ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[18 - 07 - 2009, 06:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أستاذي أبا عبد القيوم وزادك علما آمين.
إذن , الفتح في المنادى المرخم يكون على لغة من ينتظر أما الضم فيكون على لغة من لا ينتظر.
فهمت الآن , كنت أظن أن الفتح حالة ثالثة تأتي منفصلة عن لغتي الانتظار وعدم الانتظار.
للتطبيق على فهمي:
مثلا لو فتاة اسمها مهجة، عندما أرخمها أقول:
يا مهج َ: منادى مبني على الضم المُقدر على التاء المحذوفة - وهذه لغة من ينتظرني أن أنطق بالتاء -.
يا مهجُ: منادى مبني على الضم - لغة من لا ينتظر نطقي بالتاء -
لكن أستاذي الكريم اسمح لي بقول رأي رغم أني لا أملك زادا يُجيز لي قول رأي لكن هل الترخيم يُشوه الكلمات العربية؟
وسؤال آخر أستاذي ,
الترخيم أعرف أنه يكون في نوعين من العلم:
- العلم المختوم بتاء التأنيث المربوطة سواء أكان لمذكر أم مؤنث مثل: فاطمة - حارثة - طلحة - عائشة
- والعلم المزيد على أربعة حروف مثل جعفر - منصور
وشرط الترخيم أن يتبقى ثلاثة أحرف فيجوز لنا حذف حرفين مثل في يا منصور أقول يا منص، فكيف أعرف باقي الاسم الذي يريده الشاعر مثلا في بيته؟
أرجو أن أكون وفقت في الإجابة، وأعتذر عن الإطالة.
أطل أستاذي الكريم فأنا لا أستوعب الشرح إلا بالإطالة ,
جزاكم الله عنا خير الجزاء وجعل ما تكتبونه في موازين حسناتكم كعلم يُنتفع به اللهم آمين.
* هل كلمة المقدر صحيحة؟
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[18 - 07 - 2009, 07:02 م]ـ
عفوا على الإلحاح
ما إعراب كلمة " هذا "؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 07 - 2009, 09:27 م]ـ
إذن , الفتح (بقاء الحرف الأخير على ما كان عليه من حركة فتحا كانت أو غير فتح) في المنادى المرخم يكون على لغة من ينتظر أما الضم فيكون على لغة من لا ينتظر.
فهمت الآن , كنت أظن أن الفتح حالة ثالثة تأتي منفصلة عن لغتي الانتظار وعدم الانتظار.
للتطبيق على فهمي:
مثلا لو فتاة اسمها مهجة، عندما أرخمها أقول:
يا مهج َ: منادى مبني على الضم المُقدر على التاء المحذوفة - وهذه لغة من ينتظرني أن أنطق بالتاء -. صحيح
يا مهجُ: منادى مبني على الضم - لغة من لا ينتظر نطقي بالتاء - صحيح أيضا
لكن أستاذي الكريم اسمح لي بقول رأي رغم أني لا أملك زادا يُجيز لي قول رأي لكن هل الترخيم يُشوه الكلمات العربية؟ الترخيم من جماليات اللغة العربية، لأنه يضيف العاطفة إلى اللفظ، فالترخيم تدليل، والتدليل محبة، وكلمة رخيم تدل على اللين والرقة. فالترخيم لا يكون إلا من محب لمحبوب، لذا أشكلت قراءة ابن مسعود رضي الله عنه "ونادوا يا مال ليقض علينا ربك .. " بترخيم مالك. فأنكرها ابن عباس رضي الله عنه لما سمع بها وقال: (ما كان أشغل أهل النار عن الترخيم.)، أما من أجازها فعلى الاختصار لا الترخيم، قيل لانقطاع مادة الكلام بسبب ضعفهم وعظم ما هم فيه، فعند الخوف والجزع والألم نسأل الله العافية قد يخرج الكلام مبتورا، أو ينقطع بالكلية، وأعرف أشخاصا نسوا أسماءهم عند السؤال من الخوف وتشتت الفكر.
وسؤال آخر أستاذي ,
الترخيم أعرف أنه يكون في نوعين من العلم: ورخمت من الصفات كلمة واحدة هي (صاحب) فيقال يا صاحِ بالكسر على لغة من ينتظر لا غير.
- العلم المختوم بتاء التأنيث المربوطة سواء أكان لمذكر أم مؤنث مثل: فاطمة - حارثة - طلحة - عائشة خص المختوم بالتاء بجواز بقائه على أقل من ثلاثة أحرف، فيجوز ترخيم (هبة) مثلا، فتقولين (يا هب) بالوجهين
- والعلم المزيد على أربعة حروف مثل جعفر - منصور
وشرط الترخيم أن يتبقى ثلاثة أحرف فيجوز لنا حذف حرفين مثل في يا منصور أقول يا منص،
الأصل في الترخيم حذف الحرف الأخير، فيقال في جعفر وسفرجل (علما لرجل) يا جعف ويا سفرج بالوجهين، فإذا انتهى الاسم بزوائد كعثمان وعفراء حذفت الزوائد وقيل يا عثم بالضم والفتح، ويا عفر بالضم والفتح أيضا.
¥