تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شهوة السلطان!!!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 08:22 ص]ـ

حولت شهوة السلطان: روبرت موجابي الذي تخطى الثمانين إلى مقاتل شرس في العشرين!!!. وأهل السلطان: مساكين: دخلوا الدنيا وخرجوا منها في ظل مؤامرات واغتيالات نغصت عليهم معيشتهم، وإن كان ظاهرها الرفاهية، وراحة البال التي يفتقدها أولئك لا تعدلها كراسي الدنيا بأسرها.

ويوما ما أطل علي بن الخليفة المأمون من شرفة قصره ليرى رجلا بسيطا يصلي بجوار الفرات أو دجلة، لا أتذكر تحديدا، فاستدعاه وسأله عن مطلوب كل العقلاء في هذه الدنيا: السعادة ودفع الهم كما ذكر ابن حزم رحمه الله، فأجابه الرجل بأن له منها النصيب الأوفر فهو يعيش مع أمه وامرأته في سعادة غامرة وراحة بال وقرار عين وإن ضاق المعاش، فهام علي على وجهه، وكان من طلاب السعادة، وعثر عليه بعد وفاته في خراسان وقد أثر حمل الخشب في جسده، بعدما هجر حياة القصور الكئيبة إلى حياة الجد والكفاح.

وفي المقابل: لا يفوز بالمجد إلا من غامر، وموجابي مغامر قديم ومقاتل عنيد تصعب هزيمته، و: فاز باللذات الجسور.

وقد حملت شهوة السلطان أبا مسلم الخراساني على قتل 600 ألف إنسان.

ومن أجلها قتل المنتصر العباسي أباه المتوكل ليتربع بعده على كرسي الخلافة ستة أشهر فقط عاشها في ضنك: أي ضنك.

وبحث عنها أبو الطيب المتنبي في مصر والشام والعراق وفارس، فكان: غريبا من الخلان في كل بلدة ******* إذا عظم المطلوب قل المساعد.!!!!!

وقتل من أجلها عبد المؤمن بن علي الكومي، مقدم دولة الموحدين أهل مراكش عاصمة المرابطين إلا سبعين إنسانا!!!!.

وطاف من أجلها جيفارا الأرجنتيني، مبعوث الشيوعية، الآفاق، وقتل من أجلها في بوليفيا.

وطورد من أجلها رفيقه كاسترو حتى لملم شعثه في المكسيك ليغزو كوبا ويسقط حكم الجنرال باتيستا سنة 1959م، متمسكا بالسلطة نحو نصف قرن من الزمان.

وهرب بسببها حاكم العراق السابق إلى مصر طريدا شريدا ليعود بعدها إلى قيادة بلاد الرافدين بقبضة حديدية.

والبقية تأتي.

وجماع الأمر: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا). فهي تفيد بالمنطوق: ضيق عيش من أعرض عن ذكر الباري، عز وجل، وبالمفهوم: سعة عيش من أقبل على ذكره جل وعلا.

والله أعلى وأعلم.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 08:41 ص]ـ

بارك الله فيك

لا حرمنا قلمك

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 09:06 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:08 م]ـ

سلمت يداك

لا حرمنا من اطلالتك

والسلام

ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 02:29 م]ـ

كره عمر بن عبدالغزيز الخلافة .....

جزيت خيراً.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 05:30 م]ـ

شكرا أخي مهاجر على الموضوع الجميل والأسلوب الأجمل

إنه السلطان إنه الملك إنه الفتنة

قتل عبدالملك بن مروان مصعب بن الزبير فلما وضع رأسه بين يديه سجد ثم قال:والله ما كان أحد أحب إلى منه وما كنت أصبر عنه ساعة من نهار لكن الملك عقيم.

قال عبدالملك بن عمير وهو صاحب أخبار: دخلت على عبيدالله بن زياد فإذا رأس الحسين بن علي موضوع على صحن أمامه، ثم دخلت على المختار بن أبي عبيد التقفي فإذا رأس عبيدالله بن زياد موضوع على صحن أمامه، ثم دخلت على مصعب بن الزبير فإذا رأس المختار موضوع على صحن أمامه، ثم دخلت على عبدالملك بن مروان فإذا رأس مصعب بن الزبير موضوع على صحن أمامه.

نعوذ بالله من الفتن

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير