[سؤال]
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 06:20 م]ـ
هل نقول
جاء القوم قضُّهم بقضيضهم
أم نقول:
جاء القوم قضَّهم بقضيضهم
مع التعليل بارك الله فيكم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 06:31 م]ـ
هل نقول
جاء القوم قضُّهم بقضيضهم
أم نقول:
جاء القوم قضَّهم بقضيضهم
مع التعليل بارك الله فيكم.
يجوز الوجهان أخي
على الرفع بمعنى التوكيد أي جميعهم
وعلى النصب , على المفعوليّة المطلقة اي انقضّوا انقضاضا
والله أعلم
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 06:45 م]ـ
:::
أحسبها
جاء القوم بقضِّهم وقضيضهم
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 08:20 م]ـ
يجوز الوجهان أخي
على الرفع بمعنى التوكيد أي جميعهم
وعلى النصب , على المفعوليّة المطلقة اي انقضّوا انقضاضا
والله أعلم
أستاذ أبا العباس
هل الكلمة بمفردها "قضهم" تفيد التوكيد، أم الأسلوب "قضهم بقضيضهم" هو المفيد للتوكيد.
أشكر لك مرورك.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 08:23 م]ـ
:::
أحسبها
جاء القوم بقضِّهم وقضيضهم
والله تعالى أعلى وأعلم
أختي أم سارة، أشكرك على مرورك الكريم
ثم تأكدي أنه قد ورد الأسلوبين، قضهم بقضيضهم،
وبقضِّهم وقضيضهم.
دمت بخير وعافية.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 08:27 م]ـ
أستاذ أبا العباس
هل الكلمة بمفردها "قضهم" تفيد التوكيد، أم الأسلوب "قضهم بقضيضهم" هو المفيد للتوكيد.
أشكر لك مرورك.
بل التركيب كلّه أخي
والمعنى , صغيرهم وكبيرهم أو جميعهم
ولكن عند الإعراب , نعتبر (قضّهم) التوكيد
وشبه الجملة (بقضيضهم) متعلّقة ب (قضّ)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 04:54 م]ـ
وعلى النصب , على المفعوليّة المطلقة اي انقضّوا انقضاضا
عفوا ...
النصب على الحالية أي جميعا هكذا لا غير.
أما الرفع يجوز الرفع على الابتداء ولم أر مَنْ ذكر ما ذكرتَ.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 05:04 م]ـ
وعلى النصب , على المفعوليّة المطلقة اي انقضّوا انقضاضا
؟!!!
من أين أتيت بالانقضاض .. ؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 07:28 م]ـ
جاء في زهر الأكم في الأمثال والحكم:
جاءوا قضهم بقضيضهم.
معناه جاءوا جميعا. يقال بنصب قضهم على نية المصدر أو الحال؛ وبرفعه.
ويقال أيضًا بفتح القاف وكسرها. قال حصين بن الحمام المري:
وجاءت جحاش قضها بقضيضها ... وجمع عوال ما أدق وألأما
... وقال الآخر:
أتتني سليم قضها بقضيضها ... تمسح حواي بالبقيع سبالها
ويقال أيضًا جاءوا قضهم وقضيضهم بالواو وقد قيل: القض: هو الصغير من الحصان، والقضيض: الكبير منه. والمعنى: جاءوا صغيرهم وكبيرهم. وقيل القض بمعنى القاض، والقضيض بمعنى المقضوض.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 09:40 م]ـ
عفوا ...
النصب على الحالية أي جميعا هكذا لا غير.
أما الرفع يجوز الرفع على الابتداء ولم أر مَنْ ذكر ما ذكرتَ.
وهل قرأت أخي الفاضل كل كتب العربيّة قديمها وحديثها
؟!!!
من أين أتيت بالانقضاض .. ؟
يبدو أنّك عصبيّ المزاج اليوم!!!
حسنا إليك المراجع والشواهد:
جاء في كتاب المزهر للسيوطي:"ذكر الألفاظ التي بمعنى جميعاً
قال في ديوان الأدب: ويقال: جاؤوا قضُّهم بقَضِيضهم، أي جاؤوا بآخرهم؛ فمن رفع جعله بمعنى التأكيد ومن نصب جعله كالمصدر، قال سيبويه: انقضَّ آخرهم على أولهم انْقِضاضاً، ويقال: جاء القوم بلَفِّهم ولفيفهم، أي جاؤوا أخلاطهم، ويقال جاؤوا على بَكْرة أبيهم؛ أي جاؤوا جميعاً."
وجاء في تاج العروس للمرتضى الزبيدي:"
ويُقَالُ: جاءوا قضّهم بفتحِ الضَّادِ وبضَمِّها وفتْح القاف وكسرِها بقَضِيضِهم. الكسر عَنْ أَبي عَمْرو كما في العُبَاب أَي بأَجمعِهم كما في الصّحاح وأَنْشَدَ سِيبَوَيْه للشَّمَّاخ:
أَتَتْني سُلَيْمٌ قضّها بقَضِيضِها ... تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيع سِبالَهَا وهو مَجازٌ كما في الأَساس. وكَذلِكَ: جاءُوا قَضَضُهم وقَضيضُهُم أَي جَميعُهُم. وقيل: جاءوا مجتمعين وقيل: جاءوا بجَمْعِهِم لم يَدَعُوا وَرَاءهم شيئاً ولا أَحداً وهو اسمٌ منصوبٌ موضوعٌ موضعَ المصدَرِ كَأَنَّهُ قالَ: جاءوا انْقِضاضاً. قالَ سِيبَوَيْه: كَأَنَّهُ يَقُولُ انْقَضَّ آخِرُهم عَلَى أَوَّلهم وهو من المصادر الموضوعَةِ موضِعَ الأَحْوالِ. ومن العربِ من يُعْرِبُه ويُجريه عَلَى مَا قبلَهُ. وفي الصّحاح: ويُجْريه مَجْرى كُلِّهِم. وجاءَ القومُ بقَضِّهمْ وقَضِيضِهِمْ عن ثعلبٍ وأبي عبيدٍ. وحكى أَبو عبيدٍ في الحَدِيث: " يُؤْتى بقَضِّها وقِضِّهَا وقَضِيضِها ". وحكَى كُراع: أَتَوْني قُضُّهُمْ بقَضِيضِهِم أَي بالرَّفع ورأَيْتُ قَضَّهُم بقَضِيضِهِم ومررْتُ بهم قَضِّهِم بقَضِيضِهِم وقال الأصمعيّ في قوله:
" جَاءَتْ فَزَارَةُ قَضُّها بقَضِيضِها لمْ أَسمعْهُم يُنشِدون قَضُّها إلاَّ بالرَّفع. وقال ابنُ بَرِّيّ: شاهِدُ قوله جاءُوا قَضُّهم بقَضِيضِهِم أَي بأَجمعِهِم قَوْلُ أَوس بنِ حَجَرٍ:
وجاءِتْ جِحَاشٌ قَضُّهَا بقَضِيضِهَا ... بأَكْثَرِ مَا كانُوا عَديداً وأَوْكَعُوا
أَوْكَعُوا أَي سَمَّنوا إِبِلَهُمْ وقوُّوها ليُغِيروا عَلَيْنا. أَو القَضُّ هنا الحَصَى الصِّغارُ والقَضيضُ: الحَصى الكِبارُ وهو قَوْلُ ابنُ الأَعْرَابيّ وهكذا وُجِدَ في النُّسَخِ وهو غلطٌ. والصَّوابُ في قولِه كما نَقَلَهُ صاحبُ اللّسَان وابنُ الأَثير والصَّاغَانِيُّ: القَضُّ: الحَصَى الكِبارُ والقَضيضُ: الحَصَى الصِّغارُ. ويدُلُّ لذلك تفسيرُهُ فيما بعدُ أَي جاءُوا بالكبيرِ والصَّغيرِ."
ولو شئت لأتيتك بالمزيد من المراجع
فلا تعجلن علينا يا ابن جامع سامحك الله
¥