شيء من الزُهد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 03:17 م]ـ
قال حسَّان بن أبي سنان: ما شيءٌ أهون من وَرَع، إذا رابك شيء فدعه. وقول ابن سيرين: ما حسدت أحدا عاى شيء قطُّ. وقول مُوَرِّق العِجلي: لقد سألتالله حاجته منذ أربعين سنةً، ما قضاها ولا يئستُ منها فقيل لمورق: ما هي؟ قال: ترْكُ ما لا يعنيني.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 03:29 م]ـ
سبحان الله العظيم هؤلاء الزهاد زهدوا في الدنيا فأتتهم .. هل تعلم أن من علامات السعادة،،الورع فيما قل أو كثر من الشبهات،قلة القول فيما لا يحتاج اليه،أن يكون سخياً كريماً ...... جزيت خيراً
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 03:37 م]ـ
أشكرك أخت الثلج الدافئة (في الاسم ما يسمى المفارقة)
قال أبو عبد الحميد: لم اسمع أعجب من قول عمر: " لو أنَّ الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما أركب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 08:29 م]ـ
حقيقة الزهد: ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=80818)
و ليس المقصود بالزهد في الدنيا رفضها فقد كان سليمان و داود – عليهما السلام – من أزهد أهل زمانهما، و لهما من المال و الملك و النساء ما لهما، و كان نبينا صلى الله عليه و سلم من أزهد البشر على الإطلاق، و له تسع نسوة، و كان على بن أبي طالب و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و عثمان – رضي الله عنهم - من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال، و غيرهم كثير، و قد سئل الإمام أحمد: أيكون الإنسان ذا مال و هو زاهد، قال: نعم، إن كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه، و قال الحسن: ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال، و لكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك، و أن تكون حالك في المصيبة، و حالك إذا لم تصب بها سواء، و أن يكون مادحك و ذامك في الحق سواء.هذه هي حقيقة الزهد، وعلى هذا فقد يكون العبد أغنى الناس لكنه من أزهدهم؛ لأنه لم يتعلق قلبه بالدنيا، وقد يكون آخر أفقر الناس وليس له في الزهد نصيب؛لأن قلبه يتقطع على الدنيا.
جزاك الله خيرًا أستاذ محمد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 08:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا طارق على ما تتحفنا به