تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[توضيح مع الشكر الجزيل]

ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:28 ص]ـ

انا في حاجة الى توضيح كامل وشامل لمصطلحي العمدة والفضلة مع أمثلة -إذا أمكن-

وأرجو أن أجد صدرا رحبا يتسع للاجابة عن سؤالي ولكم جزيل الشكر مسبقا ودمتم خير معين لعباده

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:13 م]ـ

سلام الله عليكم

العمدة في الجملة هو المسند والمسند إليه

أمّا الفضلة فهو ما زاد عليهما

العمدة يكون مبتدأ وخبرا وفعلا وفاعلا

أمّا الفضلة فيقع إمّا حالا أو تمييزا أو مفعولا لأجله أو مطلقا أو فيه أو معه أو صفة ...

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 03:52 م]ـ

أستاذي الكريم:

العمدة ما إن حذفته اختلَّ الكلام وفسد، والفضلة ما إن حذفته لم يفسد الكلام.

(ولا أقصد هنا الإضمار وإنما أقصد الحذف بمعنى الحذف)

فإنك لا تستطيع أن تجعل {لاعبين} في نحو قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} الأنبياء16 فضلة.

بوركتم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:02 م]ـ

أستاذي الكريم:

العمدة ما إن حذفته اختلَّ الكلام وفسد، والفضلة ما إن حذفته لم يفسد الكلام.

(ولا أقصد هنا الإضمار وإنما أقصد الحذف بمعنى الحذف)

فإنك لا تستطيع أن تجعل {لاعبين} في نحو قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} الأنبياء16 فضلة.

بوركتم.

أحسنت

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:14 م]ـ

النحاة في قولهم الفضلة فإنهم يتواضعون على مدلول بعينه، ألا وهو أن الفضلة لا تُسْنِدُ ولا يُسْنَدُ إليها.

والملاجظ أن مصطلح الفضلة يقابله مصطلح العمدة .. فالعمدة ركن ركين لا يكون الكلام إلا به، أما الفضلة فيعد من المكملات، فإن حل المكمل أو الفضلة في سياق ما فإنه يضفي عليه معنى جديدا قد لا يستغنى عنه في سياقات، وقد يستغنى عنه، ويقوم الكلام بإفادة يحسن السكوت عليها ..

فالفضلة إذن ليس معناها أن تطرح من الكلام على إطلاقها، بل هي واجبة الحضور في سياقات، ويستغنى عنها في سياقات أخر ..

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 04:48 م]ـ

بارك الله فيكم

أظنّ أنّ جميع الأخوة المشاركين قد أجابوا عن سؤال الأخ السائل في مداخلاتهم , وبالجمع بينها يمكن الحصول عن إجابة شافية للمسألة , فقد اشار أخي ابن قدامة إلى كون العمدة مسندا ومسندا إليه , وهذا صحيح , وأنّ الفضلة ما زاد عليهما , وهو صحيح أيضا

ولكن قد لا يستغنى عن الفضلة في بعض الشواهد كما مثال اخي ابي عمار

وقد أحسن أخي خالد في الجمع بين القولين

ولذلك يقول ابن مالك:

وحذف فضلة أجز إن لم يضر ... كحذف ما سيق جوابا أو حصر

فالحال في قوله تعالى " {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} فضلة

ولكنّه هنا لا يستغنى عنه ولا يجوز حذفه لأنّ حذفه يضر كما أشار ابن مالك رحمه الله

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 07:45 م]ـ

بارك الله في أستاذيَّ: مغربي والمقدسي:

وأضيف إلى ذلك أن المسند قد يكون فضلة، حينما لا يتم الكلام به، وذلك كما لو قلت: نحن أناس نحب العلماء. فلو قلت: (نحن أناس) وسكتَّ، لم يكن المعنى تامًّا، فلا يتم المعنى إلا بالجملة، وهو ما يصدق على قوله تعالى {بلْ َأْنُتُمْ قومٌ عَادُونَ}

وقول الشاعر:

ونحنُ أُناسٌ نُحبُّ الحديث ... ونكره ما يوجب المأثما.

والله أعلم.

ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:35 ص]ـ

توضيحات رائعة، مشكورين وبوركتم جميعا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير