تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سواء]

ـ[الوافية]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 01:36 م]ـ

سلام الله عليكم أساتذتي الكرام.

إن الازدياد المطرد في عدد الأزمات وأنواعها, سواء الطبيعية منها أو الحوادث الكبرى التي يشهدها عالمنا اليوم تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون.

أرجو إعراب الملون بالأحمر. (وإن كنت أشك أن ثمة خللا في صياغة الجملة).

ولكم جزيل الشكر والتقدير.

دمتم بخير,,,,,,,,

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:36 م]ـ

الجملة صحيحة

وسواء خبر مقدّم والمبتدأ هو الطبيعيّة

والتقدير:

الطبيعيّة منها أو الحوادث سواء ٌ

ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:12 م]ـ

وقد ذكر السمين وغيره في قوله تعالى " سواء عليهم أأنذرتهم .... " يصح كذلك أن تعرب مبتدأ .... !

ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 10:14 م]ـ

سواء الطبيعية منها أو الحوادث الكبرى التي يشهدها

أم ... قال ابن مالك: وأم بها اعطف إثر همز التسوية ...

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 02:20 م]ـ

وقد ذكر السمين وغيره في قوله تعالى " سواء عليهم أأنذرتهم .... " يصح كذلك أن تعرب مبتدأ .... !

أخي الكريم

لا قياس بين هذه الآية الكريمة وما سألت عنه الأخت الفاضلة

فليسا سواءً

الآية صح الابتداء بسواء لأنّها نكرة تخصّصت بالنعت في شبه الجملة (سواء عليهم)

أمّا الشاهد (سواء الطبيعيّة) فهي نكرة لا يصح الابتداء بها

فتأمّل

ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:59 ص]ـ

"""لأنّها نكرة تخصّصت بالنعت في شبه الجملة (سواء عليهم) """

من الذي ذكره؟

"""لا قياس بين هذه الآية الكريمة وما سألت عنه الأخت الفاضلة"""

سواء آلطبيعية منها أو ... أظن اأن لا تصح إلا كذا أي بهمزة التسوية فتكون الجملة المؤولة بهمزة التسوية خبرا ...

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:56 ص]ـ

"""لأنّها نكرة تخصّصت بالنعت في شبه الجملة (سواء عليهم) """

من الذي ذكره؟

"""لا قياس بين هذه الآية الكريمة وما سألت عنه الأخت الفاضلة"""

سواء آلطبيعية منها أو ... أظن اأن لا تصح إلا كذا أي بهمزة التسوية فتكون الجملة المؤولة بهمزة التسوية خبرا ...

أخي الحبيب ابن جمع

أرى ما قاله أخوك ابن قدامة صحيحا

فلا مقارنة بين الآية وجملة أختنا الوافيه

الآية " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم " تخصصت بالنعت في شبه الجملة , والذي ذكر ذلك ابن هشام وغيره من النحاة , فإذا تخصّصت النكرة بالوصف جاز الابتداء بها لأنّ التخصيص يقرّبها من المعرفة

فسواء نكرة تخصصت بشبه الجملة "عليهم " المتعلّقة بالنعت المحذوف فجاز الابتداء بها

أمّا مثال الأخت السائله فمختلف

سواء الطبيعيّة أم ...

الطبيعيّة معرفة بأل التعريف

"أم" حرف عطف فقط عطف الحوادث على الطبيعيّة

وليس هناك جملة تؤوّلها همزة التسوية

وسواء نكرة لا يصح الابتداء بها , فهي خبر مقدّم , والطبيعيّة مبتدأ مؤخّر , وأم حرف عطف والحوادث معطوف على الطبيعيّة

تقبّل تحيّات أخيك أبي العبّاس

ـ[ابن جامع]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:47 م]ـ

الآية " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم " تخصصت بالنعت في شبه الجملة , والذي ذكر ذلك ابن هشام وغيره من النحاة

أشكرك أخي الفاضل ...

ولكن أين ذكرها ابن هشام؟ طبعا أعني في هذه المسألة.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:33 م]ـ

أشكرك أخي الفاضل ...

ولكن أين ذكرها ابن هشام؟ طبعا أعني في هذه المسألة. أ

خي الكريم

ابن هشام لم يعرب القرآن كاملا , ولم يستشهد بكل آياته في كتبه , وإنّما ذكر قواعد , واستشهد عليها بشواهد متفرّقة يمكن القياس عليها

فقد قرّر النحاة أنّ من مسوّغات الابتداء بالنكرة الوصف , والشواهد على ذلك في اللغة أكثر من أن تحصى

فما الذي سوّغ الابتداء ب"قول" في الآية الكريمة:

(قول معروف خير من صدقة)؟

ف"قول" نكرة , وصفت ب" معروف " فصح الابتداء بها , فقول مبتدأ مع أنّها نكرة لكنّها تخصّصت بالوصف فقربها من المعرفة

فقد قال ابن هشام عند حديثه عن الجمل بعد المعارف والنكرات:

" (وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه) فلك أن تقدر الجملة (أي جملة أنزلناه) صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالاً منها لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة "

ثمّ إنّني أريد أن أستدرك أمرا وهو أنّ الأستاذ محيي الدرويش أعرب "سواء" في هذه الآية خبرا مقدّما , تماما كما أعربها أخونا ابن قدامة

أمّا شبه الجملة في الآية " عليهم " فهي متعلّقة بالمصدر سواء

وبذلك يتوافق إعراب أخينا أبن قدامة للشاهد , وإعراب الأستاذ محيي الدين الدرويش للآية في جعل " سواء " في كلا الشاهدين , خبرا مقدّما

مع أطيب التحيّة

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:50 م]ـ

أ

خي الكريم

ابن هشام لم يعرب القرآن كاملا , ولم يستشهد بكل آياته في كتبه , وإنّما ذكر قواعد , واستشهد عليها بشواهد متفرّقة يمكن القياس عليها

فقد قرّر النحاة أنّ من مسوّغات الابتداء بالنكرة الوصف , والشواهد على ذلك في اللغة أكثر من أن تحصى

فما الذي سوّغ الابتداء ب"قول" في الآية الكريمة:

(قول معروف خير من صدقة)؟

ف"قول" نكرة , وصفت ب" معروف " فصح الابتداء بها , فقول مبتدأ مع أنّها نكرة لكنّها تخصّصت بالوصف فقربها من المعرفة

فقد قال ابن هشام عند حديثه عن الجمل بعد المعارف والنكرات:

" (وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه) فلك أن تقدر الجملة (أي جملة أنزلناه) صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالاً منها لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة "

ثمّ إنّني أريد أن أستدرك أمرا وهو أنّ الأستاذ محيي الدرويش أعرب "سواء" في هذه الآية خبرا مقدّما , تماما كما أعربها أخونا ابن قدامة

أمّا شبه الجملة في الآية " عليهم " فهي متعلّقة بالمصدر سواء

وبذلك يتوافق إعراب أخينا أبن قدامة للشاهد , وإعراب الأستاذ محيي الدين الدرويش للآية في جعل " سواء " في كلا الشاهدين , خبرا مقدّما

مع أطيب التحيّة

أحسنت أيّها المقدسي

وهذا هو الفيصل في المسألة , وشبه الجملة " عليهم " متعلّقة بسواء , ليست وصفا لها

"سواء" , لا تصلح إلاّ خبرا مقدّما

بوركت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير