[مسألة في الاعراب]
ـ[عاشق اللسانيات]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 06:38 م]ـ
:::
انا لدي سؤال هام جدا لكن قبل ان اطرحه لابد من هذا التقديم:
معلوم ان العلامة الاعرابية في العربية تنقسم الى اصلية وفرعية وهي كالتالي:
1. علامات أصلية
الفتحة:
للاسم والفعل، في حالة النصب، نحو: علينا أنْ نُكْرِمَ محمدًا.
الضمة:
للاسم والفعل، في حالة الرفع، نحو: يواظبُ المؤمنُ على الصلاةِ.
الكسرة:
للاسم فقط، في حالة الجر، نحو: المعلمُ في الفصلِ.
السكون:
للفعل فقط، في حالة الجزم، لا تقصرْ في أداءِ واجبِك.
2. علامات فرعية:
أ. في الأسماء:
الأسماء الخمسة:
ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء، وتُجْمع هذه العلامات في قولنا (واي) نحو: هذا أبوك يهنئُ أخاك على عملٍ ذي قيمةٍ.
والأسماء الخمسة هي:
أبو - أخو - حمو - فو - ذو (بمعنى صاحب).
المثنى وما يلحق به:
يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء. نحو: (المدرسانِ يلوحانِ للمتفوقَيْنِ مهنئَيْنِ (. " لاحظ أن نون المثنى مكسورة، في حين أن نون جمع المذكر السالم مفتوحة، وكلاهما يحذف عند الإضافة، في نحو: جاءَ طالبو العلمِ، وتفوقَ طالبا العلم "
جمع المذكر السالم وما يلحق به:
يرفع بالواو، وينصب ويجر بالياء. نحو: المدرسونَ يلوحونَ للمتفوقِينَ مهنئِينَ.
جمع المؤنث السالم وما يلحق به:
ينصب بالكسرة، نحو: (رأيت الطالباتِ مقبلاتٍ).
الممنوع من الصرف:
يجر بالفتحة. نحو: اللهمَّ صلِّ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ.
ب. في الأفعال:
الأفعال الخمسة:
ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها، نحو: الطلابُ يستشعرون المسئوليةَ ولم يتهاونوا ولن يتهاونوا.
الفعل المعتل:
يجزم بحذف حرف العلة. نحو: أخوكَ لمْ يسعَ في الشرِّ، ولم يرمِ محصنةً، ولم يدعُ إلا ربَّه. وحروف العلة هي: الواو والألف والياء، وتجمع في (واي).
السؤال:
من المعروف ان النحاة العرب القدامى متفقون على ان الاعراب هو ظاهرة تشمل الفعل ايضا كما تشمل الاسم ولكن ما اريد معرفته هو: هل في النحاة القدامى من خص الاعراب بالاسماء ونفاه عن الفعل كما هو موجود الان عند اللغويين المحدثين واذا وجد فانا في حاجة الى اسماء هؤولاء النحاة وعناوين مؤلفاتهم
و ارجو ان اجد جوابا شافيا وهذا ما ليس بغريب على اعضاء هذا المنتدى الكرام
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:17 م]ـ
إعراب الأسماء ليس كإعراب الأفعال, فالأسماء إعرابها إعراب وظيفة, أي وظيفتها في الجملة, أما الأفعال فإعرابها إعراب حالات تصريفية أو "مودات", فالاسم يمكن أن تتغير وظيفته حسب موضعه من الجملة فمرة فاعل ومرة مفعول به, أما الفعل فلا تتغير وظيفته حتى وإن تغير إعرابه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:27 م]ـ
إعراب الأسماء ليس كإعراب الأفعال, فالأسماء إعرابها إعراب وظيفة, أي وظيفتها في الجملة, أما الأفعال فإعرابها إعراب حالات تصريفية أو "مودات", فالاسم يمكن أن تتغير وظيفته حسب موضعه من الجملة فمرة فاعل ومرة مفعول به, أما الفعل فلا تتغير وظيفته حتى وإن تغير إعرابه.
أحسنت في بيان الفرق بين الأفعال والأسماء فشكرًا وبوركت
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:34 م]ـ
أستاذنا، عاشق اللسانيات:
مرحبًا بك في الفصيح. نشرف بانضمامكم إلينا.
ولي عودة معكم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 07:46 م]ـ
إعراب الأسماء ليس كإعراب الأفعال, فالأسماء إعرابها إعراب وظيفة, أي وظيفتها في الجملة, أما الأفعال فإعرابها إعراب حالات تصريفية أو "مودات", فالاسم يمكن أن تتغير وظيفته حسب موضعه من الجملة فمرة فاعل ومرة مفعول به, أما الفعل فلا تتغير وظيفته حتى وإن تغير إعرابه.
أستاذي، ضاد، بارك الله فيكم.
أوافقك ولكن لي سؤال: هل هذا الكلام على إطلاقه؟
الجواب عندي: لا.
إن عنيت الوظيفة اللفظية فأظنك تتفق معي أن من الأفعال ما قد يكون متعديًا تارة وقاصرًا أخرى، ومن ثم ستختلف وظيفة نفس الفعل من حالة لحالة، ففي التعدي سيرفع وينصب، وفي غيره سيرفع فحسب. إذن تتغير الوظيفة.
أما عن الوظيفة المعنوية فلها شأن آخر.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 08:02 م]ـ
بارك الله فيك. وهل نعرب الفعل حسب تعديته؟ هل نقول في:
جاء زيد
"جاء" فعل غير متعد؟
أو في:
ضرب زيد عمروا
"ضرب" فعل متعد؟
التعدية خصيصة ترتبط بذات الفعل لا بوظيفته, وهذه تسمى "كفاءة الفعل" verb valence وهي موجودة مع الفعل يعرفها العربي بملكته اللغوية. ولا تدخل هذه الكفاءة في إعراب الفعل ذاته, لأنه سواء تعدى بمفعول واحد أو باثنين أو بثلاثة أو كان غير متعد, فهو في كل الحالات فعل, لا غير.
أما الوظيفة المعنوية فما أفهمه منها, هو كقولنا:
وجدته يلعب.
حيث أن "يلعب" فعل في جملة مضمر فاعلها جاءت في محل حال. ولا نقول أن الفعل حال, بل الجملة كلها وإن كان فاعلها مضمرا وتتكون من فعل فقط. بوركت.
¥