ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 06:03 م]ـ
يقول ابن هشام في مغني اللبيب عن التكلف في الأمور التي يدخل المعرب الاعتراض من جهتها: الجهة الرابعة: أن يخرج على الامور البعيدة والاوجه الضعيفة، ويترك الوجه القريب والقوى، فإن كان لم يظهر له إلا ذاك فله عذر، وإن ذكر الجميع فإن قصد بيان المحتمل أو تدريب الطالب فحسن، إلا في ألفاظ التنزيل فلا يجوز أن يخرج إلا على ما يغلب على الظن إرادته، فإن لم يغلب شئ فليذكر الاوجه المحتملة من غير تعسف، وإن أراد مجرد الاغراب على الناس وتكثير الاوجه فصعب شديد
ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 12:20 ص]ـ
أكرمك الله وأعزك د السلفي
لا يخفى على سعادتك أن ّ الفاعل هو من قام بالفعل , أو اتَّصف به. فالأول نحو قام زيد , والثاني نحو مات عمرو.
يقول ابن هشام في أوضح المسالك: شرح قطر الندى
الفاعل عبارة عن اسم صريح أو مؤول به أسند إليه فعل أو مؤول به مقدم عليه بالأصالة واقعا منه أو قائما به مثال ذلك زيد من قولك ضرب زيد عمرا و علم زيد
فالأول اسم أسند إليه فعل واقع منه فإن الضرب واقع من زيد والثاني اسم أسند إليه فعل قائم به فإن العلم قائم بزيد.
وإنما مثلت الفاعل ب قام زيد و مات عمرو ليعلم أنه ليس معنى كون الاسم فاعلا أن مسماه أحدث شيئا بل كونه مسندا إليه على الوجه المذكور ألا ترى أن عمرا لم يحدث الموت ومع ذلك يسمى فاعلا
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت د حسن , وبارك الله تعالى فيك.
ما تفضلتَ بذكره أستاذي الكريم هو عين ما دار حوله سؤالي , ولبيان السؤال
سأعتمد على كلامكم عن العلامة ابن هشام المصري رحمه الله تعالى سائلاً
المولى تبارك وتعالى أن تكون خَلَفَهُ , فالسؤال:
ابن هشام قال في تعريف الفاعل: اسم صريح أو .... قام به الفعل ,
ومن المعلوم بلا مرية أن ما كان محلاً للفعل يكون مفعولاً؛ إذْ هو ظرف
الفعل,
ففي قولنا: ضرب عمرٌو زيدًا , فالضرب محله زيد , فصار زيد مفعولاً به ,
فبناءً على تعريف ابن هشام وغيره قد نُقل تعريف المفعول إلى بعض الفواعل ,
نحو: مات الرجل , طلعت الشمس , نفست المرأة , سقطت الورقة .....
ففيها: الرجل والشمس والمرأة والورقة قام بها الفعل , فهي من جهة المعنى
مفعولات - وصرح به النحاة - , فكيف تعرب فاعلاً؟
الثاني:
نائب الفاعل لا إشكال في كون الفعل قائمًا به , فلمه لم يعرب فاعلاً بناءً على
كلام ابن هشام وغيره (الفاعل منه ما قام به الفعل)؟
وإذا أعملنا ذلك الكلام لم يعد في النحو باب نائب الفاعل.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 12:35 ص]ـ
يقول ابن هشام في مغني اللبيب عن التكلف في الأمور التي يدخل المعرب الاعتراض من جهتها: الجهة الرابعة: أن يخرج على الامور البعيدة والاوجه الضعيفة، ويترك الوجه القريب والقوى، فإن كان لم يظهر له إلا ذاك فله عذر، وإن ذكر الجميع فإن قصد بيان المحتمل أو تدريب الطالب فحسن، إلا في ألفاظ التنزيل فلا يجوز أن يخرج إلا على ما يغلب على الظن إرادته، فإن لم يغلب شئ فليذكر الاوجه المحتملة من غير تعسف، وإن أراد مجرد الاغراب على الناس وتكثير الاوجه فصعب شديد
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت د/ حسن ,وأحسن الله تعالى إليك ,
حقيقةً لقد سبقت بنقل كلام ابن هشام هذا الدال على مدى علميته ومنهجيته ,
ليس كمن يتخبط في التعامل مع التراكيب اللغوية المحتملة للأوجه , ويتعامل
معها بغير منهجية علمية تأصيلية , بل يتعامل كما يبين لعقله السقيم ,فحقًا كان
فريد عصره بالقاهرة , والله أسأل أن يكونَ مثله.
ما ذكر العلامة ابن هشام هو عين منهجي ومذهبي في التعامل ما يحتمل , وقد
نبهت إليه أكثر من مرة ,
وهذا ظاهر من جوابي على أول سؤال لكم , فقد ذكرتُ كل الأوجه المحتملة ,
وتدرجت من أظهرها إلى أبعدها أو أقلها احتمالاً لجمع ما يمكن أن يخرج عليه
السؤال.
والله الموفق.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 12:58 ص]ـ
بسم الله.
ليس كمن يتخبط في التعامل مع التراكيب اللغوية المحتملة للأوجه , ويتعامل
معها بغير منهجية علمية تأصيلية , بل يتعامل كما يبين لعقله السقيم ,.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[السلفي1]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 02:22 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أستاذي الفاضل , وبارك فيك.
ليس قصدي ما وُضع الاستفهام له , والكلام ضمن سياق لا يفهم بمفرده ,
وبتر النصوص يقتل معناها.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 12:08 ص]ـ
مالِزيدًا أب ٍ إذا قيل: مَن ْ ذا * وسعيدا فأمُّه حسَّانا
ـ[السلفي1]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 12:37 ص]ـ
ما لِزيدًا أب ٍ إذا قيل: مَن ْ ذا * وسعيدا فأمُّه حسَّانا
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أستاذي الكريم ,وشدد الله تعالى ساعديك.
أترك المجال للكرام.
ولكن لعلك أستاذي الكريم تقص لنا قصة تلك المشاركة السابقة التي وقعت
غلطًا: rolleyes:
والله الموفق.
¥