ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 11:24 م]ـ
أقول: هل يجوز من حيث المعنى أن يقال: أكلت دجاجتين وبطتين كركوب المهلب بغلتين؟
النحو ما هو إلا معنى , ولا أرى وجها للشبه هنا , فمن ثم لايصلح ما تكرَّمت بذكره لما ذكرْت ُ.
شكرا جزيلا , وبارك الله فيك.
ـ[السلفي1]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 12:14 ص]ـ
أقول: هل يجوز من حيث المعنى أن يقال: أكلت دجاجتين وبطتين كركوب المهلب بغلتين؟
النحو ما هو إلا معنى , ولا أرى وجها للشبه هنا , فمن ثم لايصلح ما تكرَّمت بذكره لما ذكرْت ُ.
شكرا جزيلا , وبارك الله فيك.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت يا دكتور , وبارك الله فيك ,وشكر الله لك أدبك وتواضعك , فهي سمة
لمن منّ الله تعالى عليه ,
وقد فهمتُ ما قصدتَ - حفظك الله تعالى - من ردكم الأول , ولكن ينقدح في
ذهني ما يلي - ولعلكم تقومون اعوجاج فهمي-:
من المعلوم - كما لا يخفاكم - أن الكاف حرف تشبيه , وهو لا يقتضي
المطابقة- ,
فمراد المتكلم هو تشبيه حاله في أكل الدجاجتين والبطتين بحال المهلب في ركوبه
البغلتين ,
فقال: علوتُ الدجاجة الأولى , وتمكنتُ منها , وقدتُها , فما استطاعت أن
تتفلت مني , فأكلتها ,
كـ المهلب إذا ما علا متن البغلة ,وأمسك بلجامها , وقادها , وسيطر عليها ,
فما استطاعت أن تتفلت منه.
فهو يريد توكيد حاله بمدى تمكنه من أكل الدجاجة , وكذا مع البطة.
والله الموفق.
وسؤالي أستاذي الكريم:
هل يمكن أن ينفصل اللفظ من جهة الإعراب عن المعنى؟
والله أسأل لكم السداد والتوفيق في الأمر كله.
والله الموفق.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 10:35 ص]ـ
البيت الثالث
هندًا ابن ُالعزيز صاحب َ مصر * قد تمنّى وصالها إذ قلاها
لا تلُمْه ُ إن مات منها كئيبا * قد سبتْه أضعاف ما قد سباها
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 11:02 ص]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت يا دكتور , وبارك الله فيك ,وشكر الله لك أدبك وتواضعك , فهي سمة
لمن منّ الله تعالى عليه ,
وقد فهمتُ ما قصدتَ - حفظك الله تعالى - من ردكم الأول , ولكن ينقدح في
ذهني ما يلي - ولعلكم تقومون اعوجاج فهمي-:
من المعلوم - كما لا يخفاكم - أن الكاف حرف تشبيه , وهو لا يقتضي
المطابقة- ,
فمراد المتكلم هو تشبيه حاله في أكل الدجاجتين والبطتين بحال المهلب في ركوبه
البغلتين ,
فقال: علوتُ الدجاجة الأولى , وتمكنتُ منها , وقدتُها , فما استطاعت أن
تتفلت مني , فأكلتها ,
كـ المهلب إذا ما علا متن البغلة ,وأمسك بلجامها , وقادها , وسيطر عليها ,
فما استطاعت أن تتفلت منه.
فهو يريد توكيد حاله بمدى تمكنه من أكل الدجاجة , وكذا مع البطة.
والله الموفق.
وسؤالي أستاذي الكريم:
هل يمكن أن ينفصل اللفظ من جهة الإعراب عن المعنى؟
والله أسأل لكم السداد والتوفيق في الأمر كله.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الأستاذ السلفي حفظكم الله
بدية أشكر ك على ما تفضَّلت به , فهو ينِم عن سعة صدر, وغزارة علم , وكرم خلُق.
وأقول: أي ُّ شبه بين شئ ساكن ٍ لا حول له ولا قوة بشئ كله حركة ونشاط؟
تشبيه أكله الدجاجتين والبطتين بركوب المهلب البغلتين.
هل أكل الدجاجتين يحتاج لكل هذه الحركة وذلكم النشاط؟
أعتقد – من وجهة نظرى - أن فيه تكلُّفا.
أما قضيةُ اللفظ والمعنى فلا ينفصل أحدهما عن الآخر على الإطلاق , والمعرب الذي ينظرإلى أحدهما دون الآخر يعد مخطئا , وسوف أحيل سعادتك على كتاب مغني اللبيب لترى تعقيبات ابن هشام الأنصاري على النحاة الذين نظروا إلى أحدهما وأغفلوا الآخر.
http://www.b-99.com/vb/t4523.html
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 11:25 ص]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أستاذنا الكريم , ونفع بك , وبارك فيك.
(دعا) فعل أمر إما للواحد مخاطبا خطاب الاثنين أو لاثنين,
و (خالدا) مفعوله,
و (رب) السموات مبتدأ ,وفوقه الخبر,
(زار) فعل ماض ,
و (من) منى مكة ,وقد حذف التنوين لضرورة الشعر أو لأنه لم يصرفها, وهي
مفعول زار ,وحذف ألفها لالتقاء الساكنين,
و (الناس) فاعل زار,
و (الكرام) صفتها ,
و (وجوهها) فاعل الكرام, والهاء .... ,
والله الموفق.
أكرمكم الله إجابة طيبة مباركة
من مفعول زار , وحذف ألفها لفظا لالتقاء الساكنين , فأجرى الخط على ذلك.
ووجوهها) فاعل الكرام, ويجوز جعله بدلا من (الناس)
ـ[السلفي1]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 01:56 م]ـ
البيت الثالث
هندًا ابن ُالعزيز صاحب َ مصر * قد تمنّى وصالها إذ قلاها
لا تلُمْه ُ إن مات منها كئيبا * قد سبتْه أضعاف ما قد سباها
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أستاذي الكريم ,وأحسن الله تعالى إليك ,وبارك فيك.
(هندا) منصوب دل عليه تمنى ,تقديره أحب هندا ,
و (ابن العزيز) مبتدأ ,
و (صاحب مصر) منادى مضاف ,
و (قد تمنى) خبر المبتدإ (ابن العزيز) ,
و (وصالها) مفعول تمنى،
و (إذ) من صلة تمنى ,
والتقدير:" أحب هندا ابن العزيز قد تمنى وصالها وقت بغضه إياها يا صاحب
مصر "
والله الموفق.
¥