تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هكذا فلتكن الهمة ـ يا طالب العلم]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:41 م]ـ

ياراهب الدير هل مرت بك الإبل (؟!)

روي عن أبي جعفر الطبري رحمه اللَّه أنه عندما حضرته الوفاة؛ ذكر عنده دعاء عن جعفر ابن محمد، فاستدعى محبرة وصحيفة فكتبه، فقيل له: أفي هذه الحال (؟!) فقال: ينبغي للإنسان ألا يدع اقتباس العلم حتى الممات.

يَا سَعْدُ زِدْنِي جَوىً بِذِكْرِهِم = بِاللَّهِ زِدْنِي ـ فُدِيْتَ ـ يَا سَعْدُ

قال إبراهيم بن الجراح: مرض أبو يوسف فأتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه، فلما أفاق قال لي: ما تقول في مسألة (؟) قلت: في مثل هذه الحالة (؟!) قال: لا بأس بذلك، ندرس لعله ينجو به ناج.

ثم قال: يا إبراهيم، أيما أفضل في رمي الجمار، أن يرميها الرجل ماشياً أو راكباً (؟) قلت: راكباً.

قال: أخطأت، قلت: ماشياً، قال: أخطأت، قلت: قل فيها يرضى اللَّه عنك.

قال: أما ما كان يوقف عنده للدعاء؛ فالأفضل أن يرميه ماشياً، وأما ما كان لا يوقف عنده، فالأفضل أن يرميه راكباً، ثم قمت من عنده، فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه، وإذا هو قد مات رحمة اللَّه عليه.

وَحَدَّثْتَني يَا سَعْدُ عَنْهُمْ فَزِدْتني = جُنُوناً فَزِدْني مِنْ حَدِيثِكَ يَا سَعْدُ

قال ابن الصائغ: كنت في إحدى سفراتي ببغداد، فمر بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو، ونعلاه في يده فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبد اللَّه ألا تستحي (؟) إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان (؟!) قال: إلى الموت.

(منقول للفائدة)

ـ[نزار جابر]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:46 م]ـ

جزاك الله كل الخير أستاذنا على ما قدمت للفائدة

وجزاك الله خيرا

ـ[بثينة]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:53 م]ـ

يا رب لا تحرمنا من علم ينفع

نعم محق أستاذي الكريم هكذا يجب أن نكون

سلمت يمناك على ما نقلته و نفع الله بك

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 06:56 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:43 م]ـ

هؤلاء القوم إلى اليوم نذكرهم وسيذكرهم الناس إلى وقت معلوم

ذكرنا الله وإياهم فيمن عنده

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:47 م]ـ

الإخوة والأخوات (نزار وبثينة ومبحرة في علم لا ينتهي وزين الشباب)

كل الشكر لهذا المرور الذي أسعدنا

ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:22 ص]ـ

الله أكبر!

أين نحن من هؤلاء؟!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير