تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز في (إذا) هنا الظرفية والشرطية؟؟؟]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 05:23 م]ـ

السلام عليكم:

في نحو قوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)

ما هي أوجه إعراب إذا هنا؟

أنا لا أرى فيها سوى وجها واحدا وهو كونها ظرفا لما يستقبل من الزمان غير متضمن الشرطية مبنيا على السكون في محل نصب متعلق بالمبتدأ المقدر بعد كيف، أي الشأن أو الحال، أو يتعلق بفعل مقدر أي: تصنعون.

لكن هل ترون جواز الوجه الآخر وهو كونها ظرفية شرطية غير جازمة وجوابها محذوف لدلالة الكلام السابق عليه؟ وما دليلكم على ذلك؟

أفيدونا وجزيتم خيرا.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 06:11 م]ـ

أرى أستاذتنا الكريمة أنها ظرفية فحسب، ومثا ل هذا في القرآن كثير، كقوله تعالى: {فكيفَ إذا جمعناهم ليومٍ لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت} والله أعلم.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 06:24 م]ـ

إذا: ظرف زمان متعلق بخبر كيف المحذوف؛ أو بصاحب الحال المحذوف على الوجه الآخر في إعراب هذه الآية الكريمة.

وجملة جئنا في محل جر بالإضافة.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 06:30 م]ـ

السلام عليكم:

في نحو قوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)

ما هي أوجه إعراب إذا هنا؟

أنا لا أرى فيها سوى وجها واحدا وهو كونها ظرفا لما يستقبل من الزمان غير متضمن الشرطية مبنيا على السكون في محل نصب متعلق بالمبتدأ المقدر بعد كيف، أي الشأن أو الحال، أو يتعلق بفعل مقدر أي: تصنعون.

لكن هل ترون جواز الوجه الآخر وهو كونها ظرفية شرطية غير جازمة وجوابها محذوف لدلالة الكلام السابق عليه؟ وما دليلكم على ذلك؟

أفيدونا وجزيتم خيرا.

أحسب أنه ليس لها سوى وجه واحد.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 05:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدّ بعض النحويين والمعربين (إذا) في الآية ظرفية محضة متعلقة بالشأن أو الحال أو الفعل (تصنع) المقدر أي (كيف الشأن أو الحال أو كيف تصنع إذا جئنا ... ؟) وهذا وجه صحيح لا غبار عليه.

لكن إذا تأملنا الغرض من الاستفهام وهو الإشارة إلى عظم الموقف وهَوْله عندما يأتي الله من كل أمة بشهيد ... إذا تأملنا ذلك أدركنا أنه يصح أن تتضمن (إذا) الشرط، وأن تتعلق بالجواب المحذوف الذي يدل عليه الاستفهام المتقدم، على تقدير (إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يقع موقف عصيب وأمر جلل). وهذا الجواب المقدر أي الموقف العصيب هو ما أدركه النبي صلى الله عليه وسلم وتمثله ففاضت عيناه بالدمع عندما تليت عليه هذه الآية.

وفي الآية الأخرى يصح أيضا أن تتضمن الشرط وتتعلق بالجواب المحذوف الذي يدل عليه الاستفهام المتقدم على تقدير (إذا جمعناهم ليوم الجمع تقطعت بهم الحيل وحوسبوا بالحق والعدل).

وعليه تكون (إذا) ظرفية محضة إن علقت بالشأن أو تصنع، وتكون متضمنة الشرط إن علقت بالجواب المحذوف المراد من الاستفهام المتقدم. والله أعلم.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ

أشكركم إخوتي الأفاضل على مشاركاتكم القيمة وأعتذر عن الخطأ الذي ورد عندي سهوا وهو قولي: (سوى وجها واحدا) والصواب: (سوى وجه واحد).

لكن أرى أن الأستاذ علي أجاز فيها وجه الشرطية، لأن المعنى يحتملها، فما رأيكم؟ هل توافقونه؟ أرجو من جميع الإخوة الأكارم المشاركين إبداء رأيهم وجزيتم خيرا.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 05:21 ص]ـ

أين أنتم يا جهابذة الفصيح؟!!!!!!!!!!

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 07:13 ص]ـ

وتقع خبراً قبل ما لا يستغني، نحو كيفَ أنتَ وكيف كُنتَ ومنه كيف ظننت زيداً وكيفَ أعلمتَهُ فرسكَ لأن ثاني مفعولي ظن وثالث مفعولات أعلم خبرانِ في الأصل، وحالاً قبل ما يستغني، نحو كيف جاءَ زيدٌ؟ أي على أي حالة جاء زيد، وعندي أنها تأتي في هذا النوع مفعولاً مطلقاً أيضاً، وأن منه (كيفَ فعلَ ربُّكَ) إذ المعنى أيّ فعلٍ فعلَ ربك؟ ولا يتجه فيه أن يكون حالاً من الفاعل، ومثله (فكيفَ إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ) أي فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد يصنعون، ثم حذف عاملها مؤخراً عنها وعن إذا، كذا قيل، والأظهر أن يقدر بين كيف وإذا، وتقدر إذا خالية عن معنى الشرط.

مغني اللبيب في الحديث عن كيف

وقوله تعالى: {إِذَا جمعناهم} ظرف محض من غير تضمين شرط والعامل فيه العامل في (كيف) إن قدر أنها منصوبة بفعل مقدر، وإن قلنا: إنها خبر لمبتدأ مضمر كان العامل في (إذا) ذلك المقدر أي كيف حالهم في وقت جمعهم {لِيَوْمِ} أي في يوم أو لجزاء يوم.

الألوسي

ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:36 م]ـ

وتقع خبراً قبل ما لا يستغني، نحو كيفَ أنتَ وكيف كُنتَ ومنه كيف ظننت زيداً وكيفَ أعلمتَهُ فرسكَ لأن ثاني مفعولي ظن وثالث مفعولات أعلم خبرانِ في الأصل، وحالاً قبل ما يستغني، نحو كيف جاءَ زيدٌ؟ أي على أي حالة جاء زيد، وعندي أنها تأتي في هذا النوع مفعولاً مطلقاً أيضاً، وأن منه (كيفَ فعلَ ربُّكَ) إذ المعنى أيّ فعلٍ فعلَ ربك؟ ولا يتجه فيه أن يكون حالاً من الفاعل، ومثله (فكيفَ إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ) أي فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد يصنعون، ثم حذف عاملها مؤخراً عنها وعن إذا، كذا قيل، والأظهر أن يقدر بين كيف وإذا، وتقدر إذا خالية عن معنى الشرط.

مغني اللبيب في الحديث عن كيف

وقوله تعالى: {إِذَا جمعناهم} ظرف محض من غير تضمين شرط والعامل فيه العامل في (كيف) إن قدر أنها منصوبة بفعل مقدر، وإن قلنا: إنها خبر لمبتدأ مضمر كان العامل في (إذا) ذلك المقدر أي كيف حالهم في وقت جمعهم {لِيَوْمِ} أي في يوم أو لجزاء يوم.

الألوسي

لكن أرى أستاذنا أن المعنى يصح على الشرطية كما ذكر الأستاذ علي، وإن لم يصرح النحاة بهذا الوجه أليس كذلك؟ ما رأيك؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير