تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(رحمك ِ الله ُ يا هديل وجعل قبرك روضة من رياض الجنة)

ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 03:35 م]ـ

:::

بقلوب ٍ راضية ٍ بقضاء الله وقدره , فُجِعنا بنبأ وفاة الكاتبة والصحفية والأديبة:

(هديل الحضيف) ,,

بعد مرض ٍ مفاجيء وهي لم تتجاوز عقدها الثاني .. عقدا مليئا بالعطاء الملتزم الناصح , الذي نسأل الله أن يجعله شاهدا لها , وسيصلى عليها عصر هذا اليوم:الجمعة ...

اللهم يا حي يا قيوم , يا غفور يا ودود , يا ذا العرش المجيد ..

في يوم مبارك وساعة مباركة نبتهل إليكَ أن تعفو عنها وأن تغفر لها وتربط على أفئدة أهلها ومحبيها ..

اللهم يا أرحم الراحمين نقِّها من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس , اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد , وثبتها بالقول الثابت .. اللهم اجعل الجنة عوضا لها, واجمعها على حوض نبيك صلى الله عليه وسلم مع الصديقين والشهداء .. اللهم واربط على فؤاد أمها يا أرحم الراحمين ..

اللهم اجعل كل مل قدَّمت ونافحت به وكتبت في ميزان حسناتها ..

اللهم اغفر لها ما لا نعلم وارفعها مكانا عليَّا ..

برحمتك التي وسعت كل شيء يا أرحم الراحمين ..

والله إنَّا على فراقك ِ يا هديلُ لمحزونون ..

(وإنا لله وإنا إليه راجعون)

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 03:39 م]ـ

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وجبر مصاب والديها

ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 03:54 م]ـ

والله إنه جد موجع أن نعيد قراءة ما كتبه والدها الدكتور الأديب: محمد الحضيف:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا يصنع بك المؤشر .. ؟!

أمس .. انخفض مؤشر الضغط وضربات القلب، المكلف بمراقبة قلب هديل، إلى فوق الـ (60) بقليل .. ! تعلمنا منهم، أن نزول المؤشر دون الـ (70) .. نذير خطر .. !!

صرت أتابع المؤشر، وأنظر إلى عيني هديل المغمضتين. كان يصعد ويهبط بدرجة أو درجتين .. ! من كان يمشي على الحبل، الممدود بين قمتين وتحته قرار سحيق .. ؟ بالتأكيد .. ليست هديل الغائبة في سماوات ربها .. وتعدني بالعودة، كلما ارتفع المؤشر. قلبي هو الذي كان يتأرجح .. ! قلب الأب الذي كانت هديل .. ومازالت مشروعه الأجمل.

هذا حديث .. !

الحديث الآخر: (هم) يراهنون على موتها .. وأنا أراهن على حياتها .. ! هم يتكئون على أجهزتهم .. ويتأملون غيبوبتها العميقة، بقراءة أرقامهم، وانطباعاتهم .. ! لذلك .. لا يريدون نقلها لمستشفى حكومي .. !

وأنا أراهن عليه وحده .. ! أراهن على من خلق هديل، وقال: “ادعوني أستجب لكم ”. ما كان عبثا أن يقول سبحانه ذلك، ويرد أكف الآلاف، الذين هرعوا في صلوات الأسحار يدعون لها .. ! ولا أولئك الذين امتدت أيديهم الكريمة بالصدقة عنها .. وهم لا يعرفونها، إلا من خلال حب الناس لها .. وهي تستحق أن تحب .. !

,

,

,

لابأس ياهديلي .. ستنهضين، بإذن واحد أحد .. دون أن تحتاجي للتنفيذيين، الذين يركضون لخدمة خدم القصور. ستنهضين .. بإرادة الذي يحيي العظام وهي رميم، دون أن تكوني من (المحظيات) .. !

ستنهضين من غيبوبتك الجميلة .. لتقولي: أبي .. أمي .. إخواني، أحبابي كلكم، كنت نائمة! ............ .. ! أبي .. حبيبي، دمعك هذا .. تعال أسكبه على رأسي .. نخب فرح.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأقول: بل من هي من المحظيات يادكتور , وستقوم بإذن الله وتصحو تناديكم إلى بيوت الحمد في الفردوس الأعلى ,إلى قصور الصابرين الخالدة ,

رحلت إلى ربٍّ كريم .. يجازي الذين أحسنوا بالحسنى فطوبى لهم , وويل لكل راع ومسؤول مقصر ..

عظَّم الله أجركم آل الحضيف وثبَّت أفئدتكم , ومنّ عليكم بالرضا والسكينة والطمأنينة ..

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 04:01 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى

ـ[رحيل2007]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 04:15 م]ـ

انا لله وانا اليه راجعون

ـ[أنا البحر]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 05:35 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون, رحم الله هديل وجعل أعالي الجنة منزلها, وربط على قلب والديها.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 05:38 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

غفر الله لنا ولها وأدخلها فسيح جناته ..

ولنتذكر موت الحبيب صلى الله عليه وسلم لنهون مصابنا بالفقيدة الكريمة.

ـ[أنا البحر]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 05:48 م]ـ

هنا ( http://www.hdeel.ws/blog/) مدونتها رحمها الله

وهذه أبيات قيلت في رثائها:

ماتت هديل؟! أمات الطهر والأدبُ……والخير والحسن والإصلاح والأربُ

رحماك ربي بها واجعل منازلها……… .. في جنة الخلد لا همٌ ولا وصَبُ

تبكيك أرضٌ صدحتِ فوق أيكتها……… و يح المحابر جفّت بعدها الكتبُ

يبكيك بيتٌ عرفناكِ بساحتهِ…………… حقاً لقد صار نحو الجنة العَتَبُ

قد كنتِِ في حلكة الأكوان سار يةً…… تدنو من الفُلْكِ بالبشرى وتقتربُ

عاريَّةًُ جاد فيها الله مالكها………………واليوم تُفضي لبار يها وتنقلبُ

لله فينا شؤونٌ لا نعارضها……………… .. فالله ألله ياأحبابها احتسبوا

لنا لقاءٌ طويلٌ غير منقطعٍ………….بإذن ربيَ في الفردوس فارتقبوا!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير