تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:01 م]ـ

جزيت خيرا أستاذي الفاضل على مد يد المساعدة.

الذي فهمته من كلامك أن سيبويه عد المنادى من أنواع المفعول به

فهل يصح قولنا أن سيبويه سمى المنادى مفعولا به وخالف النحاة في ذلك

أم لا؟!

أرجوا التوضيح

بوركت أختنا الفاضلة

نعم اعتبر سيبويه المنادى مفعولا به , فالمفعول به أنواع , ما وقع عليه الفعل , والمنصوب على الاختصاص , والمدح والذم , ومنه المنادى , كما هو عند سيبويه وغيره

والحقيقة , أنّ سيبويه لم يخالف النحاة , لأنّه من أوائل النحاة , فهو والخليل , أوّل من أسس علم النحو ثمّ جاء بعدهما سائر النحاة , فمنهم من وافق ومنهم من خالف في المسائل النحويّة

والذي خالف سيبويه , هو المبرّد , حيث جعل العامل في نصب المنادى , حرف النداء , لا الفعل المضمر (أدعو , أنادي)

وبعد سيبويه والمبرّد انقسم النحاة إلى قسمين , فمنهم من وافق سيبويه , ومنهم من وافق المبرّد

جاء في شرح شذور الذهب:

" وانتصاب المنادى على أنه مفعول به، وناصبه الفعل المقدر، وهو مذهب سيبويه.

وأصله: ياأدعو زيدا، فحذف الفعل حذفا لازما، لكثرة الاستعمال، ولدلالة حرف النداء عليه وإفادته فائدته.

وجعل المبرد الناصب له حرف النداء. وعلى هذا لا يكون مما حذف عامله.

وعلى المذهبين (يازيد) جملة، وليس المنادى أحد جزءي الجملة، فعند سيبويه جزءا الجملة وهما الفعل والفاعل مقدّران.

وعند المبرد حرف النداء سدَّ مسدَّ الفعل فقط، والفاعل مقدر، وهذا مفهوم من تقديرهما، فتفطن له."


ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:03 م]ـ
شاكرة لك أستاذ منصور هذا التوضيح
ولكن هي قالت ذلك قد تكون المعلومة مرت عليها بهذا الشكل
يعنى نقول أن سيبويه أطلق على النداء أسم الدعاء
وأيضا الإستدعاء كما استدركت لاحقا
وقد وافقك في ذلك أستاذنا الفاضل الكوفي
وهل صحيح هو منسوب لسيبويه
لا أعرف إلى الآن المعلومات تتضارب في ذهني
قد أكون طالبة متعبة وصعبة الفهم ولكن أطيلوا بالكم على كثرة تساؤلاتي

عذرا أخوتي
سيبويه لم يطلق على النداء استدعاء
فلم يرد كلمة استدعاء في كتاب سيبويه أبدا

مع التحيّة الطيّبة

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:01 ص]ـ
شاكرة لك أستاذي الفاضل
أبو العباس
على تحملكم لكثرة أسئلتي
وتبنيكم الرد والتوضيح للإشكالات
لا حرمتَ الجنة ونعيمها
لك التحية والتقدير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير