تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال لجهابذة النحو]

ـ[سيبويهية]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 09:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما المقصود بقضية الاستغناء في النحو والصرف؟

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:03 م]ـ

لعل الأستاذة صاحبة السؤال تعني (الاستغناء) عن بعض مسائل النحو اكتفاءً ببعض الأبواب؛ مثلا:

الاستغناء عن باب الاختصاص اكتفاء بباب النداء

والاستغناء عن بابَيْ الإغراء والتحذير اكتفاءً بباب عمل الفعل.

وكنت قرأت كتابا ماتعا في هذا المجال عنوانه: (الكفاف)

تأليف / يوسف الصيداوي، طبعة دار الفكر، دمشق 1999 م

ـ[سيبويهية]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:13 م]ـ

وهل من توسع في الإجابة إن تفضلت؟!

وهل ينضوي الاستغناء على الصرف وعلى المفردات كذلك؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:40 م]ـ

السائد في كتب النحاة أن الاسم المنصوب في أسلوب الاختصاص (نحن العربَ نحب الكرام) منصوبٌ بفعل محذوف وجوبا تقديره:

أخصُّ

أو أعني

يعني: مفعول به للفعل المحذوف وجوبا.

ويقول النحاة: إن هذا المنصوب بالاختصاص هو منادى أو كالمنادى.

وقال الأخفش: الاختصاص منادى.

فلماذا أفردوا الاختصاص بباب مستقل مادام يشبه المنادى؟

أليس من الأجدى الاكتفاء بباب النداء عن باب الاختصاص.

هذه خلاصة فكرة الاستغناء

ومن روادها: ابن حزم الأندلسي، وابن مضاء القرطبي،

ومن المحدثين: إبراهيم مصطفى (مؤلف: إحياء النحو)،

وعبد المتعال الصعيدي، وشوقي ضيف، ويوسف صيداوي.

عسى أن تكون الفكرة قد وضَحت،

وبالله التوفيق.

ـ[أبو قصي]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:49 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

لعلك تريدين بالاستغناءِ تلك العلةَ التي تنحو إليها العربُ في كلامها.

وتفسيرها: أن يقتضي القياسُ حكمًا مَّا، فترفضُه العربُ في بعض المواضع استغناءً بغيره عنه، كما استغنوا بـ (ترك) عن (وذرَ)، وكما استغنوا بأنّ المصدرية وصلتها في نحو (ظننت أنك قائم) عن المفعولين، وكاستغنائهم في بعض الألفاظ في جمع التكسير ببناء القلة عن الكثرة، والعكس، كـ (رجال)، و (أعناق).

وهذا العلة - أعني علة الاستغناء - علة استئناسية؛ أي: أنَّ العرب تعتدّ بها في موضع، وتُعرِض عنها في موضعٍ آخرَ مثلِهِ؛ ألا ترى أنهم استغنوا عن (وذر) بـ (ترك) ولم يستغنوا بـ (أتى) عن (جاء) مثلاً، معَ أنه لا فرقَ بين الاثنينِ!

ـ[سيبويهية]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 06:36 ص]ـ

أشكر لكما أبا قصي ومنصورا رديكما وما زلت أشعر بأن حلقة أو دونها ناقصة لديّ لإتمام واكتمال أداء معنى الاستغناء.

بانتظار تعقيبات أخرى فالموضوع يشغلني، لولا تطيقونني!

ـ[النسر العربي]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 08:00 ص]ـ

اعتادت العرب منذ القدم على تجنب الحشو في الكلام والاستغناء عن كل ماليس له ضرورة في الكلام ولذلك فإننا لو نظرنا إلى الآيات القرآنية الكريمة لوجدنا قمة البلاغة والفصاحة التي أثقلت كاهل العرب التي تعتز بفصاحتها

(وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) سورة الكهف.

لو تأملنا الآية من منظور عادي وسطحي لكان المراد في قصة سيدنا الخضر الذي خرق السفينة أن الملك يأخذ كل أنواع السفن بغض النظر عن كونها قد خرقت أم لم تخرق. ولكن الآية الكريمة حذفت كلمة صالحة وذلك لفهمها من سياق الكلام. فلفظة صالحة التي تلي كلمة سفينة محذوفة وجوبا.

(فأين كنا وأين صرنا وأين الفخار يا قهر الرجال)

ـ[منصور مهران]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 12:01 م]ـ

(وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) سورة الكهف

صوابها:

وراءَهم

ـ[النسر العربي]ــــــــ[22 - 10 - 2008, 07:25 ص]ـ

(وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) سورة الكهف

صوابها:

وراءَهم

رحم الله إمرء أهدى إلي عيوبي. فعلا (وراءهم) خبر كان منصوب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير