ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:54 ص]ـ
وإن كان الخبر مطابقًا لهما لم يجز إلا النصب عند سيبويه والبصريين. وأما الرفع فعلى جهة الغلط كما قال سيبويه، وجاز عند الكوفيين كما تقدم.
هذا هو المطلوب:
وهذا يعني أن نحو: إن زيدا وعمرا ذاهبان، لا يجوز في المعطوف إلا النصب عند البصريين، وجازالرفع عند الكسائي من الكوفيين، ويشترط الفراء لجواز الرفع أن يكون اسم إن مبنيا لا يظهر عليه الإعراب في نحو: إنك وزيد ذاهبان.
جزيت خيرا يا أبا أوس
مع شكري وتقديري.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:59 ص]ـ
والأمر متروك لابن بريدة ليقرر أين وجد جواب سؤاله.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 10:00 ص]ـ
وإن كان الخبر مطابقًا لهما لم يجز إلا النصب عند سيبويه والبصريين. وأما الرفع فعلى جهة الغلط كما قال سيبويه، وجاز عند الكوفيين كما تقدم.
هذا مربط الفرس أستاذنا الفاضل، وبعد النظر في المسألة وجدت أن النحويين استبعدوا الرفع عطفًا على المحل، إنما أجازوا ذلك باعتبار الواو حرف عطف جملة على جملة وليس مفرد على مفرد، وأما قوله تعالى: " قل إن ربي يقذف بالحق علامُ الغيوب " فلم يقدروا ضميرًا مستترًا للفعل (يقذف) إنما فاعله (علام الغيوب)، فبذلك يسقط الاحتجاج بهذا الدليل.
تحياتي لك ..
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 02:22 م]ـ
كنت أقرأ في كتاب (نظم الفرائد وحصر الشرائد) للإمام أبي المحاسن المهلبي - ت 583 هـ -فوقفت مصادفة على نص لمؤلفه يوافق فيه رأي الأستاذ الدكتور أبي أوس، فأحببت نشره ليتبين للإخوة أن هذا القول ليس بدعًا من أستاذنا أبي أوس، بل هو قول قال به أحد العلماء الأجلاء المتقدمين، فرفقًا بأبي أوس ولتهدأ لهجة الردود والمناقشة، وليس معنى ذلك أن ما ذهب إليه صواب، بل إن من قال هذا القول له سلف وليس هناك داعٍ للتشنيع والاتهام.
يقول الإمام أبو المحاسن في معرض حديثه عن مسوغات الابتداء بالنكرة:
" وأما جواب النفي فكما يقول القائل: لا إبل لك، ولا شفا في عبرةٍ فتقول: إن إبلاً لنا، وإن شفاءَ في عبرةٍ، قال امرؤ القيس:
وإن شفاءً عبرةٌ وإن سفحتها ** فهل عند رسم دارس من معول
ولا يُسأل عن دخول (إن) على المبتدأ، فإنها وإن غيرت لفظه لم تُغيِّر معناه عن الابتداء "
نظم الفرائد وحصر الشرائد، ص 62، تحقيق الدكتور عبدالرحمن العثيمين.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 08:58 م]ـ
جزاك الله خيرًا