ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 07:56 م]ـ
عزيزي السلفي1
إذا كنت في مجلس وتريد الإخبار عن أن علم الباقلاني درس فقل: علم الباقلاني معروض ومنقود، أما إذا كنت تريد أن تجعل هذا التقدير تفسيرا لعنوان الرسالة المذكورة فلابد من تقدير مبتدأ محذوف، أنت بإعرابك هذا تذكرني بما أشاهده على بعض بعض السيارات - مثلا - من عبارة " الصبر جميل " هذه أعربها مبتدأ وخبرا دونما تقدير فليس لها ارتباط بسواها ولا ما كتبت عليه، لي معك وقفة، ولكن دعني أعد من السفر.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.
قياسك لا يصح مطلقًا من وجوه متعددة , فلعلك تعيد النظر فيه معتمدًا على
أصول القياس العلمية ,
والله أسأل عودتك سالمًا غانمًا إلى أهلك , فعلك تستريح لحين عودتك , ونحن
في انتظاركم.
والله الموفق.
ـ[مفلح القحطاني]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 10:43 م]ـ
سيدي السلفي 1
لا عبرة بكثرة الحجج، وتعدد العبارات المنطقية، وتكريس الجانب النظري، إذا كانت النتيجة تفضي إلى خطأ، ونحن نشارك هنا لنتعلم لا لنقدم ذواتنا، وأربأبنفسي وبنفسك، عن المماراة في الغلط، أو أن تأخذنا العزة بالإثم وأقول مستعينا بالله:
التركيب المطلوب إعرابه هو: الباقلاني وموقفه من الإلهيات - عرض ونقد، على أن يكون هذا التركيب عنوانا لأطروحة علمية.
والذي ذهبت إليه أن (الباقلاني وموقفه من الإلهيات) خبر لمبتدأ محذوف يشير إلى الرسالة وقد يتعدد تقديره: هذا، هذه، البحث، عنوان البحث، الرسالة، عنوان الرسالة.
أما بالنسبة لكلمة عرض فيستحيل أن تكون خبرا للباقلاني حتى ولو جعلت هناك مضافا مقدرا أي (علم الباقلاني)، وأنت تعرف أنه لا يفصل بين المبتدأ وخبره فصلا خطيا (لا أقصد الاعتراض) لكن مثل هذه العنوانات تجد بينها وبين العنوان السابق فاصلا خطّيّا وهو الشرطة، والأكثر أن تجدها في سطر تحتي مستقل، لأنه لا علاقة بين الأمرين، فـ (الباقلاني وموقفه من الإلهيات) إخبار عن عنوان البحث، و (عرض ونقد) سياق جديد يتحدث فقط عن طريقة الدراسة وبالتالي تجده مفصولا عن سابقه، وإعراب عرض خبر لمبتدأ محذوف تقديره طريقة الدراسة وقدر ما شئت نحو هذا المعنى، ولا يمكن وقوعه خبرا لـ:
- انفصاله عما قبله معنى
- انفصاله عما قبله خطّا
- لو افترضنا جدلا أنه خبر للمبتدأ السابق .. كيف التقدير في: الباقلاني وموقفه من الإلهيات - عرضا ونقدا، ستضطر أن تقول: عنوان البحث (الباقلاني و) إذن أنت مضطر لتقدير المبتدأ في كلتا الحالتين على أن يكون فيه ما يدل على الرسالة أو البحث في ذاته.
إن اقتنعت بهذا فسأكون لك من الشاكرين، وهذا لا يغض من مكانتك الثقافية والفكرية، وإن لم فأرجو أن تحاور في هذا الموضوع من تشاء مشافهة، وأرجو ألا تحاور إلا من تثق بتمكنه، ودمت بود.