تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 06:25 م]ـ

مرحبا بكم أخي الكريم في الفصيح. نتنمنى لك استفادة ترضيك.

1 - إجابة سؤالك الأول تجدها في هذا الرابط، فابحث فيه:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24725

2 - أما إجابة الثاني:

ليت شعري وأين مني ليت ............... إن ليتاً وإن لوّاً عناءُ

ليت: حرف تمنٍّ ونصب (أو: حرف ٌ مشبهٌ الفعل) مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.

شعري: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسِبة. وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبنيٌّ على السكون في محلّ جرِّ مضاف إليه، وخبر ليت محذوف تقديره: كائن أو حاصل.

و: استئنافية، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدَّم.

مني: جارٌّ ومجرور، متعلق بمحذوف تقديره (تحصل) أو متعلق بالخبر.

ليت: مبتدأٌ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

إنّ: حرف توكيد ونصب أو (أو: حرف ٌ مشبهٌ الفعل) مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.

ليتًا: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

و: حرف عطف.

إن لوًّا: معطوفة على ما قبلها.

عناء: خبر إن مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والله أعلم.

قال ابن مالك في الكافية:

وإن نسبت لأداة حكمًا ** فاحك أو اعرب واجعلنها اسما ...

أخي أبا عمار

لعل الحركة في (ليتٌ) (ليتًا) (لوًّا) علامة إعراب بدليل اختلافها في ليت مع التنوين وكذلك فتح واو لو مع التشديد والتنوين. فما رأيك فالأمر أشكل عليّ فما عدت أتبين ما المقصود بحركة الحكاية إن كان في اللغة ما يمكن أن يسمى حركة حكاية.

دمت طيبًا.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 06:44 م]ـ

ليت: مبتدأٌ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

...

أخي الفاضل، لماذا قلت " ضمة مقدرة " والكلمة وردت بتنوين الضم؟ بارك الله فيك

ليتَ شعري وأين منّيَ ليتٌ ... إنَّ لَيتًا وإنَّ لَوًّا عناءُ

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 06:51 م]ـ

أخي أبا عمار

لعل الحركة في (ليتٌ) (ليتًا) (لوًّا) علامة إعراب بدليل اختلافها في ليت مع التنوين وكذلك فتح واو لو مع التشديد والتنوين. فما رأيك فالأمر أشكل عليّ فما عدت أتبين ما المقصود بحركة الحكاية إن كان في اللغة ما يمكن أن يسمى حركة حكاية.

دمت طيبًا.

أستاذنا الكريم، السلام عليكم، تحية لأهل المملكة:

نعم إلإعراب ظهر في: لوًّا، وفي ليتًا الثانية،

أما " ليت َ " الأولي فلم يظهر (على ما أظن في رواية البيت) وإن ظهر الإعراب وهو جائز قلنا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وعلى أية حال فجائز لنا في الإسناد المجازي وجهان كما تعلمون.

يا ربِ: أخشى أن يكون موضوعكم التالي " الحكاية، (إيه الحكاية؟)

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 07:01 م]ـ

لقد تحولت هنا إلى اسم فعلا, فقد أضيف إلى "لوْ" حرف حتى تخرج من السكون وتصبح ثلاثية الجذر, وهذا لا يكون في الإسناد المجازي الذي يكون كقولك ("ذهبَ" فعل ماض) أو (يكتب "ذهبَ" بالأحمر) أو غيرهما من الحكاية أو الإسناد المجازي. بوركت.

بل هو إسناد مجازي أستاذنا:

أنت جعلت (ليت، لو) مسندًا إليها، وهو مثل أن تقول: ليتَ ناسخةٌ، فتجعلها مبتدأً، وجائز لك آنئذٍ: أن تتركها على حالها، كما يجوز لك أن تنوِّنها، فتقول: ليتٌ ناسخةٌ، ونفسُ الأمر تفعله مع: قال، فتقول: قالَ (قالٌ) فعل ماضٍ

وهو ما عنيته بقول ابن مالك في الكافية الشافية:

وإن نسبت لأداة حكمًا ... فاحك أو اعرب واجعلنها اسمًا

وللمراجعة: انظر: الصبان على الأشموني 1/ 56 والمقاصد الشافية 1/ 48

أحسن الله إليكم.

ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 07:04 م]ـ

لم أقتنع, ولكن شكرا على الفائدة.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 07:07 م]ـ

لم أقتنع, ولكن شكرا على الفائدة.

ومنذ متى أنت تقتنع بما نقول (أضاحكك).

تقبل حبي لك.

ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 07:10 م]ـ

التفسيرات اللغوية لا تخضع دائما للإقناع. بوركت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 07:44 م]ـ

أستاذنا الكريم، السلام عليكم، تحية لأهل المملكة:

نعم إلإعراب ظهر في: لوًّا، وفي ليتًا الثانية،

أما " ليت َ " الأولي فلم يظهر (على ما أظن في رواية البيت) وإن ظهر الإعراب وهو جائز قلنا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وعلى أية حال فجائز لنا في الإسناد المجازي وجهان كما تعلمون.

يا ربِ: أخشى أن يكون موضوعكم التالي " الحكاية، (إيه الحكاية؟)

لا أعرف الوجهين في الإسناد المجازي.

أما الموضوع القادم فليس الحكاية فالحكاية سيكون لها حكاية وسيكون الموضوع أكبر من الحكاية:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير