تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في شرح المفصل]

ـ[اليمامة99]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)

أساتذتنا الكرام أود من سعادتكم التكرم وشرح النص التالي من كتاب شرح المفصل لابن يعيش.

قال ابن يعيش في شرحه لعبارة الزمخشري في المفصل تحت مبحث المركبات

قال صاحب الكتاب (وحرف التعريف والاضافة لا يخلان بالبناء تقول الأحد عشر والحادي عشر إلى التسعة عشر والتاسع عشر وهذه أحد عشرك وتسعة عشرك وكان يرى الاخفش فيه فيه الرفع اذا اضافه وقد استرذله سيبويه وان سمى رجل بخمسة عشر كان فيه الرفع والابقاء على الفتح)

قال الشارح: اذا أردت تعريف هذا العدد أدخلت عليه الالف واللام أو الاضافة وتركته على بنائهلان الالف واللام والاضافة لاتخرجانه عن لفظه وتركبيه فكان باقياً على بنائه فلذلك تقول مع الالف واللام أخذت "الخمسة عشر " درهما وكذلك "إلى التسعة عشر والحادي عشر والخامس عشر" بفتح الأخر منهما "إلى التاسع عشر " وتقول في الاضافة "خمشة عشرك وخامس عشرك "فلا يختلف حكم البناء في الاضافة بما ذكرناه من العلة "وكان الأخفش يرى اعرابها إذا أضفتها " وهي عدد فتقول هذه الدراهم خمسة عشرك

قال سيبويه وهي لغة ردئية وكان يحتج بأن خمسة عشر في تقدير تنوين ولذلك عمل في مميزه فمتى أضفته إلى مالكه لم يصلح تقدير التنوين لمعاقبة التنوين الاضافة فصار بمنزلة اسم لاينصرف فإذا أضيف انصرف واعرب وهذا الاعتلال فاسد لان تقدير التنوين فيه لم يكن سبب بنائه حتى يعرب عند زواله إنما البناء لتضمنه حرف العطف وذلك باق بعد الاضافة كما كان قبلها ...

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:26 م]ـ

النص واضح وبيانه باختصار أن العدد المركب يبقى مبنيا إذا أدخلت عليه الألف واللام أو إذا أضفته، فلا يعرب، يعني يبقى مبنيا على فتح الجزءين، كما كان قبل دخول الألف واللام وقبل الإضافة، فمثلا قبل الألف واللام أو الإضافة نقول: عندي خمسةَ عشرَ درهما، ومع الألف واللام نقول: عندي الخمسةَ عشرَ درهما، وفي الإضافة نقول: عندي خمسةَ عشرَك، قال سيبويه وبعض العرب تقول في الإضافة: عندي خمسةَعشرُك، فيرفع بالضمة، أي يجعلونه اسما واحدا يتغير آخره بتغير العوامل الداخلة عليه، وقال سيبويه عن هذه اللغة (وهي لغة ردئية) فلا يجوز اتباعها، لكن الأخفش كان يجيز ذلك ويقول إن (خمسة عشر) قبل الإضافة في تقديراسم منون ولذلك ينصب التمييز بعده، فـ (خمسة عشر درهما) مثل: (رطلٌ سمنا) فكما أن (رطلا) عمل فيما بعدها فنصبه على التمييز لأنه اسم منون، كذلك ينصب (خمسة عشر) ما بعده لأنه في تقدير اسم منون، فإذا أدخلت عليه الألف واللام أو أضفته لم يعد في تقدير اسم منون لأن التنوين لا يجتمع مع الألف واللام أو الإضافة، فيعرب، وهذا فاسد، لأن البناء لم يكن بسبب كونه في تقدير اسم منون، وإنما كان بسبب تضمنه معنى حرف العطف، فأصله: خمسة وعشرة، وهذا المعنى لم ينتف بسبب الألف واللام أو الإضافة.

ولو احتج الأخفش بأن الألف واللام والإضافة من خصائص الاسم فلما دخلت الألف واللام على خمسة عشر أو لما أضيف تقوى تمكنه في الاسمية وبعد عن مشابهة المبنيات فأعرب لكان وجها.

مع التحية الطيبة.

ـ[اليمامة99]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:24 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

د. الأغر

جزاك الله عني كل خير وأثابك على تكرمك بالتوضيح

وأنا لست إلا طالبة علم يشكل عندي ما يتضح عند غيري

أكرر شكري وامتناني

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 11:36 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

د. الأغر

جزاك الله عني كل خير وأثابك على تكرمك بالتوضيح

وأنا لست إلا طالبة علم يشكل عندي ما يتضح عند غيري

أكرر شكري وامتناني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معذرة فلم أقصد بقولي (النص واضح) أن أستنكر إشكاله عليك، وإنما مهدت للبيان بهذه العبارة لأسهل الأمر لا غير، ولو كنت أرمي إلى إنكار الإشكال لما شرحت.

مع التحية الطيبة.

ـ[اليمامة99]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

لا ضرر مازلت أتعلم منكم

تحياتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير