تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما وزن المصدر التالي " إقامة"]

ـ[ماطور]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 03:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما وزن المصدر التالي " إقامة " أرجو إفادتي؛ لأنه حصل اختلاف بيني وبين أحد المعلمين. هل هو على وزن " فعالة " أم " إفعلة "

ولكم جزيل الشكر.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 05:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما وزن المصدر التالي " إقامة " أرجو إفادتي؛ لأنه حصل اختلاف بيني وبين أحد المعلمين. هل هو على وزن " فعالة " أم " إفعلة "

ولكم جزيل الشكر.

أخي ماطور

لا هذا ولا ذاك بل هو على (إفالة) حذفت العين.

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 05:32 م]ـ

هل أصله "إقوام" ثم تحول إلى "إقام" ومن ثمة إلى "إقامة"؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 06:00 م]ـ

هل أصله "إقوام" ثم تحول إلى "إقام" ومن ثمة إلى "إقامة"؟

أخي الحبيب ضاد

يرى الصرفيون أنه (إقَْوام) على (إفعال) ونقلت فتحة الواو إلى القاف الساكنة، وصارت الواو مستحقة للقلب لأنها سبقت بفتحة وكانت متحركة حسب الأصل وصارت الواو الفًا وهنا التقى ساكنان الألف المنقلبة عن الواو والألف المزيدة، ولذلك حذفت الألف التي هي في الأصل عين الكلمة، وأما التاء فهي عندهم لتعويض المحذوف.

وتلاحظ أخي ضاد ما في هذا التحليل من مشكلات تصادم المسلمات الصوتية من الزعم بوجود فتحة قبل الألف وأنها تنتقل تاركة الألف كما هي. ومشكلة هذا التحليل الانطلاق من الشكل الكتابي لا الصوتي.

والصحيح أن اجتماع (صامت+علة+حركة) غير مقبول في العربية، واللفظ:

ء ـِ ق و ـَ ـَ م ـَ ة >ء ـِ ق × ـَ ـَ م ـَ ة> ء ـِ ق ـَ ـَ م ـَ ة= إقامة

تحياتي لك واسلم

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 07:31 م]ـ

هناك خلاف بين النحويين في مصدر الثلاثي المزيد المعتل العين؛ تبعاً ختلافهم في نوع الحرف المحذوف من الكلمة بعد اتفاقهم أنه الألف، إذ الأصل فيها بعد زيادة ألف المصدر هو: " إقا ا م " بوزن " إفعال "، فحذفت إحدى الألفين وعُوِّض عنها بالتاء في آخر الكلمة.

غير أن ثمة خلاف في الألف المحذوفة، هل الألف الأولى عين الكلمة؟ أو الثانية ألف المصدر؟

فيما يرى سيبويه أن المحذوف هو الألف الثانية (ألف المصدر)، ودليله: أن الألف الأولى أصلية، والثانية زائدة؛ ولا يجوز حذف الأصلي وإبقاء الزائد. والوزن على هذا (إفعَلَة)

أمّا المبرد فرأى: أن المحذوف الألف الثانية والدليل: أن الأصل في التقاء الألفين هو حذف الأول منهما، كما أن الألف الثانية جيئ بها لإفادة المصدرية

وإذا حذفت فات الغرض الذي من أجله جيئ بها. والوزن على هذا (إفالَة)

ولعل الراجح والذي سار عليه كثير من النحاة هو قول المبرد.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير