تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[{الشياطين} و {الشياطون}]

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:32 ص]ـ

{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} البقرة - 102

{قلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ} الأنعام - 71

{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ} الشعراء - 210

القراءة المشهورة والمعروفة بين الجمهور هي الشياطين, ولكن الحسن - أحد القراء - قرأها (الشيطاون) , بالرفع بالواو, في هذه الآيات الشريفة, حملا على الجموع سنون و أرضون, أو على رواية الأصمعي: بستان فلان حوله بساتون. (1)

ذكر ابن عطية في المحرر حول قوله تعالى: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ}:

: " وقرأ الجمهور «الشياطين»، وروي عن الحسن أنه قرأ «الشياطون» وهي قراءة مردودة، قال أبو حاتم هي غلط منه أو عليه وحكاها الثعلبي أيضًا عن ابن السميفع، وذكر عن يونس بن حبيب أنه قال سمعت أعرابياً يقول دخلت بساتين من ورائها بساتون قال يونس فقلت ما أشبه هذه بقراءة الحسن. (2)

--

(1) البحر المحيط: 1

434

(2) المحرر الوجيز: 5

148

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير