ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 05:32 ص]ـ
أخوي أبا عمار والكاتب1
فؤاد حنا ترزي يرى أن اسم الفاعل والصفة المشبهة به ينبغي دمجهما في مصطلح واحد فتقول إن (جميل، أحمر، عطشان، فرح ... إلخ) اسم فاعل لأنها دلت على فاعل الفعل اتصافًا كما دل (قائم، ذاهب، شارب) على الفعل إنتاجًا.
والكتاب ليس بين يدي الآن فإن وجدته نقلت نص قوله.
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ
حياك الله في أول مشاركة. لا يمكن أن تكون \ثوب\ بدلا من \أبو بكر\ لأن الطهارة صفة للثوب لا للشخص.
خبر كان هو المركب شبه الإسنادي كله \طاهرا ثوبه\.
\طاهر\ نعت في مقام فعل التركيب شبه الإسنادي وأصله \طهر ثوبه\.
\ثوبه\ منعوت مركب بالإضافة في محل فاعل.
أشكرك أخي ضاد على التصحيح، ولقد استفدت بالإجابة. تقبل تحياتي.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:40 م]ـ
حياك الله في أول مشاركة. لا يمكن أن تكون \ثوب\ بدلا من \أبو بكر\ لأن الطهارة صفة للثوب لا للشخص.
خبر كان هو المركب شبه الإسنادي كله \طاهرا ثوبه\.
\طاهر\ نعت في مقام فعل التركيب شبه الإسنادي وأصله \طهر ثوبه\.
\ثوبه\ منعوت مركب بالإضافة في محل فاعل.
السلام عليكم
خبر كان هو "طاهرا" فقط لا كل التركيب الإضافي (طاهرا ثوبه)
أمّا "ثوبه" فهو فاعل للصفة المشبّهة طاهرا
ولا نقول: نعت في محل فاعل!!
مع التحيّة
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:52 م]ـ
والله هكذا درستها وهي الأقرب للمنطق النحوي, فأصل الجملة:
كان أبو بكر ثوبه طاهر,
والخبر هو عن "أبو بكر" فما به "أبو بكر"؟ والجوب "ثوبه طاهر".
وبتقدم "طاهر" صار التركيب يشبه النعت السببي, وذلك لم يغير من أن السؤال عن أبي بكر والجواب عن ما به هو "طاهرا ثوبه". والطهارة إخبار عن الثوب لا عن أبي بكر, لأن طهارة الثوب بالكلية إخبار عن أبي بكر.
ربما نختلف في العلاقة بين "طاهرا" و"ثوبه" أهي علاقة فعل وفاعل أم نعت ومنعوت أم خبر ومبتدإ, ولكنهما معا يكونان خبر الجملة الكبرى. بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 10:57 م]ـ
والله هكذا درستها وهي الأقرب للمنطق النحوي, فأصل الجملة:
كان أبو بكر ثوبه طاهر,
والخبر هو عن "أبو بكر" فما به "أبو بكر"؟ والجوب "ثوبه طاهر".
وبتقدم "طاهر" صار التركيب يشبه النعت السببي, وذلك لم يغير من أن السؤال عن أبي بكر والجواب عن ما به هو "طاهرا ثوبه". والطهارة إخبار عن الثوب لا عن أبي بكر, لأن طهارة الثوب بالكلية إخبار عن أبي بكر.
ربما نختلف في العلاقة بين "طاهرا" و"ثوبه" أهي علاقة فعل وفاعل أم نعت ومنعوت أم خبر ومبتدإ, ولكنهما معا يكونان خبر الجملة الكبرى. بوركت.
أنت تخلط بين وظيفة اللفظ في المعنى وبين موضعه من الجملة من ناحية التركيب النحويّ
مثل الفرق بين الاسم يقع فاعلا تارة ومبتدأ تارة أخرى , فهما في المعنى سواء , ولكنّك لا تستطيع أن تجعل المبتدأ فاعلا
فتنبّه يرحمك الله
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:04 م]ـ
لا لست أخلط, ولكن هذا الذي درسته, فعلموني معاملة الكليات ثم الجزئيات.
فالإخبار عن أبي بكر هو أنه طاهر ثوبه, ولو كان إخبارا عن طهارته لما احتيج إلى ثوبه. وهذا منهج منطقي قويم بارك الله فيك.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:10 م]ـ
أخي الكريم ضاد
لا نعرف من علّمك ما تقول
أنت تتحدّث عن تحليل وظيفي للكلمات والألفاظ
لكننا لا نستطيع أن نعرب كا تعرب أنت , فهناك قواعد اتفق عليها النحاة , هي التي تقرر لنا وظيفة الكلمة في الجملة , والمسألة ليست بحاجة إلى تعقيد بل هي تخضع للتقعيد
فطاهرا: هو خبر كان وثوبه فاعل للصفة المشبّهة
أو فلتأتني بقول أحد النحاة قال بقولك
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:15 م]ـ
إذن آتيك بكل كتب النحو في بلدي من السنة الثالثة إلى السنة التاسعة إعدادية.
و"الصفة المشبهة" هي اسم نوع فإذا دخلت في جملة صارت لها وظيفة كالنعت أو الخبر.
أنا أعرب كما تعلمت, واعرب أنت كما تعلمت.
بوركت.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:20 م]ـ
إذن آتيك بكل كتب النحو في بلدي من السنة الثالثة إلى السنة التاسعة إعدادية.
و"الصفة المشبهة" هي اسم نوع فإذا دخلت في جملة صارت لها وظيفة كالنعت أو الخبر.
أنا أعرب كما تعلمت, واعرب أنت كما تعلمت.
بوركت.
لا تغضب يا سيّدي الكريم
إيتني بمن قال بقولك من النحاة , مع الشواهد المبيّنة
أمّا الكتب فلديّ منها الكثير
مع التحيّة
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 11:25 م]ـ
لا أستطيع أن آتيك الآن بكتب النحو الدراسية. اعذرني. لك أن تسأل من يسكن في تونس أن يأتيك بها ويفسر لك طريقة الصناديق في الإعراب. أما أنا فلا أملك إلا ما تعلمته ودأبت عليه. وتغيير القديم أصعب من تعلم الجديد. أستطيع أن أعرض عليك الطريقة بأي مثال تريده. بوركت وسلمت.