[هل الضبط صحيح]
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:16 م]ـ
جاء في شرح ابن عقيل:
12 - .............. فعل مضارع يلي لم كيشم
ضُبطتْ كلمة يشمْ بفتح الشين وسكون الميم، وعلق عليها الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد بأنها مضارع شمّ.
هل يصح هذا؟ أليس شمّ بتشديد الميم؟ فأين ذهبة شدته في البيت؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:23 م]ـ
قال الخضري: ترك شد ميمه للضرورة. ويجوز كونه مضارعَ: شام البرقَ يشامُه، إذا رآه، حذفت ألفه حكاية لحالة جزمه.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:27 م]ـ
قال الخضري: ترك شد ميمه للضرورة. ويجوز كونه مضارعَ: شام البرقَ يشامُه، إذا رآه، حذفت ألفه حكاية لحالة جزمه.
وهل يجوز أن تكون بكسر الشين على أنها مضارع وشم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:31 م]ـ
الكلمة في بيت شعري على الرجز, ولسلامة الوزن لا بد من تسكين الميم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:40 م]ـ
الكلمة في بيت شعري على الرجز, ولسلامة الوزن لا بد من تسكين الميم.
الميم في يَشِمْ ساكنة أيضا للوقف. هل يصح أن تكون الكلمة يشم مضارع وشم؟
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:41 م]ـ
اجتمع الجزم والروي, فلا بد أنه فعل "وشم".
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:44 م]ـ
اجتمع الجزم والروي, فلا بد أنه فعل "وشم".
اعذرني يا أخي جزاك الله خيرا، فلم أفهم ما قصدت، أرجو التوضيح.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:55 م]ـ
هل أعرض محمد محيي الدين عن كسر الشين واعتبار الفعل مضارع وشم، وقرر أن الفعل مضارع شم لتكون الشين مفتوحة فرارا من عيب القافية المسمى بالسناد؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 09:58 م]ـ
الميم في يَشِمْ ساكنة أيضا للوقف. هل يصح أن تكون الكلمة يشم مضارع وشم؟
لا يصح أخي، لأن وشم فعل ماض من يشِم بكسر الشين، بمعنى الوشم الذي يكون على الجلد عن طريق الوسم أ يضا أي غرز الجلد بالإبرة للتزين ..
أما يشم محركة بفتح شينها فهي مضارع من شمَّ، يشمُّ. فأصله شَمِمَ والمضارع على يفعل بالفتح ..
ولعله أشكل عليك كون عامل الجزم محذوف! واستشكالك في محله، إلا أن الفعل جاء مجزوما على التقدير لأن المعنى الذي أراده ابن مالك هو أن الفعل المضارع يختص عن غيره بقبول الجزم، و (يلي لم) تابعا لها من غير فاصل .. وقد ذكر في البيت .. فعلٌ مضارعٌ يلي لم
وضرب مثلا: كيشمْ أي نحو يشمْ بعد الجازم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:50 م]ـ
لا يصح أخي، لأن وشم فعل ماض من يشِم بكسر الشين، بمعنى الوشم الذي يكون على الجلد عن طريق الوسم أ يضا أي غرز الجلد بالإبرة للتزين ..
ولعله أشكل عليك كون عامل الجزم محذوف! واستشكالك في محله، إلا أن الفعل جاء مجزوما على التقدير لأن المعنى الذي أراده ابن مالك هو أن الفعل المضارع يختص عن غيره بقبول الجزم، و (يلي لم) تابعا لها من غير فاصل .. وقد ذكر في البيت .. فعلٌ مضارعٌ يلي لم
وضرب مثلا: كيشمْ أي نحو يشمْ بعد الجازم
لماذا لا يصح، ما أدراك أن ابن مالك قصد الشم ولم يقصد الوشم، ألا ترى أن جعله يشم من وشم يخرج البيت عن الضرورة الشعرية التي هي حذف الشدة، لأن يشم من شمّ سواء كان مجزوما أو مرفوعا فهو بتشديد الميم. أليس كذلك.