته اتهب لأنه لا حاجة لذلك مع أنه صحيح تصريفيًّا.
بارك الله في السائل والمجيب.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 08:05 م]ـ
بوركت أبا عمار
هذه إجابة شافية، ولكني أريد أن أزيد بما لعله يشبه التحشية على المتن،.
بوركت أستاذي، تحشيتك على متني تواضع معهود منكم، ووسام لي.