تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 04:13 م]ـ

بالرفع لا غير لأن الفعل استوفى مفعوله

فالفعل (أكلها) نعرب ها هنا مفعول به.

مَن الأصل ومَن الفرع؟

الأخفش أم سعيد بن مسعدة؟

وهل كلاكما بصريان أم أحدكما بصري والآخر كوفي؟

********************

لقد كان - أي الأخفش الحقيقي - رحِمه الله بصريا صرفا , ثم أغدق عليه الكسائي من الخيرات فتبع الكوفيين في بعض المسائل , ثم ترك المدرستين وأصبحت له آراء تفرّد بها.

رحِم الله الجميع رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته

كلنا عالة عليهم الآن ننهل من علمهم.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 04:33 م]ـ

في مثال الأخ المذكور يجوز الوجهان: التفاحةُ يأكلها زيدٌ (بالرفع) وهو الأولى.

التفاحةَ يأكلها زيدٌ (بالنصب) وهو مرجوح.

أمّا الآية: {والقمرَ قدَّرناه منازلَ} فقد قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وروح عن يعقوب برفع {والقمرُ} فهو إما معطوف على " والشمس " تجري عطف المفردات، وإما مبتدأ والعطف من عطف الجمل.

وجملة {قدرناه} إما حال وإما خبر.

وقرأه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ورويس عن يعقوب وخلف بنصب {القمرَ} على الاشتغال فهو إذن من عطف الجمل.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: وقرأ الكوفيون {والقمرَ} بالنصب على إضمار فعل، وهو اختيار أبي عبيد. قال: لأن قبله فعلا وبعده فعلا، قبله {نسلخ} وبعده {قدرناه}. النحاس: وأهل العربية جميعا فيما علمت على خلاف ما قال: منهم الفراء قال: الرفع أعجب إلي، وإنما كان الرفع عندهم أولى ; لأنه معطوف على ما قبله ومعناه: وآية لهم القمر. وقوله: إن قبله {نسلخ} فقبله ما هو أقرب منه وهو {تجري} وقبله {والشمس} بالرفع. والذي ذكره بعده وهو {قدرناه} قد عمل في الهاء. قال أبو حاتم: الرفع أولى، لأنك شغلت الفعل عنه بالضمير فرفعته بالابتداء. ويقال: القمر ليس هو المنازل، فكيف قال: {قدرناه منازل} ففي هذا جوابان: أحدهما قدرناه إذا منازل، مثل: واسأل القرية. والتقدير الآخر: قدرنا له منازل، ثم حذفت اللام، وكان حذفها حسنا لتعدي الفعل إلى مفعولين، مثل {واختار موسى قومه سبعين رجلا}.

والله تعالى أعلم.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 05:05 م]ـ

أساتذتي، ألا يمكن أن يكون النصب بإضمار فعل على الاشتغال.

نعم

المثال كقولك: زيد أكرمته

وعليه قراءة النصب: " جنات ِ عدن ٍ يدخلونها "

نعم يجوز فيه الوجهان:

الرفع وهو الأرجح , لأنَّه الأصل ُ ولعدم إحواجه إلى تقدير , والنصب على الاشتغال وهو مرجوح , وليس ممنوعا كما ادَّعى بعض النحاة.,.

قال النحاس في إعراب القرآن: 3/ 373

وقرأ عاصم الجحدري جنات عدن يدخلونها بكسر التاء تكون في موضع جر على البدل من الخيرات ويجوز أن يكون في موضع نصب على لغة من قال زيدا ضربته

وقال الحلبي في الدر المصون

12/ 136

والجحدري "جناتِ" بالنصب على الاشتغال، وهي تؤيِّدُ رَفْعَها بالابتداء.

*******

و قال ابن هشام في في شرح قطر الندى /196

وأما الذي يترجح فيه الرفع فما عدا ذلك كقولك زيد ضربته قال الله تعالى جنات عدن يدخلونها أجمعت السبعة على رفعه وقرئ شاذا بالنصب وإنما يترجح الرفع في ذلك لأنه الأصل ولا مرجح لغيره.

وقال أيضا في مغني اللبيب:1/ 778

الخامس قول مكي وغيره في قوله تعالى ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها إن جنات بدل من الفضل والأولى أنه مبتدأ لقراءة بعضهم بالنصب على حد زيدا ضربته

وقال في شرح شذور الذهب /548

الثاني ما يترجح رفعه بالابتداء وذلك فيما لم يتقدم عليه ما يطلب الفعل وجوبا أو رجحانا نحو زيد ضربته وذلك لأن النصب محوج الى التقدير ولا طالب له والرفع غني عنه فكان أولى لأن التقدير خلاف الأصل ومن ثم منعه بعض النحويين ويرده أنه قرئ "جناتِ عدنٍ يدخلونها

سورة أنزلناها بنصب جنات و سورة اهـ

ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 05:18 م]ـ

نعم

المثال كقولك: زيد أكرمته

وعليه قراءة النصب: " جنات ِ عدن ٍ يدخلونها "

نعم يجوز فيه الوجهان:

الرفع وهو الأرجح , لأنَّه الأصل ُ ولعدم إحواجه إلى تقدير , والنصب على الاشتغال وهو مرجوح , وليس ممنوعا كما ادَّعى بعض النحاة.,.

قال النحاس في إعراب القرآن: 3/ 373

وقرأ عاصم الجحدري جنات عدن يدخلونها بكسر التاء تكون في موضع جر على البدل من الخيرات ويجوز أن يكون في موضع نصب على لغة من قال زيدا ضربته

وقال الحلبي في الدر المصون

12/ 136

والجحدري "جناتِ" بالنصب على الاشتغال، وهي تؤيِّدُ رَفْعَها بالابتداء.

*******

و قال ابن هشام في في شرح قطر الندى /196

وأما الذي يترجح فيه الرفع فما عدا ذلك كقولك زيد ضربته قال الله تعالى جنات عدن يدخلونها أجمعت السبعة على رفعه وقرئ شاذا بالنصب وإنما يترجح الرفع في ذلك لأنه الأصل ولا مرجح لغيره.

وقال أيضا في مغني اللبيب:1/ 778

الخامس قول مكي وغيره في قوله تعالى ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها إن جنات بدل من الفضل والأولى أنه مبتدأ لقراءة بعضهم بالنصب على حد زيدا ضربته

وقال في شرح شذور الذهب /548

الثاني ما يترجح رفعه بالابتداء وذلك فيما لم يتقدم عليه ما يطلب الفعل وجوبا أو رجحانا نحو زيد ضربته وذلك لأن النصب محوج الى التقدير ولا طالب له والرفع غني عنه فكان أولى لأن التقدير خلاف الأصل ومن ثم منعه بعض النحويين ويرده أنه قرئ "جناتِ عدنٍ يدخلونها

سورة أنزلناها بنصب جنات و سورة اهـ

هذا ما كنت أرمي إليه أستاذي في سؤالي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير