تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فعل الأمر، وعلى ذلك نقيس ..]

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 08:49 ص]ـ

ثمة قاعدة تسعف كثيرا في بناء فعل الأمر .. فمثلا إذا أريد معرفة حركة بناء فعل الأمر نقوم بصياغة مضارع مجزوم بعدها نبدل بحرف المضارعه همزة وصل إذا كان الحرف الواقع بعد حرف المضارعة ساكنا، أما لو كان متحركا فلا

وأجد هذه القاعدة مطرده.

إلا أن ثمة إشكال يقع فيه أحدهم إذا أراد بناء الأمر من أفعال نحو (وفى) (وعى) (رأى)

ولو طبق القاعدة لزال الإشكال ..

فأفعال الأمر من الأفعال السابقة تكون محصلتها بعد إجراء التغييرات عليها على النحو التالي: (فِ، رَ، عِ)

أما كيف وصلنا إلى تلك المحصلة، فالقاعدة كفيلة بأن توصلنا بسلام

فالفعل (وفى) لفيف مفروق أي الفعل الذي تكون فاؤه ولامه حرفا علة

فعند صياغة فعل الأمر منه نأتي بمضارعه (يفي) ثم ندخل على المضارع جازما فيكون (لم يفِ) ونرى حذف حرف العلة من آخره لدخول الجازم عليه .. بعدها نقوم بحذف الجازم، فنحصل على (فِ)، هذا بعد ا لنظر إلى الحرف الواقع بعد حرف المضارعة، فنجده متحركا لا ساكنا، فلا يحتاج إلى همزة وصل ..

أما عن فعل الأمر (رَ) فأجد من يخلط فيقول بـ (ر) مكسورة، والصحيح أنها مفتوحة، وعلى عادة العرب فإنهم لا يقفون على متحرك فيجتلبون هاءً تسمى هاء السكت ليحسن الوقوف فيقولون (رَهْ) للمخاطب المذكر ..

ولعل قصة طريفة أسوقها للتزجية، ولبيان هدف المشاركة ما حكاه السيوطي في (البغية) أن أبا حاتم السجستاني دخل بغداد فسُئل عن قوله تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ}، ما يقال منه للواحد؟ فقال: قِ، فقال: فالاثنين؟ فقال: قيا. قال فالجمع؟ قال: قوا، قال: فاجمع لي الثلاثة، قال: قِ، قيا، قوا.

قال وفي ناحية المسجد رجل جالس معه قماش، فقال لواحد: احتفظ بثيابي حتى أجيء، ومضى إلى صاحب الشُّرطة، وقال: إني ظفرت بقومٍ زنادقة يقرؤون القرآن على صياح الديك. فما شعرنا حتى هجم علينا الأعوان والشُّرطة فأخذونا وأحضرونا مجلس صاحب الشُّرْطة، فسألنا فتقدمت إليه وأعلمته بالخبر وقد اجتمع خلق من خلق الله، ينظرون ما يكون، فعنَّفني وقال: مثلك يطلق لسانه عند العامة بمثل هذا! وعمَد إلى أصحابي فضربهم عشرة عشرة، وقال: لا تعودوا إلى مثل هذا، فعاد أبو حاتم إلى البصرة سريعاً، ولم يُقِمْ ببغداد ولم يأخذ عنه أهلها.

وكنت قد وضعت بيتا في نافذة أخينا نعيم بعد تدميره حسب فكرة النافذة، ومن ثم يأتي أحد فيعيد بناءه، فأشكل عليهم، وهذا هو البيت:

وإنْ همُ لمْ يَرَوْا رأيي أَقُولُ لهمْ ** رَ الرأيَ وَيْكَ رَياه رَوْه رَيْ رَيْنَ

ولعل بعضهم دعا على العبد الضعيف، وقال: ما الذي حشره بيننا .. !!

ـ[أنوار]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 09:49 ص]ـ

السلام عليكم ...

بالنسبة لي .. سررت كثيراً بهذا البيت .. لأنه كان طريقاً أوصلني إلى منظومة لم يكن لي سابق عهدٍ بها ..

وثانياً ... أتمنى أبياتاً جيدة مبعثرة ... تدلنا على منظومات نحوية لا نعلمها.

وثالثاً ... لم أدعُ على أحد ... إلا أن صراحتي .. ستكون سبباً في طردي من الفصيح ...

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:44 م]ـ

ما شاء الله: p

أرى أبا أنمار قد اشتدت همّته هذه الأيّام:)

لا حرمنا الله آثار الهمم القويّة:):)

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:06 م]ـ

ما شاء الله: p

أرى أبا أنمار قد اشتدت همّته هذه الأيّام:)

لا حرمنا الله آثار الهمم القويّة:):)

صدقتَ أستاذي أبا العباس، نسأل الله تعالى أن ينفعنا به.

وأرى أن همتك أستاذي قد ( ... ) في نافذة الإعراب.:)

نحن بحاجة إلى تصحيحاتك أستاذي، واغفر لنا شيئا من الجدل.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:25 م]ـ

لم تبين لنا شأن نحو: أخذ وأتى، وأكرم وآمن، وشدّ ..

شدّ الهمة أو اشددها وخذ الأمر من جوانبه كلها وأكرم بإبانته إخوانك:):)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 05:44 م]ـ

صدقتَ أستاذي أبا العباس، نسأل الله تعالى أن ينفعنا به.

وأرى أن همتك أستاذي قد ( ... ) في نافذة الإعراب.:)

نحن بحاجة إلى تصحيحاتك أستاذي، واغفر لنا شيئا من الجدل.

بوركت أخي

اعذرني فقد تزاحمت عليّ المشاغل هذه الأيّام ولا زالت , ولا أجد وقتا كافيا للاطّلاع على كل الأبيات المعربة

وقد مررت على ما أعربته أنت فلم أجد ما يستحق الملاحظة

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 11:47 ص]ـ

لم تبين لنا شأن نحو: أخذ وأتى، وأكرم وآمن، وشدّ ..

شدّ الهمة أو اشددها وخذ الأمر من جوانبه كلها وأكرم بإبانته إخوانك:):)

ما ألطف هذه المداخلة التي امتزج فيها السؤال بالجواب والتصريح بالتلميح.

وكان لابد من الإشارة إلى أن القاعدة العامة لها فروع مرتبطة بأنواع الفعل التصريفية فللمهموز اقتضاء وللمضعف كذلك. ولذلك قالوا إن الأفعال (أخذ، وأكل، وأمر، وسأل) يكون الأمر منها بلا همز (خذ، كل، مر، سل) على تفصيل يخص بعضها متعلق بالدرج، وأما اشدد فعلى القياس فيها عند الحجاز غير أن تميم مالت إلى التخلص من التماثل بالإدغام، وباللغتين نزل الوحي.

هذا بعض ما يقال والبحث طويل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير