تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو المساعده]

ـ[بنت الجود]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 01:33 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي أرجو منكم مساعدتي

ماهي الخطوات التي يجب أن اتخذها حتى أكون مبدعة في الإعراب؟

ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 08:10 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته, وبعد؛

فسأدلّك على طريقة مهمة مجرّبة لإتقان الإعراب:

في حواشي تحقيق كتاب شرح ابن عقيل؛ بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد = إعرابٌ لأبيات الألفيّة , و إعرابٌ لأبيات الشواهد النحوية, و معهما شرحٌ مختصر لمعاني أبيات الألفيّة و الشواهد.

المطلوب (في كل يوم):

حفظ بيتين من الألفيّة مع حفظ معنًى موجزٍ جدًا لكلِّ بيت, لا يزيد عن سطرين , و حفظ إعرابهما, ثم يُجمعُ إلى ذلك حفظ الشواهد النحوية الشعرية التي وردت معهما, مع شرحٍ موجزٍ لمعنى كلِّ بيت و إعرابه, ثم استرجاع ما حفظت في ورقة تكتبين فيها شرح الأبيات مع إعرابها.

و لن يزيد مجموع المحفوظ من الإعراب و المعاني عن عشرة أسطر في اليوم الواحد.

خصائص و فوائد هذه التدريبات:

1 - أنّ المحقّق قد جمع في شرح الأبيات و إعرابها بين الاختصار و الدقة, ولا يُراد حفظُ الشرح النحوي, ولكن حفظ معنى بيت الألفيّة نفسه و إعرابه, مع حفظ معاني الأبيات الشواهد, وإعرابها.

2 - أنّ حفظ المعنى مع الإعراب يقوّي الربط بينهما , وهو مطلبٌ مهمٌ لمن أراد إتقان الإعراب؛ فالعرب إنما بنتْ إعراب كلامها على المعاني التي تقصدها.

3 - أن تكرار ورود هذه المعاني و المواقع الإعرابية على الذهن يؤدي إلى تكوين قاعدة بيانات لغويّة؛ تجمع بين الأغراض و المعاني و الإعراب؛ فيسْهُلُ على النفس استعادتها عند إعراب نظائر لها لم تخزنها الذاكرة من قبل؛ فتتسع بذلك المعارف المخزونة في الذهن, و تزيد تبعًا لذلك القدرة على استعادتها وتمثّلها.

4 - أنّ هذه المحفوظات المعنوية والتركيبية لا تعين فقط على الإعراب , ولكنّها تنمّي ملكة الإبداع؛ فهذه المفردات و التراكيب و القوالب اللغوية و الصور البيانيّة المحفوظة = تنمّي ملكة الإبداع الأدبي.

5 - كلما زادت التدرريبات المتقنة: حفظًا و استعادة؛ زادت قدرتك على الإعراب الصحيح.

6 - أنّ هذه الطريقة قد جرّبها كثيرٌ من طالبي إتقان الإعراب؛ فكان لها أثرٌ كبيرٌ في تقدّمهم في هذه الملكة.

7 - أنّ هذه الطريقة ستؤدي ـ مع الوقت ـ إلى حفظ ألفيّة ابن مالك مع شواهد شرحها , و حفظ معاني أبياتهما, وذلك كنزٌ للطالب في تمكّنه من فنّه, و في قدرته على فهم مسائله.

فهذه طريقةٌ نافعة لمن أراد إتقان هذا الفنّ؛ فمن لم يستطع إتمام الألفيّة؛ فليأخذ منها بقدرٍ ينفعه في إتقان ما أراد.

و رحم الله شيخنا و أستاذنا الأستاذ الدكتور محمد كامل بركات؛ الذي دلّنا على هذه الطريقة؛ فكان يطبقّها في تدريسه, ويدرّب طلابه عليها, وكان فيهم من يَعجَبُ من طريقته؛ فلمّا تبيَّنَ له قال: رحم الله شيخنا فقد كان يرى ما لا نرى!

وفقك الله و أعانك!

ـ[بنت الجود]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 05:24 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي د/علي جُزيت ألف خير وجعل الله الفردوس مثواك ووالديك.

هل يلزم أن أبدأ با لحفظ من أول بيت في الألفيه؟

وما رأيك في شرح الآجروميه لشيخ ابن عثيمين؟

ـ[أبو الأشاوس]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 11:30 ص]ـ

أنا ان شاء الله سأحاول أن أطبق ما قلتموه من نصائح

لكن الألفية طويلة جدا

ومع هذا من اللزوم أن يكون أحد النحويين حواليك حتى تسأله وحتى يشرح لك ..

أما عند الآجرومية فهل شرحها الشيخ ابن عثيمين؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 01:15 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي د/علي جُزيت ألف خير وجعل الله الفردوس مثواك ووالديك.

هل يلزم أن أبدأ با لحفظ من أول بيت في الألفيه؟

وما رأيك في شرح الآجروميه لشيخ ابن عثيمين؟

و لك بمثل ما دعوت أختي الكريمة!

و لا يلزمك البدء من أولها؛ إذا كان مرامك الإعراب و حسب, أمّا إن كان المقصود جمع إتقان النحو إلى الإعراب؛ فالبدء من أول الكتاب لازم لمن رام ذلك.

أمّا شرح الشيخ ابن عثيمين فقد استمعتُ إلى بعضه بصوت الشيخ ـ رحمه الله ـ فوجدته مختصرا واضحا نافعًا للشداة. ولم يتيسّر لي الاطّلاع على مطبوع الشرح؛ الذي صدر عن مكتبة الرشد (ضمن سلسلة مؤلفات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (87):شرح الآجرومية .. للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

الناشر مكتبة الرشد ـ مجلد واحد ـ عدد الصفحات 576).

وفقك الله و سدّدك!

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 01:29 ص]ـ

أنا ان شاء الله سأحاول أن أطبق ما قلتموه من نصائح

لكن الألفية طويلة جدا

ومع هذا من اللزوم أن يكون أحد النحويين حواليك حتى تسأله وحتى يشرح لك ..

أما عند الآجرومية فهل شرحها الشيخ ابن عثيمين؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك

أفلحتَ أخي أبا الأشاوس ـ إن صدقت ـ.

أمّا عن طول الالفيّة؛ فإنّ الكلام إنّما كان عن طريقةٍ يتقن بها الطالب الإعراب؛ فإن كان يطلب معه التعمّق في النحو لزمه سلوك الطريق ـ وإن طال؛ فإنْ شقَّ عليه ذلك طلبه في مختصرات الشروح, (و لكلٍّ وجهةٌ هو مولّيها فاستبقوا الخيرات).

فأمّا الحاجة إلى الأستاذ؛ فإنّ الرجوع إلى مصادر العلم لا يُغني عن الشيوخ و الأساتيذ؛ فهم مصابيحها.

أمّا سؤالك عن شرح الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ؛ فجوابه ما ترى في الرد السابق.

و له شرحٌ صوتيٌّ تجده في هذا الموقع ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=73) .

و فقك الله , و رزقك الفلاح!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير