تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مفلح القحطاني]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 02:29 ص]ـ

سيدي السلفي 1

تقديرك للإعراب هو: علم الباقلاني معروض ومنقود، وهذه جملة إخبارية عابرة، ولا إشارة فيها للرسالة ولا البحث فأنت تتكلم عن علم الباقلاني كلاما مجردا في ذاته كأنك تقول محمد شجاع وعلي كريم، وهذا الذي يدعونا للتقدير، وهذا المعنى هو الذي يجعل إعراب علم الباقلاني " مبتدأ " خطأ، ولو كان كلامك مستقيما لما احتجت لتأويل المصدر فالمصدر يقع خبرا دونما تأويل، فنحن نقول: أفضل العمل الأكل من اليد، وهكذا ...

يبدو أنك تريد أن تقول إن أساس البنية: هذا علم الباقلاني عرضا ونقدا فهذا مبتدأ وعلم خبر وعرضا حال ونقدا معطوف وهما مؤولان بمشتق أي: هذا علم الباقلاني معروضا ومنقودا، وركّز معي: هذا هنا ترتبط بالبحث الذي هو محور الإخبار فالإخبار عن البحث أو الرسالة وليس عن علم الباقلاني.

أرجو أن يكون الخيط الدقيق قد اتضح.

ودمت بود

ـ[مفلح القحطاني]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 02:34 ص]ـ

سيدي شاعر العربية

الخبر هو الجزء الذي تتم به الفائدة، فأين تمام المعنى في قولك: عنوان البحث الباقلاني؟

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 03:48 ص]ـ

توجيه النصب لعرضا ونقدا

فأظن أنهما ينصبان على الحالية

كما في قولهم (كذا لغة واصطلاحا)

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31184&highlight=%DE%E6%E1%E5%E3

ـ[السلفي1]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 09:10 م]ـ

[ quote= مفلح القحطاني;361472]

سيدي السلفي 1

تقديرك للإعراب هو: علم الباقلاني معروض ومنقود،

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أخي الكريم ,وأحسن الله تعالى إليك , ومرحبًا بك دارسًا بمصر الحبيبة.

هذا التقدير إنما هو للبيان , وليس لمطابقة المعني من قول الباحث:

" علم الباقلاني ..... عرضٌ ونقدٌ " كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى تعالى.

وهذه جملة إخبارية

قلتُ: نعم , هي إخبارية , وما راح إليه فهمك من تقدير سبق لك هو كذلك

إخبار.

عابرة،

قلتُ: كلا أخي الكريم , ليست كما ذكرت , وذلك أن العمومات المطلقة تتقيد

بظرفها وحالها وعرفها ,

فجملة " علم الباقلاني ... عرض ونقد (معروض ومنقود) " تتقيد بكونها

عنوان رسالة , وبوجودها على غلاف كتاب أو بحث أو رسالة , وبالعرف

الجاري في تسمية الرسائل كما ذكرتَ - أنت - سالفًا ,

فكلامك قد يكون صحيحًا فيما لو كانت تلك الجملة ضمن مقالة أو في ورقة

وجدناها على أرض ملقاة لم نعلم أصلها وفصلها وعما تتكلم.

ولا إشارة فيها للرسالة ولا البحث

قلتُ: بل فيها إشارة من أوجه:

منها ما ذكرتُ سابقًا من تقيد العام بظرفه وحاله وعرفه , فالدلالة العرفية

الاستعمالية كفيلة بذلك.

ومنها ما في المصدر " عرض ونقد " من دلالة ,

فقولنا: " علم الباقلاني ... عرض ونقد " , هو مثل قولنا: هذا عدل ,

فعندما نشير إلى رجل ونخبر عنه بالمصدر " عدل " , وليس المشتق "

عادل " , فذلك لمعنى هو أن ذاك الرجل بلغ من عدله أنه العدل نفسه أو قطعة

منه.

فقولنا: " علم الباقلاني ... عرض ونقد " أي: علم الباقلاني قطعة من

العرض والنقد , هو نموذج منهما , ففي المصدر زيادة معنى عن " معروض

ومنقود " , وهذه الزيادة شملت أن الباحث قام هو بنفسه بالعرض والنقد لكون

المصدر هو الفعل المنفصل من الشخص.

وكأن الباحث أراد أن يقول:

علم الباقلاني عرضته ونقدته فهو معروض ومنقود بعرضي ونقدي وهو نموذج

حيّ للعرض والنقد.

ثم يُتنبه إلى أن العنوان إذا كان " علم الباقلاني ... معروض ومنقود " طبقًا

لفهمك , فهذا العنوان يوافق تمامًا كثيرًا جدًا من رسائل الماجستير التي يكتفي

فيها صاحبها فقط بالجمع دون أن يكون له بصمة خاصة به , فما عليه إلا

التجميع والترتيب.

فأنت تتكلم عن علم الباقلاني كلاما مجردا في ذاته كأنك تقول محمد شجاع وعلي كريم، وهذا الذي يدعونا للتقدير، وهذا المعنى هو الذي يجعل إعراب علم الباقلاني " مبتدأ " خطأ،

قلتُ: سبق فيما ذكرتُ بيانه.

ولو كان كلامك مستقيما لما احتجت لتأويل المصدر فالمصدر يقع خبرا دونما تأويل، فنحن نقول: أفضل العمل الأكل من اليد، وهكذا ...

قلتُ: التأويل بالمشتق ليس علة ضعف أو رد من وجهين:

الأول: إنما أردتُ بالتأويل البيان لا المطابقة كما مر معنا.

الثاني: لا منافاة بين الخبر والتأويل ,

نحو قولنا: هذا كتابٌ , وكتاب هنا مصدر مؤول بالمشتق " مكتوب " ,

وهذا التأويل لم يرد خبرية " كتاب " ,

ونحو قولنا: هذه كتابة , وكتابة مصدر بمعنى مكتوب.

ونحو قولنا: " هذا ضبْطٌ " إذا أردنا صفة الضبط والإتقان فقط , فعدل بمعنى ضابط.

والله أعلم ,وهو الموفق.

ـ[مفلح القحطاني]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 06:44 م]ـ

عزيزي السلفي1

إذا كنت في مجلس وتريد الإخبار عن أن علم الباقلاني درس فقل: علم الباقلاني معروض ومنقود، أما إذا كنت تريد أن تجعل هذا التقدير تفسيرا لعنوان الرسالة المذكورة فلابد من تقدير مبتدأ محذوف، أنت بإعرابك هذا تذكرني بما أشاهده على بعض بعض السيارات - مثلا - من عبارة " الصبر جميل " هذه أعربها مبتدأ وخبرا دونما تقدير فليس لها ارتباط بسواها ولا ما كتبت عليه، لي معك وقفة، ولكن دعني أعد من السفر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير