تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:20 ص]ـ

استدراك

قلتُ:

فإن لم نقدر الفاء محذوفة للضرورة فجملة (إن تلقه الآساد في آجامها تجم) هي خبر المبتدأ (من) وأما جواب الشرط فهو محذوف دل عليه خبر المبتدأ، وهذا أراه حسنا.

وصوابه: هي خبر لمبتدأ محذوف مقترن بالفاء والتقدير (فهو إن تلقه الأسد في آجامها تجم) وأما جواب الشرط فهو الجملة الاسمية من المبتدأ المحذوف وخبره.

تحياتي ومودتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:41 ص]ـ

بارك الله في جميع المتفاعلين

نعم هو قول واحد:

لا يمكن أن تأتي الجملة الأولى مفعولا به بأي حال من الأحوال

فالفعل " تلقه" نصب محل الضمير مفعولا به والذي يعود على من الشرطيّة (من تكن برسول الله نصرته)

ولا يعني أنّها يمكن أن تكون مفعولا به مقدّما

ولا أن تكون منصوبة على الاشتغال , فليس هذا من مواضع النصب على الاشتغال , لأنّ الجملة شرطيّة , اسم الشرط فيها وقع مرفوعا على الابتداء , وما بعدها (على الخلاف المذكور سابقا) هو خبره

بوركتم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير