تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نحتكم إليكم]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 05:28 م]ـ

السلام عليكم

إخوتي الفصحاء , أسعدكم الله

منذ ليال ثلاث , والنقاش متواصل بيننا (أنا , والمنداوي وابن قدامة) من جهة وبين أحد الإخوة حول إعراب البيت ولم يقنع أحدنا الآخر

وهذا هو البيت: (في نافذة أشارك في الإعراب)

ومَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ ... اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ

صاحبنا يقول:

"وإعرابي للبيت هو:

(مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ) مفعول به في جملة (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ).

أو

(مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُ) مبتدأ = (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.

المشكلة في إعراب أخي المنداوي كما أراها أن [من] لابد أن تكون موصوفة أو موصولة حتى يمكن أن تكون مبتدأ."

أمّا نحن فأعربنا البيت كما يلي:

(من) مبتدأ = (تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ، اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.

أرجو التدخّل لفض الاشتباك:) (ابتسامة)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 08:33 م]ـ

اليست الجملة شرطيّة؟

ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ؟

وجملتا الشرط وجوابه في محل رفع خبر لها؟

هل قال أحد بأنّ الشرط وفعله مفعول به؟!

أم هل قال أحد بأنّ الشرط وفعله مبتدأ

وجواب الشرط الخبر؟!

أفتونا لا عدمناكم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:13 م]ـ

مَنْ: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدإ. و "مَنْ" هذه عاملة في "تكن" من وجهين:

الأول: جزمت لفظة "تكن" على أنها فعل الشرط.

الثاني: رفعت جملة "تكن" على أنها خبر.

ودمتم في رعاية الله وحفظه.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:24 م]ـ

لا أظن أنني سأضيف شيئاً:

مَن: اسم شرط، مبتدأ.

جملة (تكن برسول الله نصرته) جملة الشرط غير الظرفي، لا محل لها.

(إن تلقه ...... ) خبر"من".

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:36 م]ـ

لا أظن أنني سأضيف شيئاً:

مَن: اسم شرط، مبتدأ.

جملة (تكن برسول الله نصرته) جملة الشرط غير الظرفي، لا محل لها.

(إن تلقه ...... ) خبر"من".

والله تعالى أجل وأعلم

هل تعني أن جملة جواب الشرط (من) هنا جملة شرطية؟؟

هل الرواية هكذا (تكن) بالجزم؟ لعلها (تكون) بالرفع، فتكون (من) اسما موصولا.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:56 م]ـ

هل جملة الشرط الثانية جواب الشرط الأول.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:59 م]ـ

هل جملة الشرط الثانية جواب الشرط الأول.

نعم , أكرمك الله

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 10:51 م]ـ

نعم , أكرمك الله

إذا كان كذلك فلماذا لم تقترن بالفاء؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 11:17 م]ـ

ليس شرطا ن تقترن بالفاء هنا

فجملة جواب الشرط إن كانت مقترنة بالفاء فهي في محل جزم , فإن لم تقترن فلا محل لها من الإعراب

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 11:39 م]ـ

فإن لم تقترن فلا محل لها من الإعراب

كيف يكون ذلك والأداة تجزم فعلين، وجملة الجزاء في موضع الفعل الثاني.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 12:07 ص]ـ

كيف يكون ذلك والأداة تجزم فعلين، وجملة الجزاء في موضع الفعل الثاني.

صدقت أخي , فلقد غاب عنّي أنّ الفاء واجبة الاقتران بجواب الشرط إذا كانت الجملة مبتدأة بما له حق الصدارة , وأداة الشرط لها حق الصدارة

وأظنّ أن ّ الفاء هنا محذوفة للضرورة الشعريّة كما ذكر بعض النحاة كابن هشام وابن مالك بل أجاز ابن مالك والأخفش حذفها في النثر نادرا واستدلّوا بقوله تعالى " إن ترك خيرا الوصيّة للوالدين "

وفي الشعر:

من يفعل الحسنات الله يشكرها ...

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 01:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما القول إن (من تكن برسول الله نصرته) كلها مبتدأ أو مفعول به فلا أراه صحيحا، ولا أعلم أحدا قال به.

وأما (من) فهي مبتدأ لا ريب، وأما خبرها ففيه خلاف على ثلاثة أقوال، سأذكرها لكن قبل ذلك أود الإشارة إلى أن جملة (إن تلقه الأسد في آجامها تجم) إذا عددناها جوابا للشرط فلا بد من القول إن الفاء محذوفة للضرورة لأنها مصدرة بما له الصدارة (إن) وهذا مما يجب اقترانه بالفاء حال كونه جوابا للشرط.

فإن لم نقدر الفاء محذوفة للضرورة فجملة (إن تلقه الآساد في آجامها تجم) هي خبر المبتدأ (من) وأما جواب الشرط فهو محذوف دل عليه خبر المبتدأ، وهذا أراه حسنا.

وأما الأقوال الثلاثة التي هي على اعتبار جملة (إن تلقه ... ) جواب الشرط محذوفة الفاء للضرورة فهي:

الأول: أن يكون الخبر هو جملة الشرط، وعليه يكون الخبر في البيت جملة (تكن برسول الله نصرته) وهذا الوجه ما رآه أخونا ابن القاضي، وهو من الخبر الذي لا يتمم المعنى بنفسه ولكن مع النظر إلى الجواب من حيث المعنى لا الإعراب، كما أن الخبر الموطئ لا يتمم المعنى بنفسه لكن مع النظر إلى الصفة بعده، والخبر الموصول لا يتمم المعنى بنفسه لكن مع النظر إلى جملة الصلة.

الثاني: أن يكون الخبر هو جملة الجواب، وعليه يكون الخبر في البيت هو الجملة الشرطية الكبرى الثانية (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ)، وهذا ما رآه أخونا عبد القادر.

الثالث: أن يكون الخبر هو جملتا الشرط والجواب معا، أي (تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم)، وهو ما رآه أخونا أبو العباس.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير